أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - ألاغاني القديمة














المزيد.....

ألاغاني القديمة


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7630 - 2023 / 6 / 2 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


كل الاغاني القديمة
التي أحتفظ بها على شكل كاسيتات
والتي تركتها في قبو جدي المتهالك
ظلت ترافق ذكرياتي
عندما ارى صبية بالعشرين من عمرها
وهي تداعب خصلات شعرها .
ذلك الفتى الذى ولدته أمي كرهآ بالمستشفى
والذي اصبح يتخبط في كل حياته
والذي ارتبط اسمه بأسمي
منذ ولادتي
يدفعني لقبول أن الحياة جميلة
وتستحق منا ان نكون فيها الحكايات
مازالت تلك الاغنية الحزينة
تدك قواي العقلية وتهدمها
مازالت تلك الاغنية عالقة
بعد ان تركتني
انتظر على مساطب الحياة
تعالي
ايتها الاغنية الهاربة
من فم المذياع
عانقيني
فما للعمر من بقية
دفئيني
فأنا عاري
ومبتل بالذكريات الممزقة
ومازلت اسمع زقزقة الامنيات
تعالي ايتها الكلمات الهاربة
والتي سقطت في فخ الاغاني
الكلمات التي عشقت الاغاني سرآ
وتوهم العالم بانهم اعداء
كفاكم حربآ
تعالو نتفق
فأنا رجل مسكين
مثل صبارحزين
لو بكيت الف عام
لن يحتظني احد
تعالو نرسم الكلمات
ونشوه جدران المدينة بأشعارنا
تعالو نلعن قبو جدي
فالاغاني لاتوضع في القبور
يجب ان ترسم بالسماء
وتلون الغيوم
وتكون في متناول الجميع
لتنزل مع سقوط المطر
وموسيقى مع قوس قزح
وصوت جميل يحل محل الرعد
فلنرسم حياة مجنونة
تبتدا بلون..
ولا تنتهي بحكاية..



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سينما
- ما زلتُ طفلآ
- أشتباك
- موسم صيد الفراشات
- نسيانكم
- ورق خشن
- تفاصيل هرمة
- أنسان ضائع
- قلادة
- وقت بدل ضائع
- سراب
- رسائل اليوم الاول
- كلنا نحلم
- مزاد علني
- الادمان على القلق
- ملح من التأريخ
- لحظة صمت
- وقع الحيرة
- الورقة البيضاء
- أطلال


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مهند جاسم الشباني - ألاغاني القديمة