أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - من أم المعارك إلى أم القنابل














المزيد.....

من أم المعارك إلى أم القنابل


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7617 - 2023 / 5 / 20 - 09:11
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


اقتبست الولايات المتحدة الامريكية اسم قنبلتها الكارثية (أم القنابل) من اسم أم المعارك (Mother Of All Battles) والتي اختصروها بالاحرف (MOAB)، وهي المعركة التي خسرها صدام أمام جيوش التحالف الزاحفة نحو العراق بذريعة القضاء على اسلحة التدمير الشامل، التي كان فيها محمد البرادعي هو المحرض وهو الواشي، ولم يكن لتلك الأسلحة أي وجود على أرض الواقع. .
وشاءت الاقدار ان تتشعب استخدامات حروف (MOAB) لتمثل عبارة: (Massive Ordnance Air Blast)، وتعني: (سلاح التدمير الهوائي الشامل). ثم تشعبت استخدامات حروف (MOAB) مرة أخرى لتعبر عن قنبلة أم القنابل (Mother Of All Bombs)، والتي تطورت فيما بعد لتصبح (FOAB) وتعني: قنبلة أبو المعارك: (Father Of All Battles). .
معذرة على الاسهاب والإطالة في شرح هذه المختصرات المتقاربة في الشكل والمضمون. وسيرتكز حديثنا هنا عن قنبلة أم المعارك، التي انقطع الحديث عنها (في معظم المواقع) منذ الشهر الرابع من عام 2017. وهو اليوم الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة هذه القتيلة ضد معسكرات طالبان في أفغانستان، والحقيقة ان الاسم التعبوي للقنبلة هو : (GBU-43 / B)، ولم تسخدمها امريكا منذ عام 2017. .
يبلغ طول القنبلة 9 أمتار، وقطرها مترا واحدا، وهي أضخم قنبلة مسيرة بالأقمار الصناعية. تلقى من الجو بنظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية، من مزلقة الشحن بطائرة نقل من طراز سي-130، وتبطئ مظلة سرعة سقوطها، وهو ما يجيز إلقاءها من ارتفاع أكبر حتى يمنح الطيار وقتا كافيا للوصول إلى مكان آمن. ويوازي وزنها وزن طائرة إف-16 مقاتلة. وتحتوي على 8480 كلغ من مادة H6 المتفجرة، التي تساوي قوة تفجير 11 طناً من مادة TNT. .
وعلى السياق نفسه أجرت الصين اختباراً ميدانياً عام 2019 لقنبلة مصممة على غرار قنبلة أم القنابل الامريكيه، وكانت تزن 9.8 طن وتشكل أضخم سلاح غير نووي. وتحوي 8480 كليوغراما من المواد المتفجرة، وتوازي قوة تفجيرها 11 طنا من مادة TNT، ويبلغ طولها 9 أمتار وقطرها متراً واحداً. صممت لتنفجر قبل ارتطامها بالأرض. ولها القدرة على تبخير الأجسام البشرية. .
وهكذا تكاثرت أمهات القنابل في شرق الأرض وغربها، لتقدم للعالم صورة مفزعة من صور الارهاب الدولي المعادي للجنس البشري. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرة ساحرة على سومر والسومريين
- فواتير يدفعها التاجر من جيب المواطن
- مصيرنا بين الإبادة والفناء
- قرار إعدام عماتنا النخلات
- الانحراف نحو العوجة
- دولة قوامها البر والبحر
- التنافس الأصعب: سبعة ضد واحد
- لدينا فلافل مستوردة
- بيوت فوق سكة القطار
- مكتبات متنقلة فوق سطح البحر
- شفاهيات الأهوار: شهامة محيسن السويعدي
- مواقف صنعتها رواسب الخوف
- دراما مسيئة لأبناء الأهوار
- مقابر سومرية مبعثرة
- أهوارنا التي طواها النسيان
- العدالة في عالم الحيوان
- حكاية من أعماق الاهوار
- عمران: اعتقال تعسفي داخل المحكمة
- آخر أحفاد جلجامش
- استهدفوه لأنه من كوكب آخر


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم فنجان الحمامي - من أم المعارك إلى أم القنابل