|
صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب - الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 16:03
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 13 ) من كتاب " الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان " --------------------------------------------------------------- الماويّة : نظريّة و ممارسة عدد 43 / ديسمبر 2022 شادي الشماوي الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ؛ و نصوص لبوب أفاكيان -------------------------------------------------------
مقدّمة الكتاب 43 الحزب الشيوعي الثوريّ – مقتطفات من أقوال ماركس وإنجلز ولينين وستالين وماو تسى تونغ ؛ و نصوص لبوب أفاكيان
حينما صدر أوّل ما صدر سنة 2002 بالمكسيك ( Editorial La Chispa México, D.F., 2002 ) ، كان هذا الكتاب يحمل من العناوين عنوان " الحزب الشيوعي " لا غير . وقد أدخلنا تعديلات على العنوان مضيفين بداية نعت " الثوريّ " لتمييزه عن الأحزاب و المنظّمات التي لا تزال تطلق على نفسها صفة " الشيوعي زورا و بهتانا وهي في الواقع أحزاب و منظّمات تسعى إلى مناهضة الشيوعيّة الثوريّة على طول الخطّ فيما تتجلبب بجلباب " الشيوعيّة " ما يذكّرنا بعبارة إستخدمت كثيرا إبّان الثورة الثقافيّة البروليتاريّة الكبرى في الصين الماويّة 1966 و 1976 حيث كان أعداء الماويّة ينشرون خطّا إيديوزلوجيّا و سياسيّا رجعيّا يهدف إلى إعادة تركيز الرأسماليّة بينما كانوا يقدّمونه على أنّه ماويّة و شيوعيّة إلخ فصحّ عليهم تعبير رفع الراية الحمراء من أجل إسقاطها . فاليوم حيثما وجّهنا نظرنا نلفى أحزابا و منظّمات تمثّل دولا رأسماليّة إمبرياليّة مثل الصين الراهنة أو تشارك في السلطة كما هو الحال في الهند أين يشارك الحزب الشيوعي الهندي و منظّمات و أحزاب إصلاحيّة أخرى في سلطة دولة الإستعمار الجديد هناك ، أو أحزابا و منظّمات في كافة القارات تزعم تبنّى الشيوعيّة و الشيوعيّة منها براء . و علاوة على ذلك يحيلنا نعت " الثوري "على السمة التي وسم بها فردريك أنجلز ، أحد مؤسّسي الماركسية / الشيوعيّة ، كارل ماركس في خطابه الذى ألقاه على قبر ماركس منبّها إلى أنّ ماركس أوّلا و قبل كلّ شيء و فوق كلّ شيء " ثوريّ" و من هنا من يحوّل الماركسيّة إلى فكر إصلاحيّ لا يمكن أن يكون ماركسيّا / شيوعيّا حقّا. و إلى ذلك ، في العنوان عرضنا بإختصار مضمون الكتاب أي مقتطفات من أقوال ماركس و إنجلز و لينين و ستالين و ماو تسى تونغ و ربطا لتلك المقتطفات ببعض الدروس الإضافيّة المستخلصة من العقود الأخيرة من النضال الشيوعيّ و الصراع صلب الحركة الشيوعيّة العالميّة و منظّماتها و أحزابها ، ألحقنا بهذا الكتاب نصوصا لبوب أفاكيان تنقد أمراضا معاصرة تنخر جسم الأحزاب الشيوعيّة و نقصد الشوفينيّة و الإقتصاديّة / الإقتصادويّة و تشرح أهمّية القيادة الشيوعيّة و تأسيس الحزب الشيوعي الثوري الحقيقيّ و بنائه كأداة لا بدّ منها متى أردنا القيام بالثورة الشيوعيّة و تحرير الإنسانيّة . و نلفت عناية القارئ و القارئة إلى كوننا سعينا جهدنا إلى إعتماد الترجمة العربيّة لكتب صادرة عن عدّة دور نشر ، لنصوص رموز الشيوعيّة الثوريّة كلّما كانت متوفّرة و أملى علينا غياب نصوص لم نعثر عليها باللغة العربيّة رغم قصارى الجهد المبذول في البحث عنها هنا و هناك ، إلى تعريبها بأنفسنا و ينسحب هذا بوجه خاص على بعض خطابات ماو تسى تونغ و كتاباته التي لم ترد ضمن الأربعة مجلّدات الأولى من " مؤلّفات ماو تسى تونغ المختارة " باللغة العربيّة لدار النشر باللغات الأجنبيّة ، بيكين . و فضلا عن هذه المقدّمة المقتضبة ، محتويات هذا الكتاب 43 أو العدد 43 من " الماويّة : نظريّة و ممارسة " هي الآتي ذكرها : الجزء الأوّل : الحزب الشيوعيّ 1- للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي
2- الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة العاملة هي القوّة القياديّة و الفلاّحون هم حلفاؤها الأصلب 3- الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن طريق الثورة البروليتاريّة ، الإشتراكية و الشيوعيّة 4- يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى كجزء من حركة البروليتاريّا العالميّة 5- المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها 6- يجب أن يقود الحزب كلّ شيء 7- وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة بوسعه أن ينهض بمهمّة الطليعة المناضلة 8- دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و الممارسة الملموسة للثورة في بلد معيّن 9- هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى فهم مصالح الطبقة البروليتاريّة 10- الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم منها 11- النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال المطلبيّ متمّم ضروريّ 12- عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل الشيوعيّين و الشيوعيّات هي تشكيله 13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي يحدّد كلّ شيء . و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين 14- يتطوّر الصحيح في نضاله مع الخاطئ عبر الجدال و صراع الخطّين 15- قبل أن نتوحّد و من أجل أن نتوحّد ، لا بدّ من تحديد الإختلافات تحديدا صارما و دقيقا 16- النضال ضد الإمبرياليّة خدعة دون النضال ضد الإنتهازيّة 17- لا بدّ من و يمكن تكوين قادة و ثوريّين محترفين 18- ممارسة النقد و النقد الذاتيّ 19- المركزيّة الديمقراطيّة هي المبدأ التنظيمي للبروليتاريا 20- ينبغي مواصلة الثورة في ظلّ الإشتراكيّة للإطاحة بالقادة السامين للحزب أتباع الطريق الرأسمالي 21- يضع الشيوعيّون و الشيوعيّات في المقام الأوّل مصالح الشعب و الثورة الجزء الثاني : نصوص لبوب أفاكيان (1) بوب أفاكيان : لا بدّ من حزب ثوريّ إذا أردنا القيام بالثورة – الفصل الثاني : هل يمكن أن نستغني عن القيادة ؟ الديمقراطية التشاركيّة : الفوضويّون : مسألة فلسفيّة : " الماويّون " : الضرورة و الحرّية و الحزب : الخيار الحقيقيّ الوحيد :
(2) الأهمّية الحيويّة للقيادة ، القيادة مكثّفة كخطّ الخطوط و القاعدة الإجتماعيّة – علاقة جدليّة : ما هي القيادة الشيوعيّة ؟ (3) خطّ ثوريّ فى تعارض مع " الإقتصاديّة " / الإقتصادويّة و الشوفينيّة + ملحق من إقتراح المترجم : الحركة رائعة ... لكنّها ليست كلّ شيء ... الشعب يحتاج إلى الثورة (4) كلّ ما نقوم به هدفه الثورة " إثراء فكر ما العمل ؟ " - التسريع بينما ننتظر – عدم الركوع للضرورة : - الدور الثوري المحوري للجريدة الشيوعيّة : - مقاومة " النزوع العفوى إلى كنف البرجوازية " : عمل ثوري ذو مغزى - نشر الثورة و الشيوعية بجرأة : - ثقافة تقدير و ترويج و نشر شعبي : - مقاومة السلطة و تغيير الناس ، من أجل الثورة : - بناء الحزب :
ملحق الكتاب : فهارس كتب شادي الشماوي --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
13- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي و السياسي تحدّد كلّ شيء و الحلقة المفتاح في تشكيل الحزب البروليتاري هي صياغة خطّ و برنامج صحيحين
1- صحّة أو عدم صحّة الخطّ الإيديولوجي والسياسي تحدّد كلّ شيء . ( ماو ، ذُكر في " وثائق المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي الصينيّ " )
2- إنّ الخطّ هو الحبل الرئيسي للشبكة و عندما يجذب تفتح العقد . ( ماو، ذُكر في " الخطّ الأساسي للحزب " ضمن كتاب " المعرفة الأساسيّة للحزب الشيوعي الصيني " ، الفصل الرابع )
3- يجب على الحزب السياسيّ ، كي يقود الثورة إلى الظفر ، أن يعتمد على صحّة خطّه السياسي و على صلابة تنظيمه . ( ماو ، " في التناقض " ، الأعمال المختارة ، المجلّد الأوّل )
4- إنّ السياسة هي نقطة الإنطلاق في كلّ عمل يقوم به الحزب الثوريّ ، وهي تعبّر عن نفسها في مجرى ذلك العمل و في نتائجه . و قيام الحزب الثوريّ بأيّ عمل من الأعمال معناه أنّه يطبّق سياسة محدّدة عن وعي فإنّه يطبّقها بصورة عمياء . و نحن حين نتكلّم عن التجربة فإنّما نعنى بها عمليّة تطبيق السياسة و نتائج هذا التطبيق . و نحن لا نستطيع أن نتحقّق ممّا إذا كانت السياسة صحيحة أو خاطئة ، و لا أن نحدّد مدى صحّتها أو خطئها إلاّ عن طريق التطبيق العمليّ من قبل الشعب أي عن طريق التجربة . و لكن التطبيق العمليّ الذى يمارسه الناس ، و لا سيما التطبيق العمليّ الذى يقوم به الحزب الثوريّ و الجماهير الثوريّة ، لا بدّ أن يكون مرتبطا بهذه السياسة أو تلك . و لذلك يجب علينا قبل الإقدام على أيّ عمل من الأعمال أن نوضّح لأعضاء الحزب و الجماهير السياسة التي صغناها على ضوء الظروف المحدّدة . و إن لم نفعل ذلك ، فإنّ أعضاء الحزب و الجماهير سوف يشطون عن إرشاد سياستنا و يتصرّفون تصرّفا أعمى و يطبّقون سياسة خاطئة . ( ماو ، " حول السياسة الصناعيّة و التجاريّة " ، المؤلّفات المختارة ، المجلّد الرابع )
5- من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ أتنزل من السماء ؟ لا . هل هي فطرية فى العقل ؟ لا. إنّها تنبع من الممارسة الإجتماعية وحدها ، تنبع من ثلاثة أنواع من الممارسة الإجتماعية : النضال من أجل الإنتاج ، و الصراع الطبقي ، و التجربة العلمية. إنّ الوجود الإجتماعي للإنسان هو الذى يحدّد تفكيره . و ما أن تستوعب الجماهير الأفكار السديدة التى تتميّز بها الطبقة المتقدّمة ، حتى تتحوّل هذه الأفكار إلى قوّة مادية تبدّل المجتمع و تبدّل العالم . ( ماو ، " من أين تنبع الأفكار السديدة ؟ " ، النصوص المختارة )
6- راهنا ، المشكل الأكثر إستعجاليّة لحركتنا لم يعد بعدُ تطوير العمل " الحرفيّ" القديم و المشتّت ، و إنّما الوحدة ، التنظيم. و لقطع هذه الخطوة لا بدّ من برنامج يجب أن يعبّر عن أفكارنا الأساسيّة و يحدّد بدقّة مهامنا السياسيّة المباشرة [...] . ( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*
7- دون برنامج ، من غير الممكن أن يُصبح الحزب منظّمة سياسيّة تقريبا تامة ، قادرة على الحفاظ على الدوام خطّ تجاه كلّ منعرجات الأحداث . دون خطّ تكتيكيّ قائم على تقييم اللحظة السياسيّة الحاليّة و يعطى إجابة صحيحة على " المشاكل اللعينة " للحاضر ، من الممكن إيجاد مجموعة صغيرة من المنظّرين ، لكن لا يمنك إيجاد وحدة سياسيّة عمليّة . دون تقييم للتيّارات الإيديولوجيّة – السياسيّة " الناشطة " ، راهنا أو " التي صارت على الموضة " ن يمكن للبرنامج و التكتيكات أن تفسد لتغدو " نقاطا " ميتّة ، غير قادرة على التحقّق في الواقع و على تطبيقها على آلاف القضايا العمليّة التفصيليّة ، الملموسة و الملموسة أكثر ، بفهم لفحوى الأشياء ، فهم لما " يتعلّق به الأمر " . ( لينين ، " حول الحملة الإنتخابيّة و البرنامج الإنتخابيّ " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*
8- لتشكيل حزب لا يكفى التمكّن من الصراخ : " الوحدة " ؛ من الضروريّ أيضا صياغة برنامج سياسي ، برنامج عمل سياسي . الكتلة التي تشتمل على التصوفويّين، على تروتسكى و مجموعة فبيريود ، والبولونيّون و البلاشفة الحزبيّين (؟ )، و مناشفة باريس إلخ ، إلخ ، محكوم عليها مسبّقا بالفشل الذريع بما انّها تقوم على غياب المبادئ و النفاق و الجمل الفضفاضة. و ننتظر من أناس يتطلّعون إلى وحدة و يتبنّون في نهاية الأمر قرارا في مسألة معقّدة و صعبة ، أن يعلنوا عن من يريدون الوحدة معهم . إن كان ذلك مع التصفويّين ، ما هذه الوحدة التي يتطلّعون إليهم تطلّعا كبيرا ؟ " ( لينين ، " تصفويّون ضد الحزب " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد 18 )*
