ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 7614 - 2023 / 5 / 17 - 04:47
المحور:
كتابات ساخرة
كل عضو في الأتحاد له الحق بأن يتساءل، ونحن بالخدمة ونتقبل أي نقد صادر من أي عضو هو محض أحترام الهيئة التنفيذية بكامل أعضائها السبعة المنتخبين ديمقراطياً.. كما والتساءل مشروع جداً، وكما من حق اي عضو ان يتحفظ على مضمون البيان والبيان نفسه، وهذه مسألة طبيعية تحدث في كل المنظمات بأختلاف مهامها وتوجهاتها.
الحقيقة.. الهيئة التنفيذية كلفتني شخصياً بكتابة البيان أعلاه، وبعد المناقشة والرد والتداول لآراء جميع الأعضاء، توصلنا الى الصيغة النهائية الحالية المنشورة أعلاه، وهي جهد جماعي وليس فردي..
المضمون هو (رمز كنسي .. وليس رمز قومي كلداني)، نقبل الأول وننفي الثاني جملةّ وتفصيلاً.. وانت والكل يعلم بتوجهاتي الفكرية، مستقل سياسياً ودينياً.. لا علاقة لنا بالدين ولا بالسياسة، لكنني مسيحي كاثوليكي، نحترم الأثنين ونقدرهما ولا نتدخل في شؤونهما، وهذا لا يعني ليس لنا رأي في أدائهما سلباً أم أيجاباً، نقدر الأيجاب وننتقد السلب الذي نراه من وجهة نظرنا الخاصة..
الخلاف مع الأستاذ نزار كان على كلمة رمز فقط، طلب مني شخصياً تبديلها برئيس بدلاً من الرمز، أتصلت بزملائي في الهيئة التنفيذية واجتمعنا معا، فتم رفض طلب الزميل نزار مع بقاء البيان منشور على واقعه دون تغيير..
كان على ألأستاذ نزار أن يتحلى بالصبر كما وضحت له، ولكن هذا هو واقعه الأنساني، أصر على موقفه، دون أحترام رأي الهيئة التنفيذية المنتخبة ديمقراطياً، وقلت له تحفظ على البيان، كونه حق مضمون لك عبر مسيرة الأتحاد..
وللعلم في الدورة الأولى وبوجود الأستاذ نزار كان سكرتيراً فيها والمرحوم الدكتور حبيب تومي رئيساً للهيئة وأنا كنت عضو الهيئة، حدثت أشكالية معينة حول موقف أثنان من زملائنا أحدهما عضو الهيئة والآخر عضو أحتياط في الهيئة، الكل أتخذوا قراراً بتجميد عملهما لعام واحد، باستثناء أنا شخصياً وقفت بالضد من قرار الهيئة التنفيذية، ولكن محترماً رأي الأغلبية، وبالأخير كان رأيي هو الصائب..
فهل يعقل أن أتجاوز على زملائي في الهيئة التنفيذية وهم الغالبية؟! الجواب كلا والف كلا.. لا يمكنني ذلك.. كان على زميلنا العزيز نزار التريث قليلاً في موقفه المتصلب هذا.. فلم تنتهي الدنيا، لو أخذ صبراً قليلاً وموقفاً صائباً.. تحياتي لكم ولجميع القراء بما فيه الأستاذ د. نزار والأستاذ د. عامر
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