|
صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 16:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب " الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان " --------------------------------------------------------------- الماويّة : نظريّة و ممارسة عدد 43 / ديسمبر 2022 شادي الشماوي الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -------------------------------------------------------
مقدّمة الكتاب 43 الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ ؛ و نصوص لبوب أفاكيان
حينما صدر أوّل ما صدر سنة 2002 بالمكسيك ( Editorial La Chispa México, D.F., 2002 ) ، كان هذا الكتاب يحمل من العناوين عنوان " الحزب الشيوعي " لا غير . وقد أدخلنا تعديلات على العنوان مضيفين بداية نعت " الثوريّ " لتمييزه عن الأحزاب و المنظّمات التي لا تزال تطلق على نفسها صفة " الشيوعي زورا و بهتانا وهي في الواقع أحزاب و منظّمات تسعى إلى مناهضة الشيوعيّة الثوريّة على طول الخطّ فيما تتجلبب بجلباب " الشيوعيّة " ما يذكّرنا بعبارة إستخدمت كثيرا إبّان الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الماويّة 1966 و 1976 حيث كان أعداء الماويّة ينشرون خطّا إيديوزلوجيّا و سياسيّا رجعيّا يهدف إلى إعادة تركيز الرأسماليّة بينما كانوا يقدّمونه على أنّه ماويّة و شيوعيّة إلخ فصحّ عليهم تعبير رفع الراية الحمراء من أجل إسقاطها . فاليوم حيثما وجّهنا نظرنا نلفى أحزابا و منظّمات تمثّل دولا رأسماليّة إمبرياليّة مثل الصين الراهنة أو تشارك في السلطة كما هو الحال في الهند أين يشارك الحزب الشيوعي الهندي و منظّمات و أحزاب إصلاحيّة أخرى في سلطة دولة الإستعمار الجديد هناك ، أو أحزابا و منظّمات في كافة القارات تزعم تبنّى الشيوعيّة و الشيوعيّة منها براء . و علاوة على ذلك يحيلنا نعت " الثوري "على السمة التي وسم بها فردريك أنجلز ، أحد مؤسّسي الماركسية / الشيوعيّة ، كارل ماركس في خطابه الذى ألقاه على قبر ماركس منبّها إلى أنّ ماركس أوّلا و قبل كلّ شيء و فوق كلّ شيء " ثوريّ" و من هنا من يحوّل الماركسيّة إلى فكر إصلاحيّ لا يمكن أن يكون ماركسيّا / شيوعيّا حقّا. و إلى ذلك ، في العنوان عرضنا بإختصار مضمون الكتاب أي مقتطفات من أقوال ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو تسى تونغ و ربطا لتلك المقتطفات ببعض الدروس الإضافيّة المستخلصة من العقود الأخيرة من النضال الشيوعيّ و الصراع صلب الحركة الشيوعيّة العالميّة و منظّماتها و أحزابها ، ألحقنا بهذا الكتاب نصوصا لبوب أفاكيان تنقد أمراضا معاصرة تنخر جسم الأحزاب الشيوعيّة و نقصد الشوفينيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة و تشرح أهمّية القيادة الشيوعيّة و تأسيس الحزب الشيوعي الثوري الحقيقيّ و بنائه كأداة لا بدّ منها متى أردنا القيام بالثورة الشيوعيّة و تحرير الإنسانيّة . و نلفت عناية القارئ و القارئة إلى كوننا سعينا جهدنا إلى إعتماد الترجمة العربيّة لكتب صادرة عن عدّة دور نشر ، لنصوص رموز الشيوعيّة الثوريّة كلّما كانت متوفّرة و أملى علينا غياب نصوص لم نعثر عليها باللغة العربيّة رغم قصارى الجهد المبذول في البحث عنها هنا و هناك ، إلى تعريبها بأنفسنا و ينسحب هذا بوجه خاص على بعض خطابات ماو تسى تونغ و كتاباته التي لم ترد ضمن الأربعة مجلّدات الأولى من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " باللغة العربيّة لدار النشر باللغات الأجنبيّة ، بيكين . و فضلا عن هذه المقدّمة المقتضبة ، محتويات هذا الكتاب 43 أو العدد 43 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " هي الآتي ذكرها : الجزء الأوّل : الحزب الشيوعيّ 1- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي
2- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة العاملة هي القوّة القياديّة و الفلاّحون هم حلفاؤها الأصلب 3- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن طريق الثورة البروليتاريّة ، الإشتراكية و الشيوعيّة 4- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى كجزء من حركة البروليتاريّا العالميّة 5- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها 6- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء 7- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة بوسعه أن ينهض بمهمّة الطليعة المناضلة 8- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و الممارسة الملموسة للثورة في بلد معيّن 9- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى فهم مصالح الطبقة البروليتاريّة 10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها 11- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال المطلبيّ متمّم ضروريّ 12- عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل الشيوعيّين و الشيوعيّات هي تشكيله 13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي يحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين 14- يتطوّر الصحيح في نضاله مع الخاطئ عبر الجدال و صراع الخطّين 15- قبل أن نتوحّد و من أجل أن نتوحّد ، لا بدّ من تحديد الإختلافات تحديدا صارما و دقيقا 16- النضال ضد الإمبرياليّة خدعة دون النضال ضد الإنتهازيّة 17- لا بدّ من و يمكن تكوين قادة و ثوريّين محترفين 18- ممارسة النقد و النقد الذاتيّ 19- المركزيّة الديمقراطيّة هي المبدأ التنظيمي للبروليتاريا 20- ينبغي مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة للإطاحة بالقادة السامين للحزب أتباع الطريق الرأسمالي 21- يضع الشيوعيّون و الشيوعيّات في المقام الأوّل مصالح الشعب و الثورة الجزء الثاني : نصوص لبوب أفاكيان (1) بوب أفاكيان : لا بدّ من حزب ثوريّ إذا أردنا القيام بالثورة – الفصل الثاني : هل يمكن أن نستغني عن القيادة ؟ الديمقراطية التشاركيّة : الفوضويّون : مسألة فلسفيّة : " الماويّون " : الضرورة و الحرّية و الحزب : الخيار الحقيقيّ الوحيد :
(2) الأهمّية الحيويّة للقيادة ، القيادة مكثّفة كخطّ الخطوط و القاعدة الإجتماعيّة – علاقة جدليّة : ما هي القيادة الشيوعيّة ؟ (3) خطّ ثوريّ فى تعارض مع " الإقتصاديّة " / الإقتصادويّة و الشوفينيّة + ملحق من إقتراح المترجم : الحركة رائعة ... لكنّها ليست كلّ شيء ... الشعب يحتاج إلى الثورة (4) كلّ ما نقوم به هدفه الثورة " إثراء فكر ما العمل ؟ " - التسريع بينما ننتظر – عدم الركوع للضرورة : - الدور الثوري المحوري للجريدة الشيوعيّة : - مقاومة " النزوع العفوى إلى كنف البرجوازية " : عمل ثوري ذو مغزى - نشر الثورة و الشيوعية بجرأة : - ثقافة تقدير و ترويج و نشر شعبي : - مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة : - بناء الحزب :
ملحق الكتاب : فهارس كتب شادي الشماوي --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين
1- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي والسياسي تحدّد كلّ شيء . ( ماو ، ذُكر في " وثائق المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصينيّ " )
2- إنّ الخطّ هو الحبل الرئيسي للشبكة و عندما يجذب تفتح العقد . ( ماو، ذُكر في " الخطّ الأساسي للحزب " ضمن كتاب " المعرفة الأساسيّة للحزب الشيوعي الصيني " ، الفصل الرابع )
3- يجب على الحزب السياسيّ ، كي يقود الثورة إلى الظفر ، أن يعتمد على صحّة خطّه السياسي و على صلابة تنظيمه . ( ماو ، " في التناقض " ، الأعمال المختارة ، المجلّد الأوّل )
4- إنّ السياسة هي نقطة الإنطلاق في كلّ عمل يقوم به الحزب الثوريّ ، وهي تعبّر عن نفسها في مجرى ذلك العمل و في نتائجه . و قيام الحزب الثوريّ بأيّ عمل من الأعمال معناه أنّه يطبّق سياسة محدّدة عن وعي فإنّه يطبّقها بصورة عمياء . و نحن حين نتكلّم عن التجربة فإنّما نعنى بها عمليّة تطبيق السياسة و نتائج هذا التطبيق . و نحن لا نستطيع أن نتحقّق ممّا إذا كانت السياسة صحيحة أو خاطئة ، و لا أن نحدّد مدى صحّتها أو خطئها إلاّ عن طريق التطبيق العمليّ من قبل الشعب أي عن طريق التجربة . و لكن التطبيق العمليّ الذى يمارسه الناس ، و لا سيما التطبيق العمليّ الذى يقوم به الحزب الثوريّ و الجماهير الثوريّة ، لا بدّ أن يكون مرتبطا بهذه السياسة أو تلك . و لذلك يجب علينا قبل الإقدام على أيّ عمل من الأعمال أن نوضّح لأعضاء الحزب و الجماهير السياسة التي صغناها على ضوء الظروف المحدّدة . و إن لم نفعل ذلك ، فإنّ أعضاء الحزب و الجماهير سوف يشطون عن إرشاد سياستنا و يتصرّفون تصرّفا أعمى و يطبّقون سياسة خاطئة . ( ماو ، " حول السياسة الصناعيّة و التجاريّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )
5- من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ أتنزل من السماء ؟ لا . هل هي فطرية فى العقل ؟ لا. إنّها تنبع من الممارسة الإجتماعية وحدها ، تنبع من ثلاثة أنواع من الممارسة الإجتماعية : النضال من أجل الإنتاج ، و الصراع الطبقي ، و التجربة العلمية. إنّ الوجود الإجتماعي للإنسان هو الذى يحدّد تفكيره . و ما أن تستوعب الجماهير الأفكار السديدة التى تتميّز بها الطبقة المتقدّمة ، حتى تتحوّل هذه الأفكار إلى قوّة مادية تبدّل المجتمع و تبدّل العالم . ( ماو ، " من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ " ، النصوص المختارة )
6- راهنا ، المشكل الأكثر إستعجاليّة لحركتنا لم يعد بعدُ تطوير العمل " الحرفيّ" القديم و المشتّت ، و إنّما الوحدة ، التنظيم. و لقطع هذه الخطوة لا بدّ من برنامج يجب أن يعبّر عن أفكارنا الأساسيّة و يحدّد بدقّة مهامنا السياسيّة المباشرة [...] . ( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*
7- دون برنامج ، من غير الممكن أن يُصبح الحزب منظّمة سياسيّة تقريبا تامة ، قادرة على الحفاظ على الدوام خطّ تجاه كلّ منعرجات الأحداث . دون خطّ تكتيكيّ قائم على تقييم اللحظة السياسيّة الحاليّة و يعطى إجابة صحيحة على " المشاكل اللعينة " للحاضر ، من الممكن إيجاد مجموعة صغيرة من المنظّرين ، لكن لا يمنك إيجاد وحدة سياسيّة عمليّة . دون تقييم للتيّارات الإيديولوجيّة – السياسيّة " الناشطة " ، راهنا أو " التي صارت على الموضة " ن يمكن للبرنامج و التكتيكات أن تفسد لتغدو " نقاطا " ميتّة ، غير قادرة على التحقّق في الواقع و على تطبيقها على آلاف القضايا العمليّة التفصيليّة ، الملموسة و الملموسة أكثر ، بفهم لفحوى الأشياء ، فهم لما " يتعلّق به الأمر " . ( لينين ، " حول الحملة الإنتخابيّة و البرنامج الإنتخابيّ " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*
8- لتشكيل حزب لا يكفى التمكّن من الصراخ : " الوحدة " ؛ من الضروريّ أيضا صياغة برنامج سياسي ، برنامج عمل سياسي . الكتلة التي تشتمل على التصوفويّين، على تروتسكى و مجموعة فبيريود ، والبولونيّون و البلاشفة الحزبيّين (؟ )، و مناشفة باريس إلخ ، إلخ ، محكوم عليها مسبّقا بالفشل الذريع بما انّها تقوم على غياب المبادئ و النفاق و الجمل الفضفاضة. و ننتظر من أناس يتطلّعون إلى وحدة و يتبنّون في نهاية الأمر قرارا في مسألة معقّدة و صعبة ، أن يعلنوا عن من يريدون الوحدة معهم . إن كان ذلك مع التصفويّين ، ما هذه الوحدة التي يتطلّعون إليهم تطلّعا كبيرا ؟ " ( لينين ، " تصفويّون ضد الحزب " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد 18 )*
9- كي لا يكون الجدال عقيما ، كي لا يفسد و يتحوّل إلى هجمات شخصيّة ، كي لا يؤدّي إلى إضطراب في المفاهيم و لا يجعلنا نعتبرر أصدقاء الأعداء و العكس بالعكس ، شيء ضروريّ مطلقا أن يقع تناول مسألة البرنامج في هذا الجدال . لا يمكن للجدال أن يكون مفيدا إلاّ متى أوضح المضمون الحقيقيّ للخلافات ، و يبيّن عمقها ، و يكشف إن كان الأمر يتعلّق بخلافات تطال مسائل مبدئيّة أو مسائل تفصيلات ثانويّة ، و لمّا يفسّر إن كانت هذه الخلافات أم لم تكن من العراقيل أمام العمل الجماعيّ صلب الحزب نفسه . و الردّ الذى يُستعجل كثيرا تتطلّب جميع هذه المسائل لا يمكننا أن نحصل عليه إلاّ إذا صارت مسألة البرنامج موضوع جدال ، إذا عرض الطر فان المتجادلان بالملموس وجهات نظرهم البرنامجيّة . ( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*
10- لهذا من الطبيعي أن تشعر الإشتراكية – الديمقراطيّة ، كحزب للبروليتاريا الثوريّة ، بالمطالبة الكبيرة ببرنامجها و بتحديدها الدقيق لهدفها النهائيّ مسبّقا جدّا – هدف التحرير التام للشعب العامل – و تلاحظ بكثير من الغيرة كلّ محاولة تقليص لهذا الهدف النهائيّ . لهذا السبب عينه ، الإشتراكية – الديمقراطيّة متصلّبة دوغمائيّا جدّا و غير مرنة عقائديّا جدّا في التمييز بين الأهداف الصغيرة و المباشرة الإقتصاديّة و السياسيّة للهدف النهائيّ. كلّ من يناضل من أجل الكلّ ، من أجل الإنتصار التام ، لا يمكن عدا أن نظلّ منتبهين كي لا نغلّ أيدينا المكاسب الصغرى و لا تحيد بنا عن الطريق و لا تجبرنا على نسيان ما هو نسبيّا بعيد و دونه جميع المكاسب الصغرى تباهى . بالعكس ، هذا الإنشغال بالبرامج و هذا الموقف النقديّ على الدوام تجاه تحسينات صغيرة و تدريجيّة غير مفهوم و غريب بالنسبة للأحزاب البرجوازيّة فما بالك بالأحزاب التي ترنو أكثر إلى الحرّية و تحبّ الشعب . ( لينين ، " سفسطة سياسة " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*
11- لكنّ الثورة تجمع و تثقّف بسرعة و كلّ خطوة في تطوّرها توقظ الجماهير و تجتذبها بقوّة لا تقاوم إلى جانب البرنامج الثوريّ بالضبط ، بوصفه البرنامج الوحيد الذى يعبّر بصورة كلّية و منسجمة عن مصالحها الفعليّة و الحيويّة . ( لينين ، " خطّتا الإشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطيّة " ، الفصل 6 )
12- إنّ الوحدة في مسائل البرنامج و مسائل التاكتيك هي الشرط الضروريّ ، و لكن غير الكافيّ ، لتوحيد الحزب ، لمركزة عمله [...] و لبلوغ هذه النتيجة الأخيرة ، ينبغي أيضا وحدة التنظيم . [...] و طالما لم تكن لدينا وحدة في مسائل البرنامج و التاكتيك الأساسيّة ، كنّا نقول بكلّ وضوح إنّنا نعيش في عهد التشتّت والروح الحلقيّ ؛ كنّا نعلن بصراحة أنّه قبل أن نتّحد، ينبغي أن نبيّن الحدود التي تفصل بيننا ؛ و كنّا لا نتحدّث عن أشكال منظّمة مشتركة ، إنّما كنّا نقصر بحثنا على مسائل جديدة ( و كانت فعلا جديدة آنذاك ) تتعلّق بالنضال ضد الإنتهازيّة في حقل البرنامج و التاكتيك . أمّا الآن ، فإنّ هذا النضال قد أمّن بإعترافنا جميعا ، وحدة كافية ، عبّر عنها برنامج الحزب و قرارات الحزب حول التاكتيك ؛ أمّا الآن ، فينبغى لنا أن نخطو الخطوة التالية ، ولقد خطوناها حسب إتّفاقنا المشترك : فقد وضعنا أشكال منظّمة موحّدة تجمع كلّ الحلقات معا . ( " خطوة إلى الأمام ، خطوتان إلى الوراء " ، الفصل ف ) -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل ال