9- كي لا يكون الجدال عقيما ، كي لا يفسد و يتحوّل إلى هجمات شخصيّة ، كي لا يؤدّي إلى إضطراب في المفاهيم و لا يجعلنا نعتبرر أصدقاء الأعداء و العكس بالعكس ، شيء ضروريّ مطلقا أن يقع تناول مسألة البرنامج في هذا الجدال . لا يمكن للجدال أن يكون مفيدا إلاّ متى أوضح المضمون الحقيقيّ للخلافات ، و يبيّن عمقها ، و يكشف إن كان الأمر يتعلّق بخلافات تطال مسائل مبدئيّة أو مسائل تفصيلات ثانويّة ، و لمّا يفسّر إن كانت هذه الخلافات أم لم تكن من العراقيل أمام العمل الجماعيّ صلب الحزب نفسه . و الردّ الذى يُستعجل كثيرا تتطلّب جميع هذه المسائل لا يمكننا أن نحصل عليه إلاّ إذا صارت مسألة البرنامج موضوع جدال ، إذا عرض الطر فان المتجادلان بالملموس وجهات نظرهم البرنامجيّة . ( لينين ، " مشروع برنامج حزبنا " ، الأعمال الكاملة ، المجلّد الرابع )*
10- لهذا من الطبيعي أن تشعر الإشتراكية – الديمقراطيّة ، كحزب للبروليتاريا الثوريّة ، بالمطالبة الكبيرة ببرنامجها و بتحديدها الدقيق لهدفها النهائيّ مسبّقا جدّا – هدف التحرير التام للشعب العامل – و تلاحظ بكثير من الغيرة كلّ محاولة تقليص لهذا الهدف النهائيّ . لهذا السبب عينه ، الإشتراكية – الديمقراطيّة متصلّبة دوغمائيّا جدّا و غير مرنة عقائديّا جدّا في التمييز بين الأهداف الصغيرة و المباشرة الإقتصاديّة و السياسيّة للهدف النهائيّ. كلّ من يناضل من أجل الكلّ ، من أجل الإنتصار التام ، لا يمكن عدا أن نظلّ منتبهين كي لا نغلّ أيدينا المكاسب الصغرى و لا تحيد بنا عن الطريق و لا تجبرنا على نسيان ما هو نسبيّا بعيد و دونه جميع المكاسب الصغرى تباهى . بالعكس ، هذا الإنشغال بالبرامج و هذا الموقف النقديّ على الدوام تجاه تحسينات صغيرة و تدريجيّة غير مفهوم و غريب بالنسبة للأحزاب البرجوازيّة فما بالك بالأحزاب التي ترنو أكثر إلى الحرّية و تحبّ الشعب . ( لينين ، " سفسطة سياسة " ، ذُكر في " لينين بصدد الحزب البروليتاري الثوري من الطراز الجديد " )*
11- لكنّ الثورة تجمع و تثقّف بسرعة و كلّ خطوة في تطوّرها توقظ الجماهير و تجتذبها بقوّة لا تقاوم إلى جانب البرنامج الثوريّ بالضبط ، بوصفه البرنامج الوحيد الذى يعبّر بصورة كلّية و منسجمة عن مصالحها الفعليّة و الحيويّة . ( لينين ، " خطّتا الإشتراكية الديمقراطية في الثورة الديمقراطيّة " ، الفصل 6 )
12- إنّ الوحدة في مسائل البرنامج و مسائل التاكتيك هي الشرط الضروريّ ، و لكن غير الكافيّ ، لتوحيد الحزب ، لمركزة عمله [...] و لبلوغ هذه النتيجة الأخيرة ، ينبغي أيضا وحدة التنظيم . [...] و طالما لم تكن لدينا وحدة في مسائل البرنامج و التاكتيك الأساسيّة ، كنّا نقول بكلّ وضوح إنّنا نعيش في عهد التشتّت والروح الحلقيّ ؛ كنّا نعلن بصراحة أنّه قبل أن نتّحد، ينبغي أن نبيّن الحدود التي تفصل بيننا ؛ و كنّا لا نتحدّث عن أشكال منظّمة مشتركة ، إنّما كنّا نقصر بحثنا على مسائل جديدة ( و كانت فعلا جديدة آنذاك ) تتعلّق بالنضال ضد الإنتهازيّة في حقل البرنامج و التاكتيك . أمّا الآن ، فإنّ هذا النضال قد أمّن بإعترافنا جميعا ، وحدة كافية ، عبّر عنها برنامج الحزب و قرارات الحزب حول التاكتيك ؛ أمّا الآن ، فينبغى لنا أن نخطو الخطوة التالية ، ولقد خطوناها حسب إتّفاقنا المشترك : فقد وضعنا أشكال منظّمة موحّدة تجمع كلّ الحلقات معا . ( " خطوة إلى الأمام ، خطوتان إلى الوراء " ، الفصل ف ) -----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عندما لا يوجد حزب شيوعيّ ، المهمّة الأكثر إلحاحا على كاهل ال
...
