|
قراءة في استطلاع الرأي العام اللبناني حول الحرب
باتر محمد علي وردم
الحوار المتمدن-العدد: 1716 - 2006 / 10 / 27 - 10:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يحمل الاستطلاع الذي أجراه مركز الدراسات الإستراتيجية في الجامعة الأردنية حول الرأي العام اللبناني حيال العدوان الإسرائيلي على لبنان ومواقف الدول العربية الكثير من المؤشرات الهامة حول آلية تكوين المواقف في لبنان بناء على أسس طائفية حيث تم طرح الأسئلة على عينات تمثل طوائف الشيعة والسنة والمسيحيين والدروز. في هذا المقالة سأحاول تقديم ملخص لأهم النتائج ولمن يرغب في الحصول على نسخة كاملة من الاستطلاع يمكنني تزويده بنسخة إلكترونية وأرجو فقط إبداء الرغبة عبر رسالة إلى البريد الإلكتروني [email protected]
تظهر نتائج الاستطلاع بأن هنالك انقساماً في الرأي العام اللبناني نحو أسر الجنديين الإسرائيليين من قبل حزب الله، حيث أفاد 54.9% من المستجيبين اللبنانيين بأن اسر الجنديين الإسرائيليين من قبل حزب الله كان عملاً مبرراً، في حين كانت نسبة الذين أفادوا بأنه عمل غير مبرر 40.5%.
مما لا شك فيه بأن هذا الانقسام في الشارع اللبناني مرده الأساسي تباين وجهات نظر المستجيبين حسب طوائفهم ففي حين اعتبر أغلبية المستجيبين الشيعة وبنسبة 88.4% بأن اسر الجنديين كان عملاً مبرراً مقابل 9.5% أفادوا بأنه غير مبرر، فيما أفاد 21.0% من الدروز بأن اسر الجنديين الإسرائيليين كان عملاً مبرراً، مقابل 77.8% أفادوا بأنه عمل غير مبرر.
أفاد 37.1% من المستطلعين المسيحيين بأن اسر الجنديين الإسرائيليين كان عملاً مبرراً، مقابل 56.9% افادوا بأنه عمل غير مبرر، واعتبر 56.4% من المستجيبين السنة بأن هذا العمل كان مبرراً مقابل 37.8% اعتقدوا بأنه عمل غير مبرر.
وبالرغم من أن النتائج تظهر أن هنالك انقساماً حول عملية اسر الجنديين الإسرائيليين، فإن هنالك شبه توافق في الشارع اللبناني بأن الحرب في لبنان كانت ستندلع بغض النظر عن اسر الجنديين اللبنانيين، حيث عبر عن ذلك أكثر من ثلاثة أرباع المستجيبين (78.6%)، مقابل 17.4% من المستجيبين اعتقدوا بأن الحرب كان سببها اسر الجنديين الإسرائيليين.
إن هذا التوافق الذي أظهره الرأي العام اللبناني حول أن الحرب كانت ستندلع بغض النظر عن اسر الجنديين، كان واضحاً على صعيد كل طائفة، حيث أفاد بذلك 97.2% من المستجيبين الشيعة، و74.2% من المستجيبين المسيحيين، و 70.0% من المستجيبين السنة، و61.7% من المستجيبين الدروز. وكانت أغلبية المستجيبين في الفئات العمرية والمستويات التعليمية المختلفة قد أفادت بأن الحرب كانت ستندلع بغض النظر عن اسر الجنديين الإسرائيليين.
أفاد 50.4% من المستجيبين، بأن لبنان هو الخاسر الأكبر، مقابل 37.2% اعتبر ان إسرائيل هي الخاسر الأكبر في الحرب الأخيرة مما يدلل على انه ليس هناك إجماع في الرأي العام اللبناني على من هو الخاسر الأكبر في هذه الحرب، وبنسب اقل أفاد 3.7% بأن لبنان وإسرائيل معاً كانا الخاسر الأكبر من هذه الحرب، وأفاد 2.1% بأن حزب الله كان الخاسر الأكبر.
