سما اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 1718 - 2006 / 10 / 29 - 11:38
المحور:
الادب والفن
يغرس الليل أظافره بالأصيل
و في هذا الجزء من التاريخ
تستفيق الذكريات
و زهور الحنين
تكاد تنكسر الضلوع
من فرط الوجد
خوف الفقد
و الأنين
أشواقُ تقتلها المجاملات
و شفاهٌ تفزعها القبلات
حزنٌ ، وجعٌ
أحلامٌ يابسةٌ
يلبسنا الليل
يمدُ فينا أغصانه
و يسري بالشرايين
هذا الشوق
يثقب خطانا الموبوءة بالشطآن
ينحرُ الشمسَ بالصواري و القلوع
يبدد كل اللغات
يجمعنا رماداً
ألمٌ ، وهمٌ ، وهنٌ، نحن!
جِراح تأويها الخناجر
دمٌ منثور على السحاب
احتضار دمع في أجفان يباب
و احتراق شموع
هذا القلب
يا حزني!
لا يكف عن الركض خلف خطاهم
.... يرشف السراب
.... يتمطى في الأحلام الخُضر
لا يدرك انه بقايا جراح
تئن كلما طُرقت أبواب الخشوع!
من ذا يجعل من جرحه دِينا
سِواي !؟ ...
#سما_اللامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