سردار الجاف
الحوار المتمدن-العدد: 7629 - 2023 / 6 / 1 - 22:11
المحور:
الادب والفن
کانت الکلمات تشاطر أذهاننا بأستمتاع حول مايدور ، هذه حکايات الحب الواقعية جولاتها من نسيج العواطف و زغردة الطيور و أشتياق الأحاسيس، نبراتها من نظرات خجولة، نسيانها أسماء متذبذبة مابين الغجرية و الربيع.... تخيلات طائشة و أفکار متباعدة و متهورة صفعت جناحيها. حروف و کلمات بدأت تذوب طعمها، بسمات زحلقت و تنهد الضحک. کأن الآلاف الأميال توقفت مشوارها من الخطوة الأولی، أتت الخطوات فيما بعد، نسيم البشائر کظلوع القمر سطعت قبل المساء. لسوء حظه المتردد في الأستعجال و الهروب من الوحدانية، لتوأم تتلائم مع الطبع و الأنسجام الحرفي لماکنة أستمرارية العيش الذي يحلم به الجانبان، عربة الحب أستأنفت السير ببطء کأنه زورق مشلول تحمل مئات المهاجرين الغير شرعيين، و موجات الرياح العاتية تهين الأحاسيس الخجولة، و خجولة لأبحد مايتصوره المرء.... و الا طاف اللسان جراءة، لينقذ الحلاوة الشاردة من قبضة الحب.......
هذا هو الحال، العشق الذي يرادفه منذ زمن، غيابة اليتامی تترک بصماتها، و يجعله لحظة تلو الأخری يذوب عند مداخل و أعماق نبضات أشتياقه لمواصلة هذا السير المنخفظ، رکع و خشع لأحرف الکتابة التي تشرق کبزوغ الفجر و ديمومة الشمس عند الأشراقة ، و أصبحت الکلمات بفستانها الزاهية في فيسبوکهاحلحلة لأدمغة المتوترة و المتجففة ... کأنما الحب قد بدأ للتو، کلمتين تغازلە ( مرنە و هادئة) و هي کلمات رومانسية صداها في الغرفة والشبکات الأجتماعية يستمع. أينما يکون و يتواجد يستمتع نهذا الصوت الجميل والذي ەردد کل لحظة صداها في ذهنه.... تعلق منذ الوهلة الأولی، نبرات صوتها يهدئه، صوت من جمالية أروقة الورود و أعشاب معطرة تفزه من بکرة غفلته، و يناديه لزمن اللاوعي... لکي يسترخي بين أحضان تلک الجمل النبيلة الدافئة ...... يتأمل و يتخدر و يتخيل لکلمتين کأنهما شبکة معقدة ولکن مليئ بنبراس التفائل ينع من عيون نقين صغيرة.... سوف تنتشر رائحتها بربوع ماحوله و صميمه ، لننتظر ماتقولها و ما تختبيء من الکلمتين.... أنا و أنت...
١ . ٦ . ٢٠٢٣
#سردار_الجاف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