أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - بين العرش والفرش واسماك القرش













المزيد.....

بين العرش والفرش واسماك القرش


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid)


الحوار المتمدن-العدد: 7620 - 2023 / 5 / 23 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يستخدم الانسان مؤخرته للجلوس على الكرسي او الارض او اي مكان يريد فالمؤخره هي جزء الانسان الاساسي الذي يحتمل ثقل الانسان فلايصح ان نقول ان الانسان جالس او قاعد الا اذا وضع ثقل جسمه على مؤخره لان المؤخره هي قاعدة كل شئ الانسان والحيوان حتى صناعات الانسان من ابنيه ومستلزمات تستخدم القاعده لتستوي ليس هذا فقط بل حتى المنظمه الارهابيه اسمها القاعده والتي كان يخطط الارهابي ابن لادن لجعلها قاعده لانطلاق الارهاب القريشي من جديد فالمؤخره شئ مهم لكل شئ حتى للرب نفسه كيف ؟؟؟ تعالوا معي لنبحر في ماهية المؤخره الالهيه.
يؤمن المسلمون ان لله عرش يجلس عليه ويحمل هذا العرش ثمانيه من الملائكه الشداد الغلاظ والذي يملك كل واحد منهم سبعون الف جناح وبين كل جناح وجناح مسافة مابين المشرق والمغرب هل تتخيلوا قوة الرفع التي يمتلكها كل واحد من هؤلاء الملائكه وتخيلوا ايضا حجم العرش وحجم مؤخرة الرب التي تجلس على هذا العرش فكما اسلفت سابقا ان وضعية الجلوس ترتكز على المؤخره ومن هذا نستنتج ان الله له مؤخره ايضا ومادام له مؤخره فانه بالتاكيد لايستخدمها للجلوس على العرش فقط بل لتصريف بل ايضا لخروج الفضلات فماذا ياكل الله ومن يجهز له الاكل هل لديه طباخ مثلا وهل يدفع له راتب وكيف يخرج الفضلات ولو افترضنا انه لديه طباخ من الملائكه ذات الاجنحه الكثيره الا يجلب هذا الملك باجنحته الغبار لطعام الرب او يسقط بعض الريش من الاجنحه في اطباق الرب وهل يزرع الرب ام يستورد طعامه من الارض ومن اين يتسوق وماذا يدفع للباعه هل يدفع اموال ام يسرق مايريده منهم سرقه هذه اسئله مشروعه كيف يكون ربا وهو يحمل نفس صفات مخلوقاته كالاكل والمؤخره واطلاق الريح ووجود الاثاث ايضا فالعرش هو كرسي والكرسي يعتبر من الاثاث ومن اين صنع الكرسي ومن صنعه هل يصنع الله الكراسي ايضا هذا بالاضافه الى ان الله بالعرف الاسلامي له ايدي وعيون وكل حواس الانسان موجوده بهذا الاله فما الفرق بين الله والانسان فالانسان ايضا يصنع اشياء يعجز الله نفسه عن صنعها فالله كان يضرب الابل والحمير والبغال مثالا على اعجازه والانسان الان لديه منجزات وصناعات اعقد من الابل والحمير الله كان يرسل رسل يقتلون ويحاربون لايصال رسالته والانسان الان يوصل رسالته لاخيه الانسان خارج الفضاء في ثواني عبر الهواء باجهزة الاتصالات المرئيه والمسموعه و التي اخترعها وبسهوله , كان رسل الله كانوا يذهبون للقتال على الجمال والخيول والانسان الان يطير بالهواء ويصل الى اي نقطه يريدها في وقت قياسي ,الله عندما اراد الانتقام من ابرهه الذي حاول هدم الكعبه ارسل طيورا بحجاره ملتهبه لتضربه وجيشه واعتبر هذا انجازا ومعجزه بينما تستطيع امريكا الان بقنبله واحده ان تنسف الكوكب كله في ثواني معدوده ولن تتفاخر بهذه ولن تقول انه معجزه رسل الله كانوا يستخدمون السيوف فيقتل من جيوشهم المئات بينما الانسان الغربي اخترع الاسلحه الفتاكه التي تقضي على العدو دون ان يراها الا تشعرون ان الانسان تغلب على من يدعون انه خلقه اقصد اله الانسان المسلم طبعا صاحب العرش والمؤخره والايدي والارجل لانه غير منطقي بالمره.
يوصف الاغنياء والملوك دائما بالبدانه وبالتفاف الحرس حولهم فالغني يصور حتى بالمسلسلات اليوم بالرجل البدين الذي يكون كرشه مدورا امامه وهو مستلقي على كرسيه الوثير وامامه مائده كبيره مليئه باصناف الطعام من مختلف انواعه وحوله يقف الحرس وهم يمسكون بالريش يحركونه فوق راسه لتجديد الهواء ولاضفاء نوع من الرفاهيه لحياته وكذلك الملوك سابقا كانوا الحرس والاتباع يحملونهم مع مقاعدهم من مكان لاخر في خطبهم وفي زياراتهم للرعيه فالحاكم لان وزنه ثقيل فالمشي يصعب عليه بالتاكيد ولماذا يمشي وهو يملك كل هذه الاعداد من العبيد والحرس والاتباع من هنا نستنتج ان التعبير القراني الذي يقول ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانيه ..ماهو الا كلام بشري يتخيل الرب كرجل غني او كملك مستبد لايقوى على المشي من كبر حجم كرشه هل تتخيلون حجم الكارثه ؟؟
الاله الذي خلق الكون يصورونه كرجل بدين وكسول لايقوى على المشي بمفرده وهو يتنقل محمولا على اكتاف العبيد ولو دققنا وركزنا في هذه الصوره لوجدنا انها بالتاكيد صادره من مخيله بشريه بدائيه بالتاكيد فالرب الذي خلق الطيور بانواعها والهواء وكل شي لماذا يحتاج للملائكه لتحمله الا يستطيع الطيران لوحده دون اجنحه حتى ؟؟
الانسان يتخيل ان كل شي يشبه فمثلا افلام الكارتون كل شخصياتها تمشي على قدمين اثنين كالانسان مثل ميكي ماوس توم وجيري وغيرهم يمتلكون وجوه حيوانيه لكنهم يتصرفون كالبشر كذلك الجن والاشباح يصورونهم باجساد بشريه والملائكه ايضا باجساد بشريه فالانسان يتخيل انه يمتلك افضل جسد بين الكائنات لذلك يتخيل ان الكائنات كلها تشبهه او تتشبه به حتى الرب نفسه صنعه الانسان ليكون نسخه مطوره منه فصنعه وصوره انسان خارق يصنع الاشياء بالامر فقط كالسحره يعذب ويدمر ويزمجر ويحرق ويعمل قوادا احيانا واحيانا اخرى كمعلم شاورما يشوي من يكفر به ويقطع ويغضب من النساء الغير محجبات .
لنصدق فكرة الاله المحمدي نحتاج احدا يفسر لنا بعض الامور وهذا مستبعد بالطبع اولا لماذا استخدم الله مع الرسول مبدأ الخيار والفقوس او الكيل بمكيالين كالاهتمام برغباته الجنسيه فجعله كالجندي الامريكي الذي يرسلون معه مجندات لتفريغ طاقته الجنسيه حتى يستمر بالقتال هل نشر الدين اهم ام رفع الافخاذ وممارسة الجنس ثم كيف يطالب الرسول العزاب بالصوم بينما هو نفسه وهو الذي يقول انه الرسول وانه اكثر الناس صبرا واتقاء لربه كان لايهدأ قضيبه من ممارسة الجنس وكان له ملكات يمين وسبايا وزوجات حتى زوجة ابنه بالتبني لم يوفرها فالله كان يهتم برغبات رسوله الجنسيه اكثر من تعليم المسلمين شؤون دينهم الم يعلم الله ان هناك اجيلا ستأتي وانها بحاجه لكتاب مفسر ومفهوم ومعجزات وان الحياة ليست فقط قضيب محمد ونساءه ورغباته .
ثانيا لماذا يهدد الله ويشتم ويسب وكانه رجل بدوي غاضب اليس من المفترض ان يمتلك الرب سموا ورفعه ونقاء ومساواه بين مخلوقاته لماذا يقول الله في قرانه عن القصاص الحر بالحر والعبد بالعبد اليس الابيض انسانا والاسود انسانا ايضا هل يصح ان يكون الله عنصريا ؟
ثالثا هل تثير المرأه غرائز الله ايضا لماذا يناصب لها العداء ويتوعدها بالعذاب بماذا تختلف الاعضاء التناسليه للانسان عن باقي الكائنات من وجهة نظر الاله ثم ان القران يركز كل التركيز على مكافأة الرجال بالجنه والحوريات والقصور ويهمل المرأه ولاتكاد تذكر باي مكافأه هل تعرفون لماذا ,,,لان الرجال هم المستهدفون بالمكيده والخدعه فهم وقود الحرب الذين استخدمهم محمد في بسط سيطرته لذلك هو ركز عليهم حتى يغريهم بالانضمام له بطريقه الترغيب في بداية اللعبه ثم التهديد عندما ازدادت قوته.
الانسان البسيط في ذلك العصر شكل مطمعا لكل من اراد المجد والسلطه والنساء ولتشاهدوا نسخه مصغره من ذلك العصر اذهبوا الى العراق اليوم وشاهدوا انتشار القبور المقدسه المطليه باللون الاخضر وشاهدوا اعلانات معجزاتها وشاهدوا حجم الاغبياء الذين يقصدونها للتداوي وطلب الرزق والمغفره وهذه الممارسات ليست حكرا على العراق فهي منتشره بكل الدول العربيه تقريبا باشكال مختلفه ولكنني ركزت على العراق لانها اكثر بلد في العالم تكريسا وتصديقا للخرافه والايمان بها وبهذه الطريقه وقعنا في فخ هذا الدين الذي دمر بلداننا وحطم اجيالنا فتخيلوا لو لم ياتي الاسلام الى هذا العالم تخيلوا كم سيكون هذا الكون مسالما هادئا نقيا تخيلوا عالما بلا صلوات بحركات رياضيه وبلا اصوات الاذان المزعجه وبلا منظمات الارهاب الدمويه وبلا اصحاب الذقون العفنه وبلا قنوات الارهاب والفتنه وبلا خطب الكره والحقد والدعوات على الناس بالشر تخيلوا ...............



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحشد الشعبي اسرار ومخططات
- لماذا تكرهون الحياة
- اين المعارضه العراقيه
- مقتدى الصدر امبراطور التناقض والغرابه
- عندما يستقيل الرب من منصبه
- مسكين انت ايها الشيطان
- خرافات مقدسه
- حقيقة الوحي
- من هو الله
- رسائل الى الرب
- غسيل دماغ
- حوار بين العاقل والناقل
- صواريخ كرتونيه
- تبرعات مزيفه
- الدين في خدمة السياسه
- الدليل الفاضح والواضح على بشرية الاسلام
- البحث عن الله
- اساطير مقدسه
- جميع الاديان بشريه وهذا هو الدليل
- حوار مع صديقي المسلم


المزيد.....




- وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي ...
- سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
- سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق ...
- قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
- خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز ...
- القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام ...
- البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين ...
- حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد ...
- البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا ...
- تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - بين العرش والفرش واسماك القرش