أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى جمل الليل - قصة قصيرة / عناق البتلات















المزيد.....

قصة قصيرة / عناق البتلات


ليلى جمل الليل

الحوار المتمدن-العدد: 7636 - 2023 / 6 / 8 - 11:15
المحور: الادب والفن
    


قرب موقد النار يرمي الحطب، متجهمًا كأن لهيبها يستعر من جوفه، يرسم حروفها على الرمل بعصاه وتمحوها الرياح، منذ زمن وفاتها، وهو على هذا الحال، كانت سيدةً فاضلةً طالما غمرته بحبها وحنانها، نبع يفيض طيبةً، ولطفًا، شاركته في السراء، وساندته في الضراء، تُحسن إكرام الضيف، أتذكر عبق الشاي الذي تُعده، ما أحلاه نجلس فتحفى بقدومنا، اشتقت ليديها التان ظفرت لي شعري المنسدل كلما جئت إليها للعب مع ابنها أنا وبعض الأطفال كنت أحب ابتسامتها، حينما غادرت عمتي صباح، غابت شمس عمي صالح. الرجل السبعيني، فلاح الأرض، وصديقها، يقبع في بستان النخيل الذي يدعوه -نيسان- كان محبوب الجميع في قريتنا، التي زينتها الأشجار المعمرة كشجرة السدر، والأثل، ومريمرة، كلها أشجار مفيدة، اعتاد الأهالي استخدامها للأغراض الطبية، وأشجار النخيل أيضا التي كانت تُزرع بكثرة في قريتنا، فلقد دأب الأهالي على توارث زراعة النخيل، حتى أضحت مصدر رزق أغلب السكان هنا، فتمور وبلح نخيلنا هي من بين أجود الأنواع في البلاد.
لم يكن موت العمة صباح هو الهم الوحيد للعم صالح، فلديه هم آخر؛ بمغادرة ولده الوحيد أيضا، قبل سنوات الذي توجه هاربًا من فلاحة الأرض للانضمام في صفوف القتال في الجبهات المستعرة في بلادنا، وجد في الحرب منفذ له يُأَمن به مبلغًا مجزيًا يدخره، ما كانت الفلاحة لتجود له بمثل هذا المبلغ المالي في كل شهر؛ ليصارع عمي صالح لوعة الشوق وقهر الفقد، كلما اقترب منه لعلي أواسيه وأخفف عنه، يرمقني بابتسامة قائلا:((لا بأس أنا بخير أذهبي إلى مشاغلك فأنتِ طبيبة القرية))، أعتدت زيارته كل صباح لقياس معدل السكر في دمه، وتفقد قلبه الذي بدأ يشيخ رويدًا، لكن مع كل زيارةً أفاجئ ٔ به يعتلي النخل ليلقي نظرة على الطلح، كانت مجموعة النخلات في بستانه، أشبه بأطفاله يحيطها بالرعاية والحب، مرة أخبرني قائلاً:(( إن الأرض موعودة بالحياة، والإنسان موعود بالموت)). عبارته مؤثرة، لقد كان يستمد الحياة من عبق بستان بيسانه، كلماته سكنت خُلدي، كما سكن حب الأرض الذي نهلته من عنفوان روح هذا السبعيني، ومحبة أهل قريتي البسطاء. في مستوصف القرية المتواضع زرعت نخيلًا، وشجيرات حول السور وأزهارًا عديدةً، من الخزامى والقرنفل..طالما كانت الخضرة تضفي بهجةً للعين، وسرورًا على النفس، فكان المستوصف محط إعجاب وتقدير من الزوار والمرضى، فليست وحدها النظافة تكفي، جمال الطبيعة له أيضًا لمسات الشفاء، في يومًا وأنا أمضي إلى بستان العم صالح، لم أجده فواصلت التوغل في بستانه حتى دخلت المنزل، كان مستلقيا على ظهره، وبدا عليه الإعياء، تفاجئت قائلة:(( ماذا حدث لك ياعم؟)). أخبرني أنه سقط من أعلى أحد النخلات، فتفقدته، وإذا بعض الكسور في أحد ضلوع قفصه الصدري، وبعض الرضوض على كتفه، وظهره، اتصلت بالإسعاف، وأخذته للمستوصف، لبث بعض أيام، كان فيها مشغول البال على البستان، رغم عتابي له على أهمال صحته، لكن عندما عدت هالني تدهور حال البستان، كان سعف النخيل متيبسًا، وانتشرت بعض الشجيرات الضارة تمتص من نضارة البستان وتزاحم الشجر في غذائه، بهتت بتلات الورود اليانعة، وأصفرت الشجيرات المرصوصة حول البستان، هل كل هذا خلال إهمال بضعة أيام؟!. أم أن البستان أفتقد العم صالح؟، أنيسه الوحيد وجليسه المخلص!، كانت تلك الظاهرة تؤكد أن هناك ثمّتَ روح لنبات ترتبط بصاحبها!، لكن أيعقل هذا؟. لقد تأثرت كثيرًا، منذ ذاك الحين، فأصبحت أشعر بهمس الأغصان في الصباح حينما اقترب من الشجر، لم تكن العصافير فقط التي تغرد بل حتى بتلات الزهور وأوراقها أيضًا، صرت لا أفوت رؤية الندى وهو يتجمع بقطراته اللؤلؤية كل صباح ، وأكاد أشعر باهتزاز الأرض تحتي من دبيب دود الأرض وهي تمخر الأرض ذهابًا وإيابًا، وتفكك التربة، وأتحسس الشجيرات وسيقانها اتفقدها كأني أقوم بفحصها كمريض عندي لأتأكد من صحته، كان شيئًا ينمو بداخلي كلما قضيت مع العم صالح وقتًا، أحمل كل هذا الإحساس إلى بستان مستوصفي الصغير، فكنت أعيش في موسيقى الطبيعة يومية التي تهديني السكينة التي أحتاجها فأشعر بحب الحياة يغمرني، وتناغم داخلي بديع.

