|
النظرية الجديدة _ الفصل 1 مع المقدمة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7610 - 2023 / 5 / 13 - 02:51
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
النظرية الجديدة _ الفصل الأول مع المقدمة
استهلال الصيغة الأخيرة والأبسط كما أعتقد ، للنظرية بطريقة ، أو طرق ، التفكير التقليدية يتعذر حل مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . اضطر نيوتن إلى اهمال الحاضر ، واعتباره يقارب الصفر . اضطر أينشتاين بالمقابل ، لإهمال الماضي والمستقبل ، واعتبار الحاضر لانهائي ويمثل الزمن كله . والمفارقة ، ان الحل المنطقي _ والتجريبي بالتزامن سهل ، ومباشر لكن بعد إجراء تغيير بسيط : استبدال الصيغة القديمة ( الحاضر والماضي والمستقبل ) بصيغة جديدة ( اليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد ) . يمكن ملاحظة الحركتين ، مباشرة بدلالة الأيام الثلاثة ( اليوم الحالي ويوم الأمس والغد ) ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء : 1 _ حركة مرور الحياة ، وتتمثل بالفاعل ، والذات : تتجه من يوم الأمس ( والماضي ) ، إلى اليوم الحالي ، ويوم الغد ( والمستقبل ) أخيرا . بشكل ثابت ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . 2 _ حركة مرور الزمن أو الوقت ، وتتمثل بالفعل ، والموضوع : تتجه من يوم الغد ( والمستقبل ) ، إلى اليوم الحالي ، ويوم الأمس ( والماضي ) أخيرا . بشكل ثابت ، مع قابلية التعميم أيضا . يمكنك مباشرة ( القارئ _ة الآن ) اختبار الفكرة ، الخبرة ، بلا استثناء . وحتى ينتهي الزمن أو الحياة . ( أعتقد أن الزمن والحياة متلازمان ، مثل وجهي العملة ولا وجود لأحدهما بمفرده ، وحركتهما متعاكسة دوما ) . .... وتلك معادلة كل شيء ، حدس ستيفن هوكينغ المدهش : س + ع = الصفر . الحياة + الزمن = الصفر دوما . أيضا : الماضي + المستقبل = الصفر دوما . ويمكنها تكملتهما بشكل منطقي : الحياة + الزمن + المكان = المكان . أيضا الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر . .... القسم الثاني يحتاج إلى التركيز والجهد ، ومهارة المقدرة على التفكير من خارج الصندوق . لكن القسم الأول واضح ، ويتعذر تبسيطه أكثر . .... مقدمة عامة بعض الأسئلة المزمنة ، المشتركة والموروثة ، ولا يوجد سوى احتمال قليل أن يتم حلها خلال هذا القرن _ كما أعتقد . بل المرجح ، أن تبقى معلقة ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . لعل من أبرزها : ما هو الواقع ؟ وما طبيعة الزمن ؟ والعلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ؟ ومع ذلك ، أعتقد أن تقدما حقيقيا قد حصل في عملية فهمها ، وفي إمكانية حلها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . النظرية الجديدة تتمحور حول هذا الهدف : المساهمة بمعرفة الواقع ، والزمن ، والحركات الموضوعية التعاقبية ، أو التسلسلية والتزامنية . .... العلاقة بين المتلازمتين ، الصغيرة ( الحياة والزمن ) مع ( الماضي والمستقبل ) ...