نشيد البعث 6 - 10 الجزء الثاني

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7600 - 2023 / 5 / 3 - 08:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تتمة سلسلة نشيد البعث وهاقد وصلنا للحلقة السادسة من الجزء الثاني.. واحببت هنا ان اعيد مقدمةالحلقات الاولى:
(( يا شباب العُربِ هيّا و انطلق يا موكبي و ارفع الصوت قويَّ عاش بعث العربِ..)).كم هتفنا به في المدرسة والمسيرات والاحتفالات والسادة المسؤولين على المنصات ..كنا نهتف به في اكثر من خمس مرات وكنا بدون وضوء.. ومن كان لايرفع الصوت به عاليا او يقول النشيد فالمخبرين والعواينة كانت فرصتهم لكتابة التقارير الكيدية. ولن اكون مبالغا" اذا قلت انه عقب كل مسيرة او احتفال فرعي او مركزي كان هناك العديد من المواطنين يودعون في افرع المخابرات على اختلاف انواعها ....طبعا الغالبية من جيلي يعرفون تماما" بقية الابيات الشعرية وكانت تلهب حناجرنا.. وليس المهم ان تكون سريانيا" او ارمنيا او كرديا .. يعني مو مهم ابدا ان تكون قوميتك مختلفة ولغتك مختلفة ولكن حق عليم القول وبالصوت العالي ياشباب العرب هيا ..ثم تنطلق مواكبنا الى اقرب مقهى او مطعم ,وبعدها كل واحد لبيته او لمشواره الخاص.. ليش عم اكتب عن هذا النشيد:....غير ان هذا التاسيس الجديد حاول ان يستجد ان حاول ان يستبعد العناصر الوحدويه والفكريه والاسماء التي التي لعبت ادوار النضاليه في التاريخ الحزب الخبرات السياسيه والنظريه تنظيم الجديد على استقطاب العناصر المحايده اي الفئات التي كانت ترقب الانقسامات والمواقف النفعيه المترتبه عليها وتزن مصالحها بحسب تطور الامور وهكذا ظهرت مره اخرى طبقه من محترفي الحزبيه من الاهداف القوميه والنضاليه ومنها اسماء تخطاها تطور الحزب منذ سنوات عديده والى جانبهم حفنه من المراهقين الجدد الذين اشبعوا باعداد ارهابي تعصبي من اجل تامين تبعيتهم العمياء للقياده المنحرفه الجديده وعندما وقعت ثوره اذار لم تكن قواعد الحزب الجديد تمتلك اكثر من بضع مئات قليله من هؤلاء المراهقين في سوريا كلها وعلى راسهم هذا الرهط من منتفعي الحزب القدماء اتباع البيطار من جهه وعفلق من جهه اخرى ولقد حسب هؤلاء الانتصار الحزب في العراق يؤهلهم نهائيا للاستيلاء على زمام المبادره مره اخرى منطقه الشرق العربي وهكذا وضعت مره اخرى خطه خطه الانحراف كامله برزت على سطح الافكار والشعارات شحنه من الالفاظ الايديولوجيه والعناوين الصاخبه الظلام تتحقق خطوات لم يعرف العمل العربي مثيلا لها من قبل والتكتيك السياسي والازدواج من الظاهر والخافي حتى فوجئت الامه وفي طلعتها قواعد الحزب السابقه نفسها بسلسله التصميمات الخبيثه من اجل اغتيال المد لوحدوي الجديد وذهل الناس الذين لم يطلعوا على عوامل هذا الانحراف الخطير ذهلوا وهم يرون الحزب الذي كان مبرر وجوده الاساسي منذ 20 عاما هو تحقيق الوحده...يتبع

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات