أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ضرورة حرية التعبير وفلترة القنوات..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة العاشرة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء














المزيد.....

ضرورة حرية التعبير وفلترة القنوات..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة العاشرة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 16:52
المحور: مقابلات و حوارات
    


ضرورة حرية التعبير وفلترة القنوات..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة العاشرة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء

"إذا وجد الإرهاب الفكري فقد وجد كل إرهاب، كما أنه إذا وجدت الحرية الفكرية زال الإرهاب كله .. فلا حرية إذا لم توجد الحرية الفكرية و إذا وجدت فقد وجدت كل حرية، ومن المستحيل أن نكون أحرار ما لم نكن أحرارا في تفكيرنا وفي التعبير عنه".
- عبد الله القصيمي

"لقد من الله علينا بثلاث في هذا البلد: حرية التعبير وحرية التفكير والمقدرة على عدم تطبيق أي منهما".
- مارك توين

معنا الصحافي والمحرر سلام ناصر الخدادي يجيبنا مشكورًا على أسئلتنا في أدناه:
س.13 : الدساتير عالميًا تكفل حرية التعبير والكلام والمعتقد، مضمونة لجميع فئات الشعب .. لماذا حرية التعبير في تطبيق الدساتير العربية تعني قمة الاستبداد..أين يكمن الخلل؛ هل في مضمون الدستور أم في التطبيق ام في كليهما؟

ج.13 : بعد إقرار قانون الحقوق والحريات العامة في برامج الأمم المتحدة، وضرورة تضمين هذه المواد في دساتير بلدان العالم بشكل عام وإقرارها، وطبعاً الدول العربية من ضمنها .. تم تعديل أو تشريع دساتير ببنود تحتوي على هذه الحقوق، وأقرّت الدول بهذه الحقوق والحريات، وتم تشريع الدساتير التي تكفل هذه الحقوق وتتبنى الحريات، لكن الكثير منها ظل حبرٌ على ورق !
العيب ليس بالمشرّع، ولا بالدستور .. بل الخلل الكبير في التطبيق !
مازالت العديد من الدول العربية تعمل تحت نظام الطوارئ، وأخرى تحت تشريع مكافحة الإرهاب وبعضها ضد الفوضى وهنا قانون بعدم المساس بالأمن العام، وهكذا نجد العديد من المواد الدستورية والأحكام العامة ، تكاد تلغي المواد المتضمنة للحقوق والحريات لأنها تتعارض مع المواد الأخرى ! وهكذا يتم التحايل والمراوغة على باقي القوانين والأحكام الدستورية !


" يطور المجتمع نوعًا من الرقابة الذاتية ، مع العلم بوجود مراقبة – رقابة ذاتية يتم التعبير عنها حتى عندما يتواصل الناس مع بعضهم البعض بشكل خاص".

- جوليان أسانج


س.14 : في بنية السوق الإعلامي تركز على ضرورة تحديد القنوات التلفزيونية المعتمدة على التوجهات البرامجية التي تتكفلها المؤسسات الإعلامية الإذاعية أو التلفزيونية أو الصحفية الحرة .. هل من رقابة على مخططات الوسائل الاتصالية المختلفة هذه ومن يديرها .؟

ج.14 : اولا لنعرف، ماهو دور هذا السوق الإعلامي ؟ ماهي نشاطاته ؟ ماهي بضاعته ؟ من هم الشركاء الرئيسيين ؟ من يدير هذه الدفة الإعلامية ؟ ماهو المنتج وماهي السوق المستهدفة ؟ كذلك هناك سؤال كبير : ماهو الهدف الكامن وراء هذا التوجه ؟
هل نستطيع الإجابة على هذه التساؤلات ؟ حتى نصل الى القناعة ؟
أعتقد إن الشركات الرأسمالية ، بمختلف تواجدها، رصدت وجاهدت وإتجهت نحو الحد من الوعي الفكري، تفريغ العقول ، محاربة الفكر الأشتراكي والفلسفة الماركسية، إطفاء جذوة الإتقاد الفكري والحس الثوري للشباب ( وهم الفئة الأكثر ثورية في المجتمع)، وطرح كل ما من شأنه الهاء الناس وتعطيل تفكيرهم وشلّ حركتهم بالكم الكبير من الإعلانات مدفوعة الثمن ! والمنتجات الكمالية والأكسسوارات المنمقة الفارهة والتجديد والتحديث المستمر للموديلات بمختلف الصنائع ! وجعلها الشغل الشاغل والهم الأكبر لهم .. وضخت ملايين الإعلانات في هذا المجال .. وقد ربحت الكثير من الأموال فعلا، وتجنبت العديد من الدول، الإضرابات، المظاهرات، ملاحقة الفساد، الجريمة المنظمة، التدخلات الخارجية، صارت جميعها لا أهمية لها أمام اي منتج حديث، وأمام أي ديكور جذاب ! وهذا بيت القصيد !



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرقابة الاستباقية والرقابة العقابية لملاحقة الإعلاميين..؟ ح ...
- الأُجراء والعبيد في الصحافة ..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي وال ...
- الصحافة بين التهديد والتشهير وشراء الرأي العام المزيف ..؟ حو ...
- الصحافة حرة أم مقيدة..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلا ...
- الحقوق المنتهكة في زمن الديمقراطية ..؟ حوارنا مع المحرر الصح ...
- الرقابة وصناع القرار..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلا ...
- ما حدود الصحافة..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناص ...
- المحتوى الهابط وحرية التعبير؛ حوارنا مع المحرر الصحافي والشا ...
- ذاكرة وسيرة إبداع؛ حوارنا مع المحرر الصحفي والشاعر سلام ناصر ...
- بوصلة القلب
- سجالات
- أديم الليل
- نوازع
- زمن بلا عقارب
- هجرة محسومة
- مناوشات
- عشبة الحياة
- تكوري في أعماق القلب
- أرصفة الحب
- مجرد كلام


المزيد.....




- إغلاق المخابز يفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ومقتل وإصابة أل ...
- هل يهدد التعاون العسكري التركي مع سوريا أمن إسرائيل؟
- مسؤول إسرائيلي: مصر توسع أرصفة الموانئ ومدارج المطارات بسينا ...
- وزارة الطاقة السورية: انقطاع الكهرباء عن كافة أنحاء سوريا
- زاخاروفا تذكر كيشيناو بواجبات الدبلوماسيين الروس في كيشيناو ...
- إعلام: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات صارمة على السفن التي ...
- الولايات المتحدة.. والدة زعيم عصابة خطيرة تنفجر غضبا على الص ...
- وفاة مدير سابق في شركة -بلومبرغ- وأفراد من أسرته الثرية في ج ...
- لافروف يبحث آفاق التسوية الأوكرانية مع وانغ يي
- البيت الأبيض: ترامب يشارك شخصيا في عملية حل النزاع الأوكراني ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ضرورة حرية التعبير وفلترة القنوات..؟ حوارنا مع المحرر الصحافي والشاعر سلام ناصر الخدادي- الحلقة العاشرة – من حرية الصحافة -في بؤرة ضوء