والكبيرة بين ( الحياة والزمن والمكان ) مع ( الماضي والحاضر والمستقبل ) تحتاج كلاهما إلى دراسة مستقلة وتفصيلية أولا ، ثم دراسة مقارنة تاليا ، ودراسة تكاملية في الختام . وتتركز المشكلة كما أعتقد ، بجهلنا لطبيعة الكلمات الستة ، وعلاقاتها معا . .... أعتقد أن المشكلة نفسها مشتركة مع نظرية الجشتالت ، أو تشبهها إلى درجة كبيرة وتقارب المطابقة ، حيث العلاقات بين الأجزاء تختلف عن العلاقات الكلية والكاملة . والكل ليس فقط مجموع الأجزاء ، بل يمثل حالة أخرى ، تختلف كميا ، ونوعيا عن العلاقات المباشرة المألوفة واليومية . ومع ذلك لا يوجد سر ، أو لغز مبهم ويتعذر حله ، بل مشكلة مركبة ومعقدة جدا بين اللغة والمنطق والفكر والعلم والفلسفة والشعر أيضا . .... المشكلة الأساسية والأولية ، تتمثل بالعلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، طبيعتها ، ونوعها ، وحدودها . والخطأ الأساسي ، والمشترك ، يتركز في اهمال العلاقة بين الزمن والحياة واستبدالها بالعلاقة بين الزمن والمكان . وهذا الخطأ المشترك في الثقافة العالمية الحالية ، بدأه نيوتن وأكمله اينشتاين بفكرة الزمكان ( الزائفة ) . العلاقة بين الحياة والزمن ، أو الوقت ، ثابتة ومنتظمة وليست عشوائية . وهي جدلية عكسية ، تتمثل بالمعادلة الصفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن يساوي الصفر . ( دوما وبلا استثناء ) . الزمن هو نفسه الوقت خلال القرن الماضي ، وهذا القرن أيضا . في جميع اللغات والثقافات العالمية ، الحالية ، لا يوجد أي فرق بين ساعة الزمن وساعة الوقت . ولا يوجد أي فرق بين مضاعفاتها ، مثل السنة والقرن . ولا بين أجزائها مثل الدقيقة والثانية . بكلمات أخرى ، يوجد احتمالين للعلاقة بين الزمن والوقت : 1 _ الزمن = الوقت . ولا شيء آخر . 2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، بالفعل . من المقبول اعتبار أن الزمن هو نفسه الوقت ، ولا شيء آخر . لكن استخدام الاحتمال الثاني غير مقبول ، قبل اثبات ذلك بشكل منطقي على الأقل ، ثم تجريبي في النهاية . أعتقد أن الحل العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، للمشكلة قد يتأخر طويلا ، ليس لنهاية هذا القرن فقط ، بل ربما لعدة قرون قادمة ؟! وحتى ذلك الوقت ، الحل الذي أستخدمه لحل هذه المشكلة ، يتمثل بالمعادلة البسيطة والتي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء : الزمن = الوقت + فكرة الزمن . فكرة الزمن قد تكون لغوية فقط ، ويمكن اعتبارها تساوي الصفر بهذه الحالة . وقد يكون للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الحياة والثقافة . يوجد احتمال ثالث أيضا ، ويختلف عن كل ما نعرفه حاليا ونتخيله . .... هذا الكتاب موجه للإنسان العادي _ المتوسط وغير المتخصص _ مع أن موضوعه ( الزمن والواقع ) كما أحاول صياغته ، يمثل حلقة مشتركة في الثقافة العالمية ، الحالية ، بين الفلسفة والفيزياء الحديثة خاصة . ويتضمن تعريف الحاضر والماضي والمستقبل ، بشكل متكامل ، ومكثف . فصول الكتاب متكاملة وليست متسلسلة ، بلا ترتيب مستقل ومنفصل . اخترت هذا الأسلوب ، والشكل لتسهيل الفهم ، آمل أن يكون موفقا . .... الفكرة الأكثر أهمية ، وخطورة ، في النظرية الجديدة : القديم يأتي من الماضي صحيح ، لكن الجديد بالعكس مصدره المستقبل . بعبارة ثانية ، الحياة قديمة بطبيعتها ، والزمن والوقت جديد دوما ( وبصرف النظر عن مشكلة طبيعة الزمن ، وهل هو فكرة أم طاقة أم احتمال ثالث ومختلف ) . المستقبل مصدر الوقت والزمن ، والماضي مصدر الحياة . هذه الفكرة سأناقشها خلال الفصول القادمة ، عبر صياغات