وتشير النتائج إلى أن هذا الانقسام حول من هو الخاسر الأكبر في الحرب الأخيرة يظهر بشكل أوضح على صعيد المستجيبين من كل طائفة.
فقد أشار 81.5% من المستجيبين الدروز بأن لبنان هو الخاسر الأكبر مقابل 6.2% اعتقدوا أن إسرائيل هي الخاسر الأكبر، و7.4% قالوا بأن الخاسر الأكبر هو حزب الله.
73.0% من المستجيبين المسيحيين أفادوا بأن لبنان هو الخاسر الأكبر، مقابل 14.4% لإسرائيل، فيما أفاد 1.5% بأن حزب الله هو الخاسر الأكبر.
أفاد 52.4% من المستجيبين السنة بأن لبنان هو الخاسر الأكبر، مقابل 38.1% أفادوا بأن إسرائيل هي الخاسر الأكبر، فيما قال 0.3% بأن حزب الله هو الخاسر الأكبر.
وعلى نقيض المستجيبين من بقية الطوائف تظهر النتائج، إن 78.3% من المستجيبين الشيعة أفادوا بأن إسرائيل كانت الخاسر الأكبر مقابل 6.7% اعتبروا أن لبنان هو الخاسر الأكبر فيما لم يفد أي من المستجبيين بأن حزب الله هو الخاسر الأكبر.
أما فيما يتعلق بمن كان الرابح الأكبر من الحرب الأخيرة، فقد أفاد 36.2% من المستجيبين بأن حزب الله كان الرابح الأكبر في الحرب الأخيرة، فيما أفاد 12.7% من المستجيبين بأن لبنان كان الرابح الأكبر، وقال 12.3% بأن إسرائيل كانت الرابح الأكبر. وأفاد 3.3% بأن الولايات المتحدة كانت الرابح الأكبر، مقابل 3.0% لسوريا وإيران معاً ومن الملاحظ أن 23.6% من المستجيبين اعتبروا أن "لا احد" كان الرابح الأكبر من هذه الحرب.
من اجل الوقوف على رأي المواطنين اللبنانيين نحو بعض التفسيرات المتداولة في الشارع اللبناني لتوصيف وتأويل الحرب الأخيرة، فقد طلب من المستجيبين إبداء موافقتهم او معارضتهم لبعض العبارات المتداولة. وأظهرت النتائج بأن هنالك انقساماً في الرأي العام اللبناني تجاه بعض التفسيرات، فقد أفاد حوالي النصف (46.6%) بأن الحرب الأخيرة كانت حرباً إيرانية – سورية على الأرض اللبنانية. وقد أفاد بذلك 81.5% من عينة الدروز، و 63.7% من عينة المسيحيين، و55.1% من عينة السنة، فيما اتفق مع هذا الرأي نسبة قليلة من عينة الشيعة (4.6)%.
وكان هنالك انقسام أيضا في تقييم المستجيبين لعبارة أن "الهدف من الحرب هو فرض تسوية سلمية بين لبنان وإسرائيل"، حيث وافق 43.1% من المستجيبين على هذه العبارة، بينما عارضها 46.6%. ويلاحظ أن هنالك انقساماً في داخل الطوائف بين الموافقين والمعارضين على هذه العبارة باستثناء المستجبيين الدروز، حيث وافق على هذه العبارة منهم 23.5% مقابل 76.5% عارضوها.
وتشير النتائج إلى أن تفسير اندلاع الحرب يختلف وفقاً لطوائف المستجيبين، فانقسم المستطلعون الشيعة بين من يرى أن الحرب الأخيرة هي حرب إسرائيلية – أميركية لتأسيس شرق أوسط جديد (43.8%)، ومن يرى أنها حرب لنزع سلاح حزب الله (44.4%)، فيما أفاد 4.6% بأنها لفرض تسوية سلمية بين لبنان وإسرائيل و 0.9% بأنها حرب سورية إيرانية على الأراضي اللبنانية.