-
الجماهير تصنع التاريخ و من واجب الحزب أن ينصهر فيها و يتعلّم
...
-
النضال الثوريّ من أجل إفتكاك السلطة هو الرئيسيّ و النضال الم
...
-
دمج النظريّة و الممارسة . دمج الحقيقة العالميّة للماركسيّة و
...
-
هناك حاجة إلى حزب طليعي يعرف كيف يرفع وعي الجماهير إلى مستوى
...
-
ردّا على تنديد باميلا بول الآليّ بالثورة الثقافيّة لماو ...
...
-
- لا تخشوا الحرب النوويّة – إذا قامت واحدة فروسيا هي التي ست
...
-
يجب أن يقود الحزب كلّ شيء - مقتطف من الجزء الأوّل ( الفصل 6
...
-
وحده حزب يستوعب النظريّة الماركسيّة – اللينينيّة – الماويّة
...
-
المهمّة المركزيّة للحزب الشيوعي هي إطلاق حرب الشعب و قيادتها
...
-
يجب على الحزب أن يمارس الأمميّة البروليتاريّة و يجب أن يُبنى
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي – اللينيني – الماوي ) : من
...
-
الغاية الوحيدة من وجود الحزب الشيوعي هي تحرير الإنسانيّة عن
...
-
الحزب الشيوعي هو الحزب السياسي ّ للطبقة العاملة . و الطبقة ا
...
-
المجموعة الشيوعيّة الثوريّة ، كولمبيا : نرفض القبول بالمستقب
...
-
للقيام بالثورة البروليتاريّة ، لا بدّ من حزب شيوعي - مقتطف م
...
-
المنظّمة الشيوعيّة الثوريّة ، المكسيك : من اجل مكسيك إشتراكي
...
-
غرّة ماي العالمية 2023 : نرفض القبول بمستقبل هذا النظام ! عا
...
-
تُهمة - عبادة الفرد - / - طائفة - تشويه جاهل و جبان
-
أيّها القضاة الفاشيّون : إرفعوا أيديكم عن أدوية الإجهاض !
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن
...
-
خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
-
الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
-
م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل
...
-
غضب صارخ عند النواب اليساريين بعد تصريحات بايرو عن -إغراق- ف
...
-
النهج الديمقراطي العمالي يحيي انتصار المقاومة أمام مشروع الإ
...
-
أدلة جديدة على قصد شرطة ميلان قتل المواطن المصري رامي الجمل
...
-
احتفالات بتونس بذكرى فك حصار لينينغراد
-
فرنسا: رئيس الوزراء يغازل اليمين المتطرف بعد تصريحات عن -إغر
...
المزيد.....
-
الذكرى 106 لاغتيال روزا لوكسمبورغ روزا لوكسمبورغ: مناضلة ثور
...
/ فرانسوا فيركامن
-
التحولات التكتونية في العلاقات العالمية تثير انفجارات بركاني
...
/ خورخي مارتن
-
آلان وودز: الفن والمجتمع والثورة
/ آلان وودز
-
اللاعقلانية الجديدة - بقلم المفكر الماركسي: جون بلامي فوستر.
...
/ بندر نوري
-
نهاية الهيمنة الغربية؟ في الطريق نحو نظام عالمي جديد
/ حامد فضل الله
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
المزيد.....
|