أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ذكرى النكبة الوجه الاخر للهو لوكست و القرار بقانون تأكيد على ديمومة الصراع














المزيد.....

ذكرى النكبة الوجه الاخر للهو لوكست و القرار بقانون تأكيد على ديمومة الصراع


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 7613 - 2023 / 5 / 16 - 12:22
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    



الخبيرة القانونية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيز شبهت الهولوكوست بنكبة فلسطين وهذا يدلل على حقيقة الوعي للنخبة الأوروبية للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني باغتصاب فلسطين وترحيل الشعب الفلسطيني عن أرضه وارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين وهي لاتقل عن جريمة الهولوكوست .
وحين اتهم الرئيس، محمود عباس، خلال زيارته إلى ألمانيا، الاحتلال الإسرائيلي، بأنه ارتكب مجازر بحق الفلسطينيين ترقى إلى أن تسمى هولوكوست، في حين عبر المسئولون الألمان عن غضبهم بسبب ذلك.
وكان الرئيس محمود عباس قد صرح في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز في برلين، بأن "إسرائيل ارتكبت منذ عام 1947 حتى اليوم 50 مجزرة في 50 موقعا فلسطينيا"، وأضاف: "50 مجزرة.. 50 هولوكوست".
ويذكر أن مذبحة كفر قاسم، مجزرة نفذها جنود إسرائيليون عام 1956 ضد فلسطينيين عزل راح ضحيتها 49 مدنيا بينهم 23 طفلا، وحاولت حكومة الاحتلال بقيادة بن غوريون التستر عليها ، أما مذبحة الطنطورة، فقد وقعت بعد شهر تقريبا من مذبحة دير ياسين المعروفة، وبعد أسبوع واحد من إعلان الاحتلال عن قيام "دولته"، وأطلق الاحتلال النيران على الرجال في الشوارع وفي بيوتهم، وتم تجميعهم في مجموعات من ستة إلى عشرة أشخاص في مقابر جماعية في مقبرة القرية ، وأكره جنود الاحتلال بعض الرجال الفلسطينيين على حفر خنادق أصبحت مقابرهم
جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني مستمرة لغاية اليوم وقتل المدنيين من الأطفال والشيوخ والنساء من خلال قصف البيوت بالطائرات لا تقل فظاعة عن جريمة الهولوكوست ومتابعة وملاحقة المتنكرين لها واتهامهم بمعاداة الساميه وتقديمهم للمحاكم ومن المفترض ملاحقة من ينكر نكبة فلسطين وينكر جرائم الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بالملاحقة لان هذه الجرائم لا تقل فظاعة عن جرائم الهولوكوست التي ارتكبتها اوروبا بحق اليهود
فكان القرار بقانون الذي يعتبر “إنكار النكبة الفلسطينية أو التشكيك في مجرياتها جريمة” وينص القرار على أنّ نكبة فلسطين تعتبر جزءًا لا يتجزّأ من الرواية الوطنية الفلسطينية المستندة إلى الحق التاريخي والقرارات الدولية، ويعتبر إنكار النكبة جريمة يعاقب عليها القانون بالحبس بما لا يزيد عن عامين.
ويشير نص القرار بقانون إلى أنّ من أشكال جريمة إنكار النكبة، إنكار وقوعها حسب المادة 1 من نص القرار، والتشكيك في بعض أو كل مشتملات النكبة، أو الزعم بأن الشعب الفلسطيني غادر وطنه طواعية ودون إجبار، أو إنكار تصنيف جريمة النكبة كجريمة ضد الإنسانية، أو تبرئة العصابات الصهيونية من مسؤوليتها عن الجرائم، وكذلك إنكار دور سلطة الانتداب البريطاني في تسهيل وقوع نكبة فلسطين، كما ينصّ القرار بقانون على أن يُخصص 15 أيار/ مايو من كل عام لإحياء ذكرى النكبة وتنظيم فعالياتها، وتعزيز الرواية الفلسطينية في فلسطين والعالم أجمع.
ان تشكيل “لجنة وطنية عليا لإحياء ذكرى النكبة” بنص ومضمون القانون يُناط بها تنظيم فعالياتها، ومتابعة كل ما يتعلق بها ، هذا المرسوم بقانون لا يقل أهميه عن القوانين الصادرة عن دول العالم بخصوص إنكار الهول وكست ، فما تعرض ويتعرض له الشعب الفلسطيني بمثابة الوجه الاخر للهولوكست وهي مستمرة باستمرار الاحتلال وتمارس بحق الشعب الفلسطيني على أيدي أحزاب اليمين المتطرفة والفاشية الصهيونية
ما تعرض له اليهود في الهولوكوست هي من الجرائم التي يندى لها جبين الانسانيه ، لا علاقة للفلسطينيين و العرب والمسلمين بها وقد وفروا الحماية لليهود في تلك ألحقبه العصيبة ، ومن العار على الحركة الصهيونية أن تمارس اليوم إرهابها وترتكب من المجازر بحق الفلسطينيين ما يندى له جبين الانسانيه ومن العار على العالم أجمع تغاضيه عن هذه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ، فحق الإنسان في الحياة والمواطنة مقدس ومشروع ، ولا يجوز لأحد أن يعتدي على آخر في وطنه بدوافع عدوانية وأطماع وحب سيطرة وفرض إرادة ، كما لا يجوز لأي كان الاعتداء على وطن واغتصابه .
ذكرى النكبة تذكير للعالم أجمع بفظاعة ما ارتكب بحق الأرض والإنسان الفلسطيني ، اغتصاب بالقوة ومس بكرامة المواطن الفلسطيني . فالعلاقات البشرية تحكمها المصالح المشتركة التي تقوم على التعاون لا على الاعتداء وفرض الإرادة واغتصاب .. فالدولة العبرية في الوقت الذي هي فيه تحيي سنوياً ذكرى الهول وكست الذي تعرض له اليهود على يد النازيين من جرائم اضطهاد وقتل منظم من ألمانيا النازية ، استهدف فئات متنوعة من البشر بسبب "دونيتهم العرقية" وفق المنطق النازي كـ الروما/الجبسيس (الغجر)، والمعاقين، وبعض الشعوب السلافية (البولنديين، والروس، وغيرهم استغلته الدولة العبرية أقصى استغلال ، وحملت أوروبا المسؤولية عن جرائم ارتكبتها النازية حتى تمكنت من إقامة كيانها الغاصب على الأرض الفلسطينية وعلى حساب الشعب الفلسطيني صانعة به هولوكست شتته وأرهبه ملحقاً به خسائر بشرية دامية ، بدعم أنجلو أمريكي وصمت دولي على جرائمها .. حيث تتعامل مع الفلسطينيين بنفس منطق النازيين الذين كانوا يعتبرون الجنس الجرماني الأرقى من بين الأجناس البشرية كذلك الدولة العبرية خاصة بزعامة نتنياهو وائتلافه اليميني الفاشي الذي يعتبر اليهود الجنس الأرقى على الفلسطينيين والبشرية جمعاء .



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى ال 75 لنكبة فلسطين صراع متجدد محوره القدس والديموغراف ...
- ذكرى النكبة ال - 75 - وديمومة الصراع
- مسيرة الأعلام.. وتداعيات العدوان على غزه ... والقدس محور الص ...
- مطلوب تحقيق جبهة وطنيه على غرار جبهة التحرير الجزائرية لمواج ...
- العنف في القاموس الإسرائيلي...
- إسرائيل في مأزقها: العدوان الممنهج علي الشعب الفلسطيني مهربا ...
- مطلوب تغيير جذري لان العله بأصحاب المصالح والنفوذ
- السودان يتعرض لمؤامرة كبرى والتطبيع مع إسرائيل يمهد لتقسيم ا ...
- مؤتمر مالمو .. ومتطلبات المرحلة تقتضي الحفاظ على الوحدة الوط ...
- إرهاب الاحتلال لن يردع الشعب الفلسطيني عن مقاومة الاحتلال
- هل تنجح قمة الرياض في لم الشمل العربي وتطفئ الحروب والنزاعات ...
- قانون الضمان الاجتماعي ورؤيا الحمد الله
- نحذر من مغبة الوقوع في الفوضى ومن تداعيات فلسلطنة الصراع
- بمناسبة اليوم العالمي للصحافة ...الاحتلال يمارس أقسى الانتها ...
- الشيخ خضر عدنان يرتقي شهيداً في سجون الاحتلال
- الأيدي العاملة الفلسطينية ضمن سياسة الاستحواذ والتبعية لترسي ...
- بمناسبة اليوم العالمي لعيد العمال ؟؟؟ عمال فلسطين يعانون
- خيار الاغتيالات الإسرائيلي ؟؟؟ خرق فاضح للمواثيق الدولية
- تصريحات مستشار قائد قوات الدعم السريع تفتقد للحس الوطني العر ...
- مطلوب معارضه بنائه ضمن مفهوم الشراكة والتعددية


المزيد.....




- ضحيتها -الطالبة لالة-.. واقعة اغتصاب تهز الرأي العام في موري ...
- الاغتصاب: أداة حرب في السودان!
- غوتيريش: غزة بات لديها الآن أكبر عدد في العالم من الاطفال ال ...
- -المانوسفير- يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأمير ...
- حجاب إلزامي وقمع.. النساء في إيران مقيدات منذ أكثر من 45 عام ...
- أيهم السلايمة.. أصغر أسير فلسطيني
- سابقة في تاريخ كرة القدم النسائية السعودية
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- سجل وأحصل على 800 دينار .. خطوات التقديم في منحة المرأة الما ...
- بزشكيان: قبل فرض قوانين الحجاب الجديدة يجب إجراء محادثات


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - علي ابوحبله - ذكرى النكبة الوجه الاخر للهو لوكست و القرار بقانون تأكيد على ديمومة الصراع