رغم أننا نتمتع بالأمان لدرجة كبيرة في قريتنا فناس هنا تربطهم علاقات القرابة ببعضهم البعض، والمصاهرة، إلى أن في أحد الأيام هجمت علينا ذئابًا بشريةً تنهش من أمننا وسلامنا النفسي؛ و تبعثر طمأنينتنا، والسكون الذي نعمنا به دهرًا. فقد جاءت إحدى شركات التجارية التي وجدت في قريتنا مكانًا جيدًا لتزدهر به تجارتها، ذاك اليوم الذي استيقظ أهل القرية على وقع أصواتٍ مزعجةٍ للغاية، حينما تفقدوا وإذا بها آلات القطع تجز الأشجار جزًا، في الجهة المحاذية للطريق العام، استفز هذا الصنيع أهالي قريتنا فخرجوا معترضين على العمل وبيدًا واحدًة أوقفوا العمال، كان تصرف أهل قريتنا حادًا، وجادًا للغاية، حيث حملوا فؤوسهم على أكتافهم، بصوت رجل واحد، هتفوا في وجه عمال الشركة التي تدعي - ظافر- :((أوقفوا العمل حالًا، لامزيد من قطع أشجار القرية، أو ترون ما لا يعجبكم)). ذهل العمال من ذلك، أوقفوا العمل فورًا، وقام المشرف عليهم بإجراء بعض الإتصالات لرؤسائه في العاصمة، أنصرف الفلاحين كلًا إلى وجهته، لكن عمي صالح بقي هناك لقد نصب خيمته بالقرب من مخيم العمال، وبعين الصقر راقب المكان وماذا هم فاعلون!. تفقدته طوال تلك الأيام الثلاثة، كان إعجابي بالشجاعة والهمة التي يتحلى بهما تضيف من أعبائي نحو مريضي العنيد هذا؟. هناك قرب المرج وورود الخزامى، نصب خيمته تتوسط البساط الأرجواني الخلاب ، وهو يجلس على جذع شجرةٍ، يشرب الشاي الذي كان ماهرًا في إعداده.
فيما ظن أهل القرية البسطاء أن الأمر مع الشركة أنتهى، لكن كانت فقط هدنة ليحيكوا بها شباك قانونية، للسطو على أرض قريتنا الشامخة، أنقضت ثلاث أيام، وإذا بالجلبة تعود و ينتشر العمال بعدة وعتاد مضاعف، أستيقظ أهل القرية على وقع صراخ عمي صالح الذي أحسن استقبالهم، ثم تدافع رجال أهل القرية ونسائها، نحو الموقع، علت الأصوات، واحتدم الجدال، هذه المرة كان صوت العمال أقوى، فقد تصدرها رئيسهم، شاهرًا تراخيص قانونية من وزارة الأوقاف والإسكان و..، أرتبك الأهالي فتفرقت آرائهم من صامتًا، إلى ناقمًا، إلى متمردًا كالعم صالح الذي أخذ الورق يقرأه بحنقٍ شديدٍ ثم مالبث يمزقه أربًا بينما أنتهى قام برميه على وجه الرجل، صارخًا أي قانون يبيح لك استحلال أرضنا كل ما تراه عيناك هو حرم لهذه القرية، لاتهمني أوراقكم، غضب رئيس العمال شتم عمي صالح، الذي صفعة على الفور، فكان هذا الاشتباك، بابا لمعركة العمال والقرويين، ولولا قسم شرطة القرية الذي