أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !














المزيد.....

يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7598 - 2023 / 5 / 1 - 14:37
المحور: كتابات ساخرة
    


هل هناك اي بارقة امل في احياء الاشتراكية العالمية وتحقيق حلم العمال ( الفقراء طبعاً ) في العدالة الاقتصادية والانسانية وهل هناك ايّ نظريات في الافق تلوح الى ذلك !!!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم ( عادَ العيد ، راح العيد ) وسنستضيف في هذه الليلة التعبانة الممثلة اللبناينة الاصل ( ما اعرف ليش يقولون لبنانية الاصل ) والمثيرة في الافلام الاباحية النجمة الصاعدة ميا خليفة لتحدثنا عن عيد البروليتاريين ...
سيدة ميا العالم مشغول بكِ ومعكِ اكثر مما هو مهتم بعيد الطبقة الكادحة شنو القصة !!! وجهي كل اسئلتك للسيد النمري وليس لي ....
بصراحة مهنتي هي الاكثر شهرة واستحواذاً وقبولاً من قبل الجميع وعلى كل الاصعدة ومع جميع الطبقات والفئات . لهذا ادعو الطبقات العاملة لحذو خطواتي والسير في طريقي من اجل التحول السريع الى الرأسمالي ..
فمنذ عام 75 انهارت الرأسمالية ( على ذمة النمري ) وحفرت قبرها بيدها ولكنها خارجه منه وهي تضع عام بعد عام وعقد بعد عقد الملايين من الفقراء البروليتاريين في مدفنها .
سوف لا نكرر الاحلام الوهمية التي يُرَوج لها مُروجيها من الماركسيين الستالينيين ولكننا سنكون واقعين ونبحث الموضوع بواقعية عملية اكثر مما هي تأملية .
الرأسمالية في سيرورة دائمة ومستمرة وإن قضت على بعض اطرافها او اجزاء من اطرافها هنا وهناك ولكنها كالخلايا السرطانية قادرة على التجدد والتكاثر من جديد ، وفي نفس الوقت تُجدد الاطراف المتهالكة من جسمها وذلك بإنتاج خلايا حديثة . إذاً هي ليست في مراحلها الاخيرة كما يتوهم اللينينيين . فكل المحاولات التي صبت في طريقها للحيولة في ايقافها او تعثيرها او الحد من إنتشارها باءت بالفشل ومنها الاشتراكية الماركسية ( فيدل كاسترو كان باقي بس هو هَم صار صديق ) .
إذاً هي ستستمر وتتقدم وتتحول وتتغير من طور ولون الى آخر وستنتج كما هي قادرة على ظروف ومراعي تتغذى وتترعرع منها دون السماح للبروليتاريا الحالمة في الوصول اليها والحد منها . ومن امهر اسلحتها في ذلك هي تهيئة الظروف وفتح الطريق وإيهام للبروليتاري في التملك والوصول الى مكانها ( طبعاً هذا حلم كل عامل وفقير ) وبذلك تجعله في طيف كبير وعميق الى ان تقضي عليه وهذا الفلم مستمر منذ عقود لا بل قرون والطبقة الحالمة تأتي وتزول وتلحقها الأخرى وترحل وهكذا .
يقولون قال لينين عن ابي هُريرة عن الفاتح المنتصر عن ابي مُسيلمة عن أ.....( هاي وين شطحت ! آسف ) وحتى إن لم يكن هو القائل : قال : بأن ذكاء متوسط الإنسان البروليتاري عندما يصل الى الاشتراكية العالمية سيفوق ذكاء انشتاين ..
ولكن الذي ضحى ويحصل هو العكس .فالرأسمالية لم تسمح له بذلك بل صنعت منه ميا خليفة والملايين مثلي ( يعني انا على الطريق الصحيح ) . الرأسمالية افرغت رأس وعقل البروليتاري وجعلت منه كالدُمى التي يرميها الطفل بعد ان يكون قد مزقها او اتلفها . اضحت منه إنساناً فارغاً حالماً متوهماً لاهفاً وراءها لإلتقاط الفتاة الساقط منها . جعلته عديم الإدراك والاحساس وهو ينتقل من فراغ الى آخر ( هسة النمري راح يقول انتظر بعد الف سنة وراح نشوف ) ! . فمتى سيصل متوسط ذكاء ذلك الفارغ الى مستوى انشتاين ( يمكن بعد نقطة الصفر ) !!!
وحتى لا نطول وندخل في متاهات فلسفية عقيمة سنطرح بعض الاسئلة للسيد الماركسي العتيق السيد النمري :