...
-
الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم
...
-
النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال الم
...
-
دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و
...
-
هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى
...
-
ردّا على تنديد باميلا بول الآليّ بالثورة الثقافيّة لماو ...
...
-
- لا تخشوا الحرب النوويّة – إذا قامت واحدة فروسيا هي التي ست
...
-
يجب أن يقود الحزب كلّ شيء - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 6
...
-
وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة
...
-
المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها
...
-
يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : من
...
-
الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن
...
-
الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة ا
...
-
المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : نرفض القبول بالمستقب
...
-
للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي - مقتطف م
...
-
المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : من اجل مكسيك إشتراكي
...
-
غرّة ماي العالمية 2023 : نرفض القبول بمستقبل هذا النظام ! عا
...
-
تُهمة - عبادة الفرد - / - طائفة - تشويه جاهل و جبان
-
أيّها القضاة الفاشيّون : إرفعوا أيديكم عن أدوية الإجهاض !
المزيد.....
-
م.م.ن.ص// من يمول الإبادة الجماعية؟ ومن يسهلها؟
-
حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي :بيان للرأي العا
...
-
بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
-
لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين
...
-
صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
-
هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي
...
-
مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية،
...
-
في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال
...
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
-
الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد
...
المزيد.....
-
الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة:
...
/ رزكار عقراوي
-
متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024
/ شادي الشماوي
-
الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار
/ حسين علوان حسين
-
ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية
/ سيلفيا فيديريتشي
-
البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية
/ حازم كويي
-
لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات)
/ مارسيل ليبمان
-
قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024
/ شادي الشماوي
-
نظرية ماركس حول -الصدع الأيضي-: الأسس الكلاسيكية لعلم الاجتم
...
/ بندر نوري
-
الذكاء الاصطناعي، رؤية اشتراكية
/ رزكار عقراوي
المزيد.....
|