أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - سوناتات رجل ذبيح















المزيد.....

سوناتات رجل ذبيح


فيصل قرقطي

الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


اهداء طفيف
كل عام ونحن قاب قوس من الحقيقة
أو أدنى
كل عام ونحن ملوثون بصرع الكتابة
ذاك الذي لا ينتهي بنا إلا الى القبر
مع بزوغ فجر خائن
يمر من بين ثنيات الضوء
ونحن على قارعة الحياة
نشد من أزرنا ... نحاول أن نشد من أزرنا
عبر الموت مع الكتابة
تلك التي تميت أكثر من أن تحيي
كل عام ونحن في ريح .. ريح تحملنا الى الى التهلكة
كل عام ونحن في الشعر
كل عام ونحن في الحياة :
1
شكرا على هذا الاطراء
وهو يدفعني اكثر الى الحفر عميقا في اللغة واتياب المجا
للنص لغة تفتح وعي الالق على مصراعية
وللخطاب انينه المكتوم في الغياب !
كانك تعرفينني ؟؟؟
اه كم تجبرنا اللغة على التنقيب بالغياب
فهل نرفع ستائر الغموض حتى يبين المعنى الانساني لوجودنا
؟؟؟؟؟
2
ايتها المراة الورد ة
لانكشافي هذا وجع حد قطيعة الاشياء
لانك على ما يبدو تعرفينني جيدا
وانا لا اعرف مسابقة الريح في هباء المجهل
صدقيني
لي عداوات كثيرة من رجال ونساء
ولا اريد التورط ابدا في الكراهية
لانها فعل ذميم
يعود على روحي التي ما تعودت كراهية احد او شيء بالجحيم
هل تتوقي ان اكون في جحيم اليومي والسائد واللعب من وراء الاقنعه
لقد انتصرت علي الاقنعه مرارا
لاني لا اعرف غير القصيدة .. المرأة التي تساوي عندي الحياة كلها
فلترحمي نزقي الاعمى
وانقطاع تنفسي بنوباته التسعين يوميا
شكرا لاهتمامك بي ان كان صحيا فنعم انا بحاجة لاهتمامك
نعم سنكون حلفا ضد كل ما غير انساني ومتوحش يفترس شغاف القلب
فمن انت ؟؟؟
وكانك تعرفيني مثل نفسي ؟؟ فمن انت ؟؟

3
نسيت ان اقول لك
لا اريد ان اشبه نفسي ابدا
بل اجنح للتمرد عليها لاصل فراغ لهاث الكون واعبئه من بخار انفاسي ا
ل
م
ت
ق
ط
ع
ه
!!!
فمن انت يا سيدتي الفاضلة ؟
4
مع كل ارتباكي وقلقي
فقد جاء ارتباكك لي ليضيف فسحة من الصدق كي اتنفس فيها على حريتي غير الىفله رغم ان الاف الحراب تحاصر كلمتي وجنوني في شغب لا خلاص منه
هناك العشائر التي تقف فقوق حنجرتي
وتحت نافذة بيتي
!! تصوري
لكنني الان اطمئن معك واتنفس بحرية واتساع الافق
سيدتي الوردة
5

اعتذر من خوفي وحيطتي للامان المفقود
واعتذر لك منك وفيك
فهل اقبل على علاتي ؟؟
ارجو ذلك
لكن صدقيني لو نزل ما تعرضت له في النت والايميل والماسنجر على جبل لتصدع
لكن شكرا للحياة اذ ما زلت استطيع التنفس ومشاكسة اللغة والحياة في النص
دمت
6
مساء الحبق
للسماء وحدها ان تقدر احتفاء العافية للقلب منك بسبب هذه الحروف التي تجتاح القلب على غفلة
لتؤرخ وجعا لذيذا في سعادة لا اصدق انني احياها
وانا الذي امضيت الايام الثلاثة في العناية الفائقة
ليتداوى قلبي من تضخمة الاعمى
احداهن وهي شلعرة محترمة
تقول ان تضخم قلبي هذا هو دليل نقاءه وطظلم الاخرين
لكن انا اقول ان هذا التضخم
بدأ الان يتداوى بحروفك الخضراء
تلك التي تسحبني من ارداني الى حدود وجد التلاقي ، ذاك الذي يفتح ورد السماء على يدي امراة السماء تلك التي كم حلمت بها
انا طريد الحلم
ومغامر السكينة الاوحد
الذي لا ينام ابدا
الا حينما تنكوي العينين بفلفل الانتحار
وتغيم من سكر يرى الاشياء اكثر سطوعا والمسافات حد الجفن
والارض مثل حبة الاسبرين
يا انت
يا امراة السماء
ها انت تهبين على جدران القلب المدمى في وجعه الخسيف لترجعية قلبا نابضا بحب جارف
خارق لكل المسافات
ناحرا كل ذكريات الماضي العفن
انك تجعليني الدك يتها المراة الوردة
تجعليني اولد منك
في التحام سماوي اذ تعبر الالهه في مجراتنا قربنا لتحفي بنا بالتحامنا على نحو لم يألفة احد قبلنا
ان سريري هناك في السماء السابعة يهيء مكانك ليترك رأسك الصغير اثار شعرك دوائرا على ساعدي الايمن
وانت تمسحين بشفتيك العرق المتصبب من شفتي قلب متعب
يا انت لماذا لم تقتحميني منذ زمن
قبلك بقليل كدت انتهي
واستسلم لغياب اشبه بانتحار معنوي
لكني الان معك اتوحد مع خلود الحياة
انا المعبأ جسدي بