فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 20:08
المحور:
مقابلات و حوارات
"مؤسس الصهيونية" تيودور هرتزل، يقول:
"الديمقراطية تعني الفوضى , كيف يمكن أن تثق في أحكام الغوغاء ؟"
والسياسي والخطيب الأمريكي ريتشارد هنري لي، يقول:
"إن القول بأنه يجب ان نتقبل حكومة سيئة خوفًا من الفوضى، يعني تماما أننا يجب أن نقتل أنفسنا خوفا من الموت."
والصحافي والمحرر العراقي سلام ناصر الخدادي يجيبنا على:
س.2 : لماذا حين تنتقد الصحافة حالات الفوضى في مجتمع ما .. توسم بجرأتها على التشكيك في سياسات الأحزاب في السلطة..؟
ج.2 : لأن الصحافة هي مرآة المجتمع ، والصحفي الحر من يبحث ويجاهد ويتحمل ويضحي من أجل إظهار الحقيقة ونشرها ..
وحين يشّخص حالات الفوضى ، انما أخذ على عاتقه إظهار الحقيقة وحدد حالات المرض وشخّص الخلل وأعطى الدليل على سوء التصرفات سواء كانت في خللٍ مجتمعي أو أحزاب السلطة.
* * *
يقول فلاديمير لينين:
"حرية الصحافة في الرأسمالية، تعني حرية الأثرياء في رشوة الصحافة، حرية استخدام ثروتهم لتكييف وصياغة ما يدعى بالرأي العام".
- "إذا أردت أن تبيع كذبة، دع الصحافة تبيعها لأجلك".
من الفيلم الأمريكي آرغو
ويجيبنا الصحافي سلام ناصر الخدادي على سؤالنا في أدناه:
س.3 : هل بمقدور القائمون على السلطة، أن يقولوا الحقيقة بأن للصحافة حرية مقدسة ولا تُجزأ ولا تخضع للشروط ؟
ج.3 : هذا يعتمد على ماهية سياسة القائمون على السلطة ، ودوافعهم وبرامجهم وصدق نواياهم .. لأن مهمة الصحفي هي : البحث عن الحقيقة .. فهل يجدها عندهم ؟ وهل سيتوفر الغطاء الأمني اللازم لهذه المهمات الجسيمة في الكشف والتحقيق وإظهار الحقائق للناس ؟؟
هل هم جادّون بالعمل فعلاً لأجل المجتمع ؟ هل بمقدورهم التصريح بما قاموا به وما تم إنجازه ؟ ما مدى شفافية عملهم ؟
حينها فقط تكون إجابتهم حسب إدعائهم ! سلباً أو إيجاباً !
لهذه الأسباب ، نجد المنتفعين والفاسدين ورهطهم ، يبدأون حربهم وتهميشهم للصحافة وإبعاد الصحفيين النزيهين وتقريب الموالين والمأجورين والطارئين على الصحافة ! وهؤلاء بعيدين عن أية شروط ، ولا مساءلة وفوق القانون !
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