متعددة ومتكاملة ، نظرا لأهميتها البالغة كما أعتقد . .... بقيت فكرة أخيرة ، حول هذا الكتاب ( الكتيب ) ، فهو يتألف من قسمين نظري وعملي أو تطبيقي ، والترتيب بالعكس من المألوف ، حيث يبدأ القسم الأول العملي ، والثاني النظري مع الملاحظات والظاهرة العاشرة . .... الأسئلة التي نعرفها جميعا ، ولكن نكبتها بخوف وهلع لاشعوريين عادة : من أين جاء اليوم الحالي ( خلال 24 ساعة الحالية ) ؟! ( بالنسبة للقارئ _ة ، وهو نفسه بالنسبة للكاتب مع الانتباه أن القراءة تحدث في المستقبل بالنسبة للكاتب _ ة ، والعكس بالنسبة للقارئ _ة حيث الكتابة تحدث في الماضي ) . وإلى أين ذهب الأمس ( خلال 24 ساعة السابقة ) ؟! وأين يوجد الغد حاليا ( خلال 24 ساعة اللاحقة ) ؟! هذه الأسئلة الثلاثة ، البسيطة والمباشرة والمكشوفة بالكامل ، يتجاهلها الجميع إلى اليوم ( 27 / 4 / 2023 ) بلا استثناء . يتجاهلها الفلاسفة والعلماء والشعراء ، ورجال الدين ، والمنجمون ، وجميع الخطباء والوعاظ على اختلاف مشاربهم واهوائهم الفكرية وغيرها ! والسبب بسيط ، ومباشر : تجاهل هذه الأسئلة لا يتعدى حدي الغفلة أو الخداع ، كما أعتقد . ( أعرف ذلك من تجربتي ، بقيت حتى سنة 2018 بنفس الموقف الثقافي العالمي الحالي _ ولا أحد يعرف إلى متى سوف يستمر ، وهو موقف غريب وشاذ بأكثر التعبيرات مجاملة _ حيث كنت أشعر واعتقد أن الحق معي ، وأن معرفتي للزمن والواقع واليوم والأمس والغد مكتملة . تشبه فكرة البداية الكونية والنهاية ، وحدود الكون والزمن ، وغيرها من الأفكار الأساسية التي نهملها جميعا ، ثم ننسى أننا لا نعرفها ولا نهتم بالفعل ) . .... من أين يأتي اليوم الحالي ، وإلى أين يذهب يوم الأمس ( أين صار يوم الأمس ) ، وأين يوجد يوم الغد حاليا ، وكلها ضمن فترة 24 ساعة ؟؟؟ من أين جاء اليوم الحالي ؟ ( يوم قراءتك خلال 24 ساعة الحالية ) بعد نقل ، وتغيير الموقف العقلي السابق ( الذي يفترض أن الحياة والزمن واحد _ وفي اتجاه واحد _ من الماضي إلى المستقبل ، إلى الموقف الصحيح : حيث تأتي الحياة من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، والزمن أو الوقت بالعكس ، يأتي من المستقبل إلى الماضي وعبر الحاضر ) إلى موقف وفهم جديدين ، ... يسهل بعدها فهم ، وتقبل أن مصدر اليوم الحالي بأنواعه الثلاثة ، أو طبقاته ، أو أبعاده ، يأتي من الماضي والمستقبل بالتزامن ( الحياة من الماضي والزمن أو الوقت من المستقبل ) : 1 _ يوم الزمن 2 _ يوم الحياة 3 _ يوم المكان . 1 _ يوم الزمن أو الوقت ، يأتي من المستقبل ( والغد المباشر ، نفسه يصير اليوم الحالي ) ، يتجه دوما إلى الماضي ، وعبر الحاضر وبدلالته . 2 _ يوم الحياة ، يأتي من الماضي ( والأمس المباشر ، نفسه يصير اليوم الحالي ) يتجه دوما إلى المستقبل ، وعبر الحاضر وبدلالته . 3 _ يوم المكان ، هو نفسه ، في اليوم الحالي وفي الأمس وفي الغد . ( المكان ، يمثل عامل التوزان والاستقرار الكوني ) . .... الأنواع الثلاثة لليوم ، تقابلها : الذرة بالنسبة للمكان أو مكونات الذرة ، والخلية الحية للحياة أو مكونات الخلية ( أصغر من أصغر شيء ) ، والكون بالنسبة للزمن أو ( أكبر من اكبر شيء ) . .... والسؤال الثاني : إلى أين يذهب الأمس ؟ حركة يوم الأمس ثلاثية أيضا ، بين الحياة والزمن والمكان ، وتقابلها ( تعاكسها دوما ) حركة يوم الغد : 1 _ يوم الأمس ( الزمني ) في اتجاه الداخل والأزل ، يبتعد في الماضي الأصغر ، ثم الأصغر . ( يوم الأمس الزمني داخلنا ، داخل الحياة والأرض ) . 2 _ يوم الأمس ( الحي ) في اتجاه الخارج الأبد ، هو نفسه يشكل الجانب الحي من اليوم الحالي . 3 _ يوم الأمس ( المكاني ) أو الاحداثية الكونية ، هي نفسها تمثل عنصر التوازن والاستقرار الكوني ، لا تتغير أو تتغير بشكل دوري وثابت ) . .... والسؤال الثالث : أين يوجد الغد حاليا ؟ يوم الغد أيضا ثلاثي الأنواع ، أو البعد أو الطبقة : 1 _ يوم الغد الزمني ، هو الذي يصير اليوم الحالي ثم الأمس ، وهو حاليا يمثل يوم بعد الغد . يوم الكتابة الخميس 27 / 4 / .... يوم الغد ( الزمني ) يأتي من الجمعة ، والجمعة من السبت ، فالأحد ... ( اتجاه حركة الزمن أو الوقت ثابتة ، من المستقبل إلى الماضي وعكسها اتجاه حركة الحياة الثابتة ، من الماضي إلى المستقبل ) 2 _ ويوم الغد الحي ، بعكس يوم الغد الزمني ، يأتي من اليوم الحالي ... نحن جميعا ( من نبقى أحياء في الغد ، واليوم الذي يليه ، سوف نكون ونشكل الجانب الحي في الغد ، ونجسده بالفعل ) . 3 _ يوم الغد المكاني ، هو نفسه ، يتكرر بشكل دوري وثابت . .... هذه المناقشة ، والتصورات ، أولية وهي ممتلئة بالأخطاء والنواقص ، وتحتاج إلى التكملة والتصحيح ، والحوار المفتوح والمستمر ... وهي تشبه خطوات ( رائد الفضاء ) على القمر ... أو المريخ ربما : لكن السؤال ، التهمة ، لماذا يستمر تجاهل هذه الأسئلة ، والنظرية الجديدة كلها ؟! وإلى متى سوف يستمر موقف التجاهل والانكار ؟! هذه الأسئلة في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . .... ....
هل الزمن والوقت فكرة ، أم طاقة ، أم يوجد احتمال ثالث نجهله بالكامل ؟! ( خلاصة البحث بهذا الموضوع )
هذا السؤال المزمن ، الموروث والمشترك ، ما يزال معلقا في الثقافة العالمية ( بالمستوى النخبوي فقط للأسف ) ، ومنذ أكثر من ألف سنة !؟ وربما يبقى ، بدون جواب علمي ( منطقي وتجريبي معا ) طوال ألف سنة القادمة ، لا خلال هذا القرن فقط ؟! أرجح أن يكون الزمن أو الوقت ( حيث الزمن = الوقت + فكرة الزمن ) نوع من الطاقة ، ولكن لا أستبعد الاحتمال النقيض وأن يكون الزمن فكرة إنسانية ونوعا من الاختراع مثل اللغة ، والمال ، والاحتمال الثالث بنفس درجة الأهمية _ نظريا ومنطقيا . 1 أخطأت سابقا في قراءة غاستون باشلار ، صاحب التعريف الأشهر للعلم : " العلم تاريخ الأخطاء المصححة " . وخاصة بقراءة فكرته الجريئة ، والجديدة : " للزمن كثافة ، للزمن أبعاد " . لم أنتبه أنه كان يعتبر الزمن طاقة ، وهو احتمال ممكن . لو اعتبرنا أن الزمن نوع من الطاقة ، سيكون من الطبيعي _ وشبه المؤكد _ أن له كثافة وأبعادا . والمفارقة أنني أشارك باشلار الاعتقاد بأن الزمن طاقة ، وليس فكرة فقط ، لكن ربما يوجد احتمال ثالث ؟ لا أعرف . حل هذه المشكلة ، المعلقة ، بعهدة المستقبل والأجيال القادمة . 2 للزمن ثلاثة أبعاد ، أو هي فرضية مفيدة ومساعدة في الحد الأدنى : 1 _ الزمن الحقيقي ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل . 2 _ الزمن الوهمي أو التخيلي ، يبدأ بالعكس من المستقبل إلى الماضي . هذا هو موقف الفيزياء الحالية ( 2023 ) ، واعتقد أنه مقلوب ، ويحتاج إلى العكس ، حيث أن الزمن الحقيقي يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، وأخيرا الماضي . 