إشكاليّات النظام السياسي وإشكاليّة الموازنة العامة -الاتّحاديّة- في العراق

عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)

الحوار المتمدن-العدد: 7625 - 2023 / 5 / 28 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

"اشكاليّات" إعداد، وإقرار الموازنة العامة "الاتّحاديّة" لـ "الدولة" في العراق، هي جزءٌ من إشكاليّة "النظام السياسي" ذاته، ومن طبيعة تكوينه ذاتها.
لذا فإنّ هذه "الإشكاليّة غير قابلة للحلّ والتفكيك من خلال ترقيعها بآليات الديموقراطية "التوافقية"، وصفقات "الاتّفاقات" السياسية المبنيّة على "التخادم" بين المركز والأطراف.. أو بين "الدولة" الاتّحادية"، و "دُول" الأقاليم.
في الطب، قد تنجح "العمليّة"، ومع ذلك.. يموتُ المريض.
في العراق.. لا نجحت "العمليّة"، ولا ماتَ "المريض".
"المريض" يعيشُ الآن معلولاً، بيننا، ومِنّا.
ونحنُ، والعراقُ كُلّه، نعيشُ معه في اعتلالٍ مُزمنٍ ودائمٍ، ومُستدام.
لا نهاية لهذا الاعتلالِ إلاّ بالذهابِ بـهذا "المريضِ" إلى "وادي السلام".. ذهاباً في اتّجاهٍ واحد، دون رجعةٍ.. والبقاءُ هناك بإصرارٍ عند قبره، للتيقُّنِ من أنّهُ، أبداً.. لن يعود.
رُفِعَت الأقلام.. وانتكَسَت "الأعلام".. وجَفّت الصحف.

#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات