أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سبب إنتشار الفساد ؟














المزيد.....

سبب إنتشار الفساد ؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7640 - 2023 / 6 / 12 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبب إنتشار الفساد:


بقلم الكاتب العراقي و ألعارف الحكيم :
عزيز حميد مجيد

قلتُ في مقال سابق بعنوان:
[ألفرق بين مُنتج آلفِكر و المُتطفّل عليه] ؛
بأنّ؛ [هناك فرق كبير بين ألمتتج للفكر والمتطفل عليه]، خلاصته : المنتج للفكر قائد مصلح و (المتطفّل عليه) قائد فاسد و مخرّب ..
و الآن نريد بيان المسؤول عن جذور نشر الفساد :

كمقدمة .. يُعتبر (التّطفل المستهدف) دَيدن السياسيين وَ أحدْ أخطر الصّفات السلبيّة المُدمّرة لمسير و عاقبة الإنسان و المجتمعات .. و تشمل أنواع الحقوق والكرامة و العلاقات التكافلية بين الكائنات الحيّة من مختلف الأنواع حيث يعتمد كائن حي او حزب (الطفيل) على إستغلال مجهود الغير و أفكار آلفلاسفة بشكل مغرض و خاطئ و مُؤدلج لتحقيق مصالح خاصة مسبّباً الطبقيّة و الخراب و الأذى و الفساد في واقع و مستقبل و معيشة الناس المحكومة بقادة النفاق و الادلجة التي تعتاش على أفكار العائل بإصابة منافذ الجسد الداخلية والخارجية و بالتالي هدر كرامة وحقوق المجتمع وإخضاعه لهيمنة المستكبرين التابعين للمنظمة الاقتصادية التي تسيطر على منابع الطاقة والزراعة والمياه العالمية لتحقيق منافع سريعة و ضربات مالية خاطفة لمجموعة لا تتجاوز بضع مئات على حساب الحقوق الطبيعية لشعوب العالم المهضومة.

والعالم انّ نتائج التطفل على أفكار الفلاسفة و العظماء وتحوير أفكارهم من قبل الوعّاظ و المتطفليين السياسيين و الرؤوساء و المسؤوليين بعيداً عن اشراف الفلاسفة المباشر؛ هو الأخطر و الأكثر خراباً و دماراً في البلاد والعباد ومستقبل البشرية الجائعة.

و هذا الامر .. هو المسؤول الاول عن أفساد و تفقير العالم كله و كما هو المشهود المعاش اليوم .. على الرغم من انّ الأرض تنتج اكثر من أربعة أضعاف المقدار الذي يحتاجها البشر من الغذاء و الخيرات،

هذا كلّه بسبب فساد و نهب السياسيين و الحكومات، لجهلهم او أدلجتهم لمغزى الأفكار و العقائد و المبادئ الفلسفيّة الكونيّة التي يعتاشون عليها نتيجة المسخ .. محاوليين إظهار انفسهم كروّاد و قادة بين الناس خصوصاً في المجتمعات المتخلفة .. الغافلة و الفاقدة للوعي و الحقوق الطبيعية بسبب تنصل الطبقة المثقفة لمسؤوليتها في قضيّة بثّ و نشر الوعي ليكونوا بالتالي هم أيضاً ضحايا بأنفسهم مع عموم الشعب نتيجة تحكم الاشرار بلقمتهم و مصيرهم .. لهذا حذّر الباري ألعلماء و المفكرين بقوله :
[لأحملنَّ ذنوب سفهائكم على علمائكم، قالوا ؛ وما ذنب العلماء؟ قال؛ لأنهم لم يُؤدوا دورهم في هداية الناس].

و ذلك بخلق و إنشاء المحافل و المنتديات الفكرية والثقافية و الاجتماعية و إبتداع الآليات والوسائل الجديدة و إستغلال المناسبات و الفرص لإثارة و نشر الوعي عبر بيان أجوبة (الاسئلة الستة الكونيّة) و حقوق الانسان التي بدون معرفتها تتسبب في تسلط الاشرار و إنتشار الظلم و الفوارق الطبقية التي تتسبب في سهولة تطفّل و تسلّط السياسين و الحكام المدعومين من المرتزقة الهمج الرّعاع في احزابهم لسرقة الناس بحمايتهم و بألوان متعددة ..

و هكذا يتسبّب حتى العلماء نتيجة ميلهم المفرط للدنيا بنشر الفساد والظلم في كل حدب و صوب بشكل طبيعي، و كما هو المشهود و القائم في جميع بلدان العالم اليوم بنسب متفاوتة.

و من أخطر إفرازاته؛

فقدان الثقة و الحُب و الرحمة و ضياع كرامة و اخلاق و قيم الناس.

العارف الحكيم



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين كلام الانبياء و الفلاسفة
- الرؤية الكونية للوجود
- تعليق حول الكتابة الرخيصة:
- متى يتحقّق العقل الكوني؟
- نتاج عقائد المتحاصصين
- أسرار في كتاب : [قصتنا مع الله] :
- مَنْ المسلم الحقيقي!؟
- الخطر القادم :
- ألحُبّ في الفلسفة الكونيّة :
- هل الأنسان مخيّير أم مُسَيّر؟
- ألعراق و العدالة
- أين مجلس النهاب!؟
- العراق و العدالة
- بلا عنوان .. ويضم كل العناوين :
- تعقيباً على مقالنا الكوني : الفلاسفة يعشقون و لا يتزوّجون!
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه !؟
- الفرق بين منتج الفكر و المتطفل عليه :
- الفلاسفة يعشقون و لا يتزوجون !؟
- أعلان للمرة الألف - حول حقيقة الفكر الكوني - العزيزي
- مآسي العراق كثيرة و السبب حبّ الدنيا


المزيد.....




- ماذا قال بايدن عن احتمالية قيام إسرائيل بتوغل بري في لبنان؟ ...
- الجيش الأردني: سقوط صاروخ أطلق من لبنان قرب عمان
- بعد اغتيال نصرالله.. -حزب الله- ينشر ملخص عملياته خلال 24 سا ...
- هاريس: نصر الله إرهابي يداه ملطختان بدماء أمريكيين
- السعودية تبدي استعدادها لبذل الجهود من أجل حل الأزمة الأوكرا ...
- اغتيال نصر الله.. روسيا تحذر من جر إيران لحرب كبرى
- لحظة بلحظة.. عملية اغتيال حسن نصر الله وتداعياتها
- فيديوغراف.. أبرز قادة حزب الله اللبناني الذين اغتالتهم إسرائ ...
- توغل بري محتمل للبنان.. -تحضيرات إسرائيلية- و-شهية نتانياهو ...
- حزب الله يعلن إطلاق صواريخ باتجاه القدس.. وإسرائيل تعلق


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - سبب إنتشار الفساد ؟