وائل باهر شعبو
الحوار المتمدن-العدد: 7618 - 2023 / 5 / 21 - 15:28
المحور:
كتابات ساخرة
الشبه الكبير بين زيلنسكي والمعارصة السورية هو كبير لدرجة أنه لا يمكن التميييز بينهما إلا بفارق ضئيل وهوأن حذاء زيلنسكي أهم من كل رؤوس المعارضة السورية عند الناتو الإمبريالي، لهذا تجد هذه الدمية في كل مكان يقوم بالدعاية
له ولإمبرياليه المشغلين وأخذ الصور أكثر مما أخذها هؤلاء البهاليل من المعارصة السورية أثناء نضالهم التعريصي ضد ديكتاتورية النظام السوري الفاسد. " عندما يكون النضال تعريصي فهو أسوأ من الُمناضَل ضده لأن تعريصه يختبئ وراء النضال والحق"
ومما لا شك فيه أن الأهمية الأكبر التي نالها حذاء زيلنسكي مقارنة مع رؤوس المعارضة السورية تنبع من أهمية أوكرانيا الوجودية لإمبريالية الناتو مقارنة مع أهمية سورية، فسورية يمكن التراخي والمشاكسة بها فهي ليست بأهمية الوضع التاريخي
لأوكرانيا، فأوكرانيا هي مسألة وجود لإمبريالية الناتو حيث أن خسارة أوكرانيا هي بدء في تغييير مجرى التاريخ الذي لن يكون لصالح وحوش الناتو الذين انفردوا منذ نهاية الاتحاد السوفيتي بالعالم وثرواته، وربح روسيا لهذه المعركة معناها
أن هذه الإمبريالية ستتقهقر ولن يستطيعوا أن ينهبوا ويدمروا ويفعلوا بتوحشهم الديمقراطي ما يريدون فهناك من يمكنه أن يقول لا لهم دون خوف منهم ومن جبروتهم، لذا تجد هذا الاستشراس بالدفاع عن أوكرانيا وبتمجيد دميتهم في كل مكان كبطل
ضد الأشرارالروس، لكن هو في الحقيقة يدافع عن مصالحهم أكثر ما يدافع عن بلده وهذا هو الشبه في الجوهري بينه وبين بهاليل المعارصة السورية ، يدمر بلده وشعبه من أجل مصالح أسياده، فهو يدمر بلده للبقاء في السلطة وليصبح نجم على البساط الأحمر
الدموي لمهرجانات واجتماعات ومؤتمرات الناتو الهوليوودية، طبعاً الفارق كبير بين مهرجانات الدم التي شاركت بها المعارصة السورية البهلولية وبين النجم الأكبر أو المهرج الأكبر زيلنسكي الذي حتى لو انتصر الروس وكتبوا التاريخ فإنه
سيجد مكاناً في مزبلة التاريخ على عكس معارضة العورة السورية الذين حتى لن يكون لهم الشرف ليتحولوا إلى قمامة تاريخية يذكرها بهم أحد ما .
تكبييير يا بعييير
#وائل_باهر_شعبو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