حتى لو حصلت ثورة وسونامي عظيم للطبقة الكادحة فمَن الذي سيقودها ويديرها وكيف ستكون المُلكية الجديدة واين ستتوقف او يتوقف ذلك الزحف !!
كيف سيتم التنسيق بين كل القوى العالمية وعلى اي اساس او قاعدة او اي نظرية وكيف سيتم القضاء على التناقض الكبير بين تلك القوى !
حتى لو انهارت الرأسمالية العالمية كيف سيتم القضاء على الرأسمالية الفردية ( كلهم راح يصيرون رأسماليين ) !
هل سيتم القضاء او كبح الحرية الفردية والديمقراطية الحركية التي تعود عليها البروليتاري وهل سيكون النموذج الكوري او الصيني مقبولاً !
واخيراً مَن هو المحرك لتلك القوى وعلى اي نظرية وقاعدة وكيف والاهم من كل هذا متى !
الوضع ليس بهذا اليُسر وقد يستغرق مئات بل آلاف السنوات إن حصل ذلك ولهذا كما قلتُ لكم افضل وسيلة للإشتراكية هي المهنة التي احترفتها والملايين مثلي . شكراً ميا .
سيدي الكريم العتيق هي كانت استنتاجات واسئلة فارغة من إنسانة فارغة ولكنها في قلب الحدث الرأسمالي وسلاحها الفتاك فكيف سترد على تلك الاسئلة ! لا تقول يجب ان نترك الوضع كما هو ونترك الحال الى احفادنا القادمة في الالفية الرابعة وسنرى ماذا سيحصل ! نحن نبحث عن نظريات وقواعد واسس علمية قبل رحيلنا وليس بعد ذلك !!.. فهل من أمل في الحد من الإجرام الحاصل في كل الجبهات وعلى كل المستويات وفي جم الاماكن !! كل عام وعيد رايح والآخر جاي والعمال في فقر مدقع ...
كما ترون فهذه الكلمة كانت في عيدهم قبل خمسة سنوات ولم ولن يتغير شيء ! نُشرت في وقتها في هذا الموقع والمواقع التي نحتفل معها بعيد العمال العالمي ! كانت بعنوان : ماذا نقول لهم في عيدهم المنهار !
وهذه الإضافة الجديدة :
شخص كماسك الخفيف يتحكم بمصير الملايين من العمال والمهندسين والاساتذة ، فيبيع بهم ويشتري منهم ويستبدل نصفهم يومياً فأين وعي وثقافة العمال ! أين الطبقة البروليتارية ! أين إدراك وقوة العمال ! أم إنهم يحلمون وينتظرون بيوم الذي يتحولون هُم الآخرين الى الرأسماليين ! لا يوجد غير نظرية ! لا يوجد غير نظرية ميا خليفة ! هَم فكرة !
فيا أيها النيام ابقوا في سباتكم ، ولا عيد ولا هُم يحزنون !
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !! نيسان سمو
نيسان سمو الهوزي 30/04/2016



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بايدن ( خرف ) يُرشح نفسه للإنتخابات السودانية !
- المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
- الإحتفال برأس السنة الهجرية !
- الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
- ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
- مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
- هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
- كل رؤساء الغرب مجرمين !
- مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
- أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
- رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
- ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
- لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
- ولادة الثالوث المقدس !
- في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
- هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
- افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
- هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
- كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي ...
- خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - يا أيها النيام إبقوا في سباتكم ! لا عيد ولا هُم يحزنون !