3 _ زمن الحركة ، وهو يحدث في الحاضر فقط . زمن الحركة مشترك ، بين الحركة الذاتية للحياة ، وبين الحركات الصناعية والآلية المعروفة للطيران والسيارات وغيرها . الموقف من زمن الحركة ، ما يزال غامضا من قبل العلم والفلسفة أيضا . حيث يجري الخلط بينه وبين ( فكرة ) التزامن ، المختلف عليها وحولها . .... أعتقد أن اعتبار الزمن مركب ، ويتضمن ثلاثة أبعاد وكثافة أيضا ، أفضل وأنسب ، من اعتباره يتكون من ثلاثة أنواع ؟! هذا الموقف مشترك بين أينشتاين وباشلار . أرجح هذا الموقف ، وهو على النقيض الذي كان يمثله نيوتن ، بأن الزمن فكرة وهو مطلق بطبيعته ، ولا يختلف بين مكان وآخر . لكن ، الحسم الحقيقي _ المنطقي والتجريبي معا _ ربما يتأخر لقرون ... ( سوف أكون أول المرحبين ، والفائزين أيضا ، في الاكتشاف الأهم خلال القرن الذي يعرف فيه : طبيعة الزمن ، وهل هو طاقة أم فكرة ؟! ) . وما يزال حسم المسألة الأصعب ، والمتناقضة بين موقفي نيوتن وأينشتاين حول طبيعة الزمن بين النسبية ( أينشتاين ) وبين الموضوعية ( نيوتن ) ؟! أعتقد أن الحل الصحيح ، المنطقي والتجريبي ، يتضمن كلا الموقفين : حيث أن الحاضر بطبيعته اتفاق اجتماعي وثقافي ، ونسبي بالطبع ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . 2 لا أفهم ، ولا يمكنني تصديق ، موقف اللامبالاة من الزمن ( والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ) الذي يسود الثقافة العالمية كلها !!! . .... الحركة بالتصنيف الثنائي ، أحد نوعين : 1 _ الحركة العكوسية ، مثالها النموذجي الحركة بالمكان والحاضر بالإضافة إلى الحركة الذاتية للحياة ( تتمثل ، وتتجسد بالحركة الفردية والاعتباطية بطبيعتها ) . أيضا الحركة الزمنية في المكان تقبل العكس بجميع الاتجاهات ، باستثناء الحركة التعاقبية للحياة والثابتة بين الماضي والمستقبل ، والحركة المعاكسة والتعاقبية للزمن بين المستقبل والماضي ( كلاهما غير عكوسيتين بطبيعتهما ، ولكن للأسف لا نعرف كيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة والضرورية ، ولكن المهملة بالكامل في الثقافة العالمية لا العربية فقط ) ! الحركة الزمنية في المكان عكوسية ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ... إلى الحاضر س . ومثالها النمطي الحركات الصناعية والآلية ، جميعها عكوسية كما نعرف ونخبر جميعا . 2 _ الحركة التعاقبية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر ، هي غير عكوسية بطبيعتها ، وخارج الاهتمام الثقافي العالمي كله . أيضا الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، من المستقبل إلى الماضي غير عكوسية ، ولا نعرف لماذا وكيف وغيرها من الأسئلة الجديدة والمهملة ؟! الحركة التعاقبية للزمن تعاكس الحركة التعاقبية ( أو الموضوعية ) للحياة ، حيث أن الحركتين تتمثلان بالعمر الفردي المزدوج بين الحياة والزمن : يتزايد العمر من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر ( بنفس مقدار تزايد العمر ) ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت للصفر لحظة الموت . .... يمكن اختصار الحركات الثلاثة ، بحركتين : 1 _ الحركة العكوسية للمكان . 