عماد الطيب
كاتب
الحوار المتمدن-العدد: 7604 - 2023 / 5 / 7 - 11:13
المحور:
الادب والفن
ظلمة ودرب عاثور .. اي مصير اخترته لنفسي في دنيتي اهكذا حياتي معك .. لارؤية واضحة .. ولامستقبل اتأمل خيرا فيه . كل الامور قد كتبت نهاياتها معك حتى الصداقة التي كنت اعول عليها للتقرب منك واعرف من خلالها على اخبارك ذابت كجليد تحت شمس حارقة في ظل خلافات وسوء فهم ومناوشات كلامية هنا وهناك .. مازلت ادفع قسط نسيانك . الى ان اذهب الى اللاعودة .. كل الدروب امامي مغلقة .. بات الحزن يعرفني .. وكأني خلقت له .. اي درب اسلكه يؤدي الى اللامكان .. وأبحث عنك كثيرا.. كثيرا فأنت الضياع وأنت الطريق!! . كل الطرق التي تؤدي اليك اصبحت مسدودة وشائكة . فقدنا رغبة اللهفة التي تسبقنا بخطوة في احاديثنا . وامست الرهبة الخوف الجاثم فوق صدورنا خشية كلمات قد تسقط سهوا فتفسد متعة الاحاديث .. الحب بيننا اصبح بضاعة كاسدة وعديمة القيمة .. حتى اشعاراته لم تعد تلفت انتباهنا .. هل كنا مخدوعين لان حبنا كان ميتا سريريا منذ ولادته ؟ .. ولاتجدي نفعا بعد محاولاتي لايقاظه او انقاذه . ام كنت اطارد سرابا لاوجود لك الا في مخيلتي .. هل هذا جنون ؟ ام اضغاث احلام . لاتعاتبيني على كل الامور .. فلم اعد اميز الاشياء وفقدت ميزان حياني وبوصلة الامان التي تدلني في ظل ظلمة الاقدار .. اي حب كنت احمله في قلبي لك .. كان يزن بكل ثقل الكون ولا ادري انه كان مجرد بالون صغير انفجر بلمسة دبوس . قد يكون الابتعاد قاتلا لكن افضل من قرب بلا تقدير .
#عماد_الطيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