أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - وجع المشاعر














المزيد.....

وجع المشاعر


عماد الطيب
كاتب


الحوار المتمدن-العدد: 7630 - 2023 / 6 / 2 - 08:41
المحور: الادب والفن
    


انا من عشاق اغاني عبد الحليم ودائما تستوقفني كلماته الشجية التي تلامس القلب .. بالامس مر علي مقطع من اجمل مقاطع اغانيه التي جعلتني اسرح في حبي وعشقي .. يقول المقطع الشجي صاحب المعنى الكبير الذي تطرب له المشاعر .. فين راح الشوق من قلبه والـرقة والحنية .. اللي ح يتهنى بحبه لو يعرف يبكي عليه .. لا عـاد يـفـيـد ندم عليه ولا ألم . اليس هذا المقطع كأنه كتب لي خصيصا بالذات فكل معانيه الجميلة تقول ذلك .. اعاتب الحبيب على فقداننا للشوق والحنية ولكن الذي تهنى بحبه لو عرف من احب لبكى علي دما بدل الدموع . اهنيء صاحب الفوز الكبير ان يكون قلب من احبها ملكه الى الابد ولكن .. هل يكون على معرفة ماذا يملك من كنز ومن قلب من ذهب ؟ .. ولكن ماعاد يفيد الندم والالم .. مجرد حديث تذروه الرياح لاصدى له ولا يسمع له انين .. من الامور المؤلمة في حياتنا ان تجد نفسك تتجاهل وتفرقك الايام لاشخاص كانوا فيما مضى من اجمل اهتماماتك .. لماذا الاشياء الجميلة سريعة الفقدان ؟ ويصبح الاختفاء من حياتك واقع ملزم .. لماذا الفرحة قصيرة العمر .. والحزن عمره طويل؟ هل لانها خلقت من عنصر خفيف وسريع الذوبان .. والحزن صخرة جاثمة على قلوبنا وحجارة الهموم تسد كل مجرى امل في حياتنا . ام ان الحياة خلقت هكذا مرار وعذاب . ام الخلل فينا .. الحياة عبارة عن صراع بين الخير والشر وبين الحب والكره .. نحن اصحاب القلوب العاشقة تكون دائما المعادلة لدينا في غير صالحنا .. لاننا نريد الاشياء،كما هي تتعشق فينا ولاندري بوجود مطبات وموانع تمنع هذا التعشيق وتبحث عن الترهيم بين الاشياء حتى وان كانت من غير عنصرها ومكوناتها .. فيشعر الانسان حينها بغربة المكان والشريك والزمان والاهم غربة المشاعر التي تحيله الى انسان يعيش بجسد دون روح .. ولكن اقول كما يقولون الحب وجه آخر للموت اما ان تموت عاشقا او تموت شوقا . وكلاهما سبب موتي وجنوني . ومهما طال البعد وصمتت المحادثات سأبقى احبك رغما عنك .



#عماد_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مركب ممزق الشراع
- احتفال جنائزي
- قدر احمق
- وهج الماضي
- ارجعي
- نيران صديقة
- شفرة القلب
- رغبة الرحيل
- اغضبي وتمردي
- حديث من نوع خاص 2
- حديث من نوع خاص
- حكاية امرأة
- عودي
- عوق اجتماعي
- شعوب لاتدخل الجنة
- قرار مع وقف التأجيل
- جنون
- اهتمام
- نزعة استهلاكية
- حديث الروح


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد الطيب - وجع المشاعر