تدخل لفض العراك لكانت مجزرة الفوؤس والمعدات حطمت الرؤوس الجميع، حيث أطلقوا بضع أعيرة نارية فرقت الرجال، تحت صخب وعويل النساء والأطفال، كانت هذه أول حادثة في قريتنا، أخذت الشرطة بعضًا من العمال والقرويين للحجز، وأخذت أنا المصابين إلى المستوصف، كان على رأسهم، عمي العنيد، لحسن الحظ لم تكن الإصابات شديدة، واستطعنا إسعافهم وحدنا دون اللجوء إلى الذهاب للمشفى المدنية، وأغلب المصابين خرجوا من المستوصف بعد ساعات قليلةٍ من إسعافهم، لكن بقي عمي في سرير الطبي فقد تعب قلبه، لذا اضطررت نقله إلى المستشفى، وذهبت معه لازمته لمدة ثلاثة أيام، لكن اضطررت للعودة فأنا المشرفة على المستوصف، كما كان ينتابني القلق على والدتي
الوحيدة في المنزل، فبعد موت والدي، زاد تعلقها بي، رغم انخراطها في مشغل الأعمال اليدوية لصناعة الأدوات من سعف النخيل، الذي برعت فيه فهي تعد منه أواني ومفروشات، وكانت أيضًا تعلم بنات القرية كيفيه حياكته و لفه وتلوينه حتى، فأضحت مهنةً تدر المال على نساء القرية.
كانت والدتي مثالًا لي وقدوةً في كل شيءٍ، ومحط احترام الجميع أستقيت منها حب العطاء، والبذل في العمل والتعاون، والأخلاص والوفاء، كنت بين المسنين عمي صالح ووالدتي، قليلة الأصدقاء و منزوية عن مجالس النساء، فقد أكتفيت بهما عن كل البشر، فلا عجب أن تراودني أحيانًا فكرة تزويجهما لبعضهما، ليبقيا تحت عيني وبجانبي، حتى تجرأت مرةً وفتحت موضوع فكرتي لوالدتي، لكنها وجهت لي صفعةً في وجهي، وصدمت لذلك. فأسكتنتي إلى الأبد.
عندما سمع -حسن - ابن العم صالح، بما حل بأبيه قدم لزيارته كان لقاءً حارًا بالأشواق المتقدة، كانت هذه المرة فترة غيابه طويلةٍ لمدة أربعة أشهر متتالية، تركتهما معًا عائدةٌ إلى القرية، وقد أخذت وعدًا من حسن أن يبقى بجوار والده ويعود به بعد تحسن صحته، مر أقل من أسبوع، وقد عاد الهدوء المؤقت للقرية فلا نعلم ماذا سيحصل بعد؟، بعد فترة تفاجأت بقدوم عمي لزيارتي في المستوصف، وإذا به يحدثني عن رغبته في خطبتي لولده حسن، شعرت بالإحراج حقًا!، ما من شيء يعيب حسن!، رغم عمله كجندي لكنه قد أتم دراسته الجامعية دبلوم تجارة، وقد استطاع شراء منزلاً في المدينة ، وأصبح فارس أحلام أي شابة، لكني قد وعدت أبي أن لا أغادر، هذه البلدة، فلا هواء يضاهي نقاء نسائمها، ولا جمال يزاحمها في عيناي، حزنت أني خيبت ظن عمي، لكن الأمر دومًا قسمة ونصيب، لِما أغادر وطني وقد بت من أعمدته؟!.