وانقسم المستجيبون الدروز أيضا حيث أفاد ما نسبته 46.9% أن الحرب كانت سورية – إيرانية، في حين اعتبرها (32.1%) حرباً لنزع سلاح حزب الله وأفاد 13.6% بأنها حرب إسرائيلية– أميركية لتأسيس مشروع شرق أوسط جديد و7.4% بأن الهدف من الحرب فرض تسوية سلمية بين لبنان وإسرائيل.
إن اكبر نسبة من المستجيبين السنة (37.5%)، رأت أن نزع سلاح حزب الله هو الهدف الرئيسي لهذه الحرب، فيما أفاد 28.6% بأنها حرب إسرائيلية أمريكية لتأسيس شرق أوسط جديد، و22.0%، بأنها حرب سورية إيرانية.
وكان توزيع المستجيبين المسيحيين حول العبارة الأقرب لوجهة نظرهم قريبة من التوزيع عند المستجيبين السنة. فقد أفاد 31.5% من المستجيبين المسيحيين بأن الحرب كانت لنزع سلاح حزب الله ، و29.0% بأنها حرب إسرائيلية أمريكية لتأسيس شرق أوسط جديد، و28.2% بأنها حرب سورية إيرانية على ارض لبنانية.
أظهرت النتائج تباينات في توجهات المواطنين اللبنانيين نحو المواقف الرسمية من دولة إلى أخرى، إلا أن الاتجاه العام من خلال النتائج يشير إلى أن نسبة كبيرة من اللبنانيين تتجاوز 40.0% بالنسبة لبعض الدول أفادت بأن المواقف الرسمية لبعض الدول العربية وغير العربية كانت غير متوافقة على الإطلاق مع تطلعات الشعب اللبناني عند بداية الحرب.
أظهرت النتائج بأن أعلى نسبة من المستجيبين 45.6% قد أفادت بأن موقف قطر الرسمي كان متطابقاً إلى درجة كبيرة مع تطلعات الشعب اللبناني عند بداية الحرب، ثم فرنسا بنسبة 38.9% فالسعودية 37.8% وإيران 37.5%.
لا يسود الرأي العام اللبناني، اجماع حول الدولة العربية التي كان موقفها أكثر سلبية تجاه لبنان خلال الحرب الأخيرة. إلا أن اكبر نسبة من المستجيبين (33.8%) اعتبرت ان موقف سوريا كان الأكثر سلبية، فيما أفاد 22.7% من المستجيبين بأن موقف السعودية كان الأكثر سلبية، وأفاد 17.5% بأن موقف مصر كان الأكثر سلبية، ثم الأردن بنسبة 6.5% فقطر بنسبة 2.3%. فيما أفاد 8.2% بأن أيا من الدول العربية كان لها موقف سلبي تجاه لبنان خلال الحرب الأخيرة.
وتبين النتائج بأن هنالك تبايناً بين المستجيبين حسب طوائفهم نحو الدولة التي كان موقفها الرسمي أكثر سلبياً تجاه لبنان خلال الحرب الأخيرة.
ان أغلبية المستجيبين الدروز 79.0% أفادوا بأن سوريا كانت الدولة العربية الأكثر سلبية، وكذلك أفاد 55.3% من المستجيبين المسيحيين، و 22.8% من المستجيبين السنة و0.9% من المستجيبين الشيعة.
افاد 51.7% من المستجيبين الشيعة بأن السعودية كانت الدولة الأكثر سلبية تجاه لبنان خلال الحرب، و14.3% من المستجيبين السنة و11.5% من المستجيبين المسيحيين، و3.7% من المستجيبين الدروز.
29.3% من السنة أفادوا بأن مصر كانت الدولة العربية الأكثر سلبية تجاه لبنان، وكذلك 22.9% من المستجيبين الشيعة و8.5% من المسيحيين و4.9% من المستجيبين الدروز.
فيما أفاد 17.7% من المستجيبين الشيعة بأن الأردن كان الأكثر سلبية تجاه لبنان و3.9% من السنة و1.6% من المستجيبين المسيحيين و 0.0% من الدروز.
