أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - كتائب الطنطاوى ،،














المزيد.....

كتائب الطنطاوى ،،


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7610 - 2023 / 5 / 13 - 12:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن تتغير مصر ولن تتقدم للأمام طالما أن النخب السياسية والقوى المدنية على وجه التحديد لا تريد أن تتغير وتعدل أساليبها الميكيافيلية الإنتهازية، وفى هذا الإطار وبمناسبة عودة الفتى الطائر أحمد طنطاوى للبلاد، والذى لا يعرف أحد لماذا سافر، ولا كيف عاد !؟ تحاول بعض الكتائب التى تعمل لحساب طنطاوى تدشين( سموه) كبديل سياسي أوحد ( هكذا مرة واحدة) ورأس حربة لإزاحة الرئيس فى الانتخابات القادمة الغير معلومة الميعاد ، بدون إجراء أى حوار داخلى، ولا بتقديم أجندة سياسية واضحة متوافق عليها ، حتى بدا الأمر وكانما مصر عدمت السياسيين والمناضلين الذين يمتلكون الشخصية الوطنية القادرة على توحيد الصفوف وجمع الرؤى ،
ومع احترامنا الشديد للسيد طنطاوى فقد كان من الأجدى اقناع المهندس المناضل يحيى حسين بالترشح، أو المستشار هشام جنينة ، أو حتى الدكتور حازم عبدالعظيم ، فهؤلاء غير محسوبين على تيار بعينه ، كما أنهم مناضلون حقيقيون لم يساوموا ولم يداهنوا ولم يتلقوا مقابلا سياسيا أو ثمنا لاصطفافهم مع النظام ، بل على العكس فالثلاثة دفعوا ثمن نضالهم ولا يزالون، كما أن خطابهم السياسى كان وظل مصريا خالصا يحتوى الجميع ولا يقصى أحد، وفى ظننا أن أي منهم لن يقبل بالعمل كغطاء لاعادة إنتاج نفس النظام مرة أخرى، ،
وبالرعم من أننا لا نستطيع القول بأن طنطاوى وشركاه قد عقدوا صفقة مع النظام - لا نمتلك الدليل على ذلك - إلا إنه من الثابت والمعلوم بالضرورة أن السيد طنطاوى مجرد شخص خرج من رحم هذا النظام ، وساهم فى شرعنة كافة قراراته المصيرية.على وجه الخصوص تلك القرارات التى تتعلق بتيران وصنافير ومياه النيل والتعديلات الدستورية،
أما عن خروجه من المشهد الرسمى والذى يحاول البعض تصويره على انه موقف بطولى ، فالحقيقة أن ذلك الخروج أو الإخراج لم يكن بسبب موقف نضالى ثوري متمرد، لكنه جاء على خلفية الفشل فى انتخابات عبثية تحت عبائة النظام ورعايته وتحت رحمته، وبعدما فرط المجلس السابق الذى كان طنطاوى. عضوا به، فى الثوابت الاستراتيجية بكل سلاسة ودونما مواقف تاريخية حقيقية بعيدة عن الصياح وإثبات المواقف ،
وبالتالى فمن المتوقع والمنطقى أن دخول طنطاوى للانتخابات الرئاسية ( أن عقدت) لن يتعدى وظيفة (المحلل) والتى تتطابق مع وظيفة (المشرعن) التى قام بها فى مجلس الشعب،
وحتى لو ذهبنا بعيدا وانسقنا كالأنعام فاقدة التمييز وانتظرنا فوز طنطاوى، فما الذى نتوقعه من وراء هذا الفوز؟
الغبى هو من لا يتعلم ، والأحمق هو من يكرر الأفعال مرات عديدة وينتظر نتائج مغايرة، وفوز طنطاوى سيفرز نظاما لا يختلف عن النظام الحالى، أو قد تتحول الأمور إلى ما آلت إليه زعامة رئيس الوزراء حمدوك فى السودان، أو على أقصى تقدير سنكتشف أننا أمام( قيس سعيد )جديد فى مصر تعاونه نفس الكتائب، من القومجية المتاجرين بالثورة وهم ألد أعدائها، والذين سيصبح لاهم لهم سوى مطاردة الاسلاميين ومؤيديهم والمتعاطفين معهم، وتلفيق التهم لهم ،،
وبالتالى فالمطلوب من الاسلاميين والليبراليين فى الوقت الحالى التنسيق معا للاصطفاف وراء مرشح توافقي يمتلك أجندة وطنية واضحة، أو ( وهنا الكلام موجه للاسلاميين) أو التفاوض مع النظام والتنسيق معه وتأييد مرشحه مقابل الإفراج عن كافة المعتقلين واعادة الممتلكات التى تمت مصادرتها، وعودة رجال الأعمال الراغبين فى العمل بالداخل وكذلك ضمان عودة المغتربين من الخارج دون معوقات ، مع الإبتعاد المؤقت عن العمل السياسى ،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة الحاكمة والزمالك
- المثقف صاحب الميول الكروية!!
- المشاركة فى الفساد!
- المعارضة والسلطة وسيمفونية ( الأح)
- سيمفونية الأح
- التاريخ والإستثناء
- سقوط آخر الحدود ،،
- أحادية الطرح الطائفى !!
- المعارضة المصرية والزمالك !!
- التأثيرات الكارثية المتوقعة للعدوان على الزمالك
- البسوس !!
- الماسونية الكروية !
- خالتى بتسلم عليك !؟
- العلاقة بين الدولار والجنيه ، والجنيه والدولار
- الثورية والوطنية المتطرفة !؟
- ظاهرة تاريخية مصرية !!
- ظاهرة إسماعيل باشا راغب !!؟
- سلاح (HAARP ) الغامض !!؟
- المكافأة المنتظرة !!
- الحمار والمسرحية !!


المزيد.....




- الجزائر: بدء حملة الانتخابات الرئاسية وسط تساؤلات حول مدى ال ...
- حماس تعلق على تصريحات أسامة حمدان بوجود -صعوبات- في التواصل ...
- مديرة -بتسيلم- لـCNN: سجون إسرائيل تحولت لمعسكرات تعذيب.. وح ...
- تدربوا في معسكر سري.. قضاء جنوب إفريقيا يسحب الدعوى المرفوعة ...
- سلطات غزة الصحية: عدد قتلى الحرب الإسرائيلية يتجاوز 40 ألفا ...
- اليونسكو: طالبان حرمت 1.4 مليون فتاة أفغانية من التعليم
- 51.4% من قتلى الحرب على غزة هم أطفال ونساء.. ومفاوضات جديدة ...
- دعوات لتغليظ العقوبات ـ نشطاء المناخ يقتحمون مطارات ألمانية ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1845 عسكريا أوكرانيا وتحرير ب ...
- لبنان.. قتيل و9 جرحى بغارة إسرائيلية على مرجعيون وحالات اختن ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - كتائب الطنطاوى ،،