2 _ الحركة غير العكوسية للحياة ، أيضا للزمن . لأهمية الفكرة أكررها ، لأنها ما تزال مجهولة بالكامل في الثقافة العربية ، وفي غيرها أيضا ....أغلب الظن . لهذا السبب ، أعيد مناقشتها بصيغ متعددة . وهي مصدر مغالطة السفر في الزمن ، الفكرة السحرية والوهمية التي تعشقها الفيزياء الحديثة ، مع انها خطأ بالتأكيد !؟ مثالها الأشهر ، كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " ، وهو خلطة عشوائية من الأفكار الصحيحة والوهمية . الحركة غير العكوسية للزمن وللحياة أيضا ، ثنائية أو مزدوجة عكسية بين الحياة والزمن : حيث تتساويان بالسرعة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه . .... ثنائية الزمن الحقيقي والتخيلي ( المعتمدة في الفيزياء الحالية ) أم الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحياة والزمن ، أيهما الصياغة الأنسب ؟! هل للزمن والوقت نوع واحد أم ثلاثة ؟! إذا اعتبرنا أن للزمن ، أو الوقت ، نوع واحد فقط تبرز الحاجة لتمييز نوعين من الحركة للزمن والوقت تخيلية وحقيقية . وفي الحقيقة لا يكفي التصنيف الثنائي لتحديد زمن الحركات التعاقبية والتسلسلية . الأزمنة الثلاثة ، او الأبعاد الثلاثة للزمن والوقت ، مناسبة اكثر للتعبير عن العلاقة بين الحياة والزمن كمثال . النوع الثالث للحركة ، أو الحركة التسلسلية تحدث في الحاضر المستمر . وهي نوعين أيضا ، الحركة الذاتية للحياة ، وتتمثل بالحركة الفردية . والحركة التزامنية ، التي تحدث في الحاضر المستمر ، او الحركة الصناعية والآلية التي تدرسها الفيزياء الحالية بدقة تقارب الكمال . .....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
القارئ _ة الحقيقي ، أو الزائف ، للنظرية الجديدة وغيرها ...
-
لغز اختفاء الواقع بدأ يتكشف بالفعل ، ...لحسن الحظ
-
رسالة مفتوحة ...إلى الأستاذ أكثم علي ديب
-
كيف يختفي الواقع ولماذا ....
-
عتبة اينشتاين
-
من أين يأتي الجديد ؟!
-
النظرية الجديدة
-
القانون الثاني أو العكسي _ مشكلتنا المشتركة
-
العيش على مستوى العادة
-
حياتنا المشتركة
-
المخطوط الرابع _ الكامل جديد
-
المخطوط الرابع _ الكامل
-
المخطوط الرابع _ الفصل السابع والأخير
-
هل الزمن ، والوقت أيضا ، فكرة أم طاقة أم يوجد احتمال ثالث ؟!
-
الانسان بين الحياة والزمن
-
المخطوط الرابع _ الفصل السابع
-
طبيعة الواقع ، وحركته الثابتة والمتكررة _ تتمة ....
-
طبيعة الواقع ، وحركته الثابتة والمتكررة
-
المخطوط الرابع _ الفصل السابع مقدمة
-
المخطوط الرابع _ الفصل السادس
المزيد.....
-
أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته
...
-
الرئيس السوري أحمد الشرع يطلب من روسيا تسليم الأسد
-
إصابة 24 شخصا بغارتين إسرائيليتين على النبطية.. -لم يستطيعوا
...
-
إعلام: المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار في غزة تواجه عقبات
...
-
المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤ
...
-
عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟
-
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11
...
-
باكستاني يقتل ابنته لنشرها فيديوهات على -تيك توك-
-
طبيب نفسي: يوجد في سوريا من 1 إلى 3 ملايين مريض نفسي
-
الولايات المتحدة: أوامر بترحيل المئات من مواطني الدول المغار
...
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|