وتبين هذه النتائج بأن سوريا كانت الأكثر سلبية عند معظم المستجيبين الدروز، بينما كانت كذلك عند أكثر من نصف المستجيبين المسيحيين، و ان اكثر من 90% من المستجيبين الشيعة أفادوا بأن مواقف دول مصر، السعودية والاردن كانت الاكثر سلبية. فيما يبدو واضحاً من النتائج بان حوالي نصف المستجيبين السنة اعتبروا مواقف مصر وسوريا هي الاكثر سلبية، فيما توزع النصف الثاني من عينة السنة على دول مختلفة .
لقد طلب من المستجيبين تسمية اهم ثلاثة شعوب عربية حسب اهميتها من وجهة نظر المستجييب اظهرت افضل صور للتضامن مع لبنان خلال الحرب الاخيرة، وقد بينت النتائج أن 27.3% من المستجيبين افادوا بأن الشعب السعودي كان اكثر الشعوب العربية تضامناً مع لبنان خلال الحرب الأخيرة، فيما افاد 25.3% بأن الشعب السوري أظهر أفضل صور التضامن، فالشعب المصري بنسبة 19.4%، ثم الأردني 6.1%، والقطري 5.3%، والكويتي 4.7%.
وفيما يتعلق بإفادات المستجيبين حول الشعب العربي الذي اظهر أفضل صور التضامن حسب طائفة المستجيبين، أفاد 50.6% من الدروز بأن الشعب السعودي كان الأكثر تضامناً و 14.8% لكل من الشعب الاردني والمصري. في حين أفاد 50.8% من المستجيبين الشيعة بأن الشعب السوري كان الاكثر تضامناً و15.6% افادوا بأن الشعب المصري. المستجيبون المسيحيون أفادوا بنسبة 37.5% بأن الشعب السعودي اظهر افضل صور التضامن، متبوعاً بالشعب المصري 21.2% ثم الشعب السوري 11.3% فالشعب الاردني 10.3%.
وعن الشعوب التي حصلت على اكبر نسب من المستجيبين السنة حصل الشعب السعودي على نسبة 31.3%، ثم الشعب السوري 25.1%، فالمصري 21.8%.
وعند حساب متوسط ما حصلت عليه الشعوب التي أظهرت أفضل صور التضامن مع لبنان بغض النظر عن ترتيبها، تشير النتائج إلى أن 19.3% من المستجيبين أفادوا بأن الشعب المصري قد أظهر صور التضامن مع لبنان، يليه الشعب السعودي بنسبة 16.5% فالشعب السوري بنسبة 14.9%، والأردني بنسبة 11.9%
#باتر_محمد_علي_وردم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مناهضة منتدى المستقبل بلغة الماضي في الأردن
-
الديمقراطية الاجتماعية: فكر يجمع الليبرالية السياسية مع العد
...
-
متى يصبح الأردن جاهزا لمحاربة إسرائيل؟
-
ساحة حرية في الأردن: هل نضحك على أنفسنا؟
-
مبادئ وأفكار حول -الجهاد المدني- ضد إسرائيل والإدارة الأميرك
...
-
بعد قانا: نهاية الإنسان العربي المعتدل!
-
أنا في حالة حرب مع إسرائيل
-
لماذا لا يتعلم حزب الله والشارع العربي الحكمة من سوريا؟
-
بروتوكولات حكماء الأخوان المسلمين
-
حكايتان من -التجربة الدنمركية-!
-
عندما تصبح العلمانية عقيدة متعصبة
-
أسلحة العولمة في المواجهة الإسلامية- الدنمركية
-
السلطة التنفيذية حق مشروع لجبهة العمل الإسلامي...ولكن!
-
ما هي السيناريوهات الأردنية بعد فوز حماس؟
-
التصويت لعجائب الدنيا السبع الجديدة: ثقافة أم تجارة؟
-
الكل يعرف من قتل الحريري، ولا أحد يقدم الأدلة!
-
مع الشعب السوري: بيان لمثقفين وصحافيين أردنيين
-
تقارير المنظمات الدولية عن الأردن: وجهات نظر وليست اعتداء عل
...
-
أزمة حركات مناهضة العولمة في الأردن
-
المرحلة القادمة في الخطاب -القومي الثوري-: إيجاد مبرر لاغتيا
...
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|