كنت غاية في السعادة عندما وقعت العقود ووافقت على الشروط، شكرت وفد الوزارة وهيئة المانحين، لم ينتهي الأسبوع، حتى بدأت أخبار تأتي من بلدية المدينة، أن موقع القرية الاستراتيجي دفع الجهات المانحة من المنظمات الإنسانية أن يقرروا جعلها مركزا للقرى المجاورة، ومع سخاء المانحين ووعودهم الوردية، ومع انقضاء شهر على حادثة شركة ظافر، حتى تبدل الناس فلا هم لهم ولا حديث إلا النمو الأقتصادي والمحلات الجديدة التي ستوفر عليهم الذهاب إلى المدينة كان الشبان متهللين لبناء مدرسة ثانوية أيضا، تتوفر فيها صالة ألعاب وميدان لكرة القدم، الكل في حالة ابتهاج وأحلام تعانق الجبال ، فيما فكرت والدتي مع النسوة في مضاعفة الأعمال اليدوية وبيعها في السوق الجديد، حتى أمام مسجدنا لم يوفر جهدا في الحديث عن وضع القرية الذي ستضحي مدينةً صغرى ومركزًا لما حولها من قرى فعلى الجميع أن يحرصوا على إِعْطاء صورة حضارية تليق بعراقة وسمعة هذه القرية، فيما كانوا يصبحون ويمسون في الحديث عن طموحاتهم، كان العم صالح غارقًا في كآبته معزل عن الجميع. للأسف قليلون من لاحظوا ذلك، لذا قلقت عليه فذهبت لزيارته وقد كنت أهملت زيارته الأونة الأخيرة لخجلي من رفض طلبه يدي لولده، كان عمي ضريح الفراش، هالني الأمر، تفقدت نبضه فكان بطيء، أخذت عينات من دمه لإجراء فحوصات لاتفقد السكر في الدم ونسبة الكولسترول وبعض الفحوصات الروتينيه، وعدت إلى المستوصف لفحص العينات، هالني مقدار تدهور صحته، طالبت سيارة الإسعاف بتحرك فورًا، وانطلقنا إليه، دخلنا لنقله لمشفى المدينة لكن عمي لم يكن مستلقًيا على الفراش ذهبنا للبحث عنه فوجدناه مستلقي على العشب، ركضنا لقياس نبضه، ووجدت قد توقف النبض تمامًا، وذراعاه وعيناه مفتوحتان كأنه يحتضن السماء.
صمت رهيب، في الواقع لقد أبرقت وأرعدت الدنيا في عيناي ما لبثت حتى ساد السواد حولي، هزني الحدث فجثيت على ركبتي أنحب بالقرب من جثمانه، هكذا بكل هذا الهدوء تركتني!.

لا أعرف كم مضى على موت عمي ربما يومين أو ثلاثًا، كنت مغلقه على نفسي باب غرفتي لم أرغب في الحديث أو التعامل مع أحد، ثم أيقظتني تلك الأصوات التي غيرت أهالي القرية قبل القرية، جاءت الجرارات لتقتلع الأشجار بحجة بناء مصنع تعبئة التمور.. هذه المرة رافقت أصوات اقتلاع الأشجار تهليلات وتبريكات الأهالي!!.



تمت



#ليلى_جمل_الليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الحميراء
- قصص قصيرة جدا
- قصة قصيرة: صدمة
- ومضات بعنوان علاقات فاشلة
- قصة/ سبق صحفي
- نثر/مدينة الحب
- قصيدة : لا تبكيني يا غلام
- قصيدة سيد الغرام
- سفينة


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ليلى جمل الليل - قصة قصيرة / عناق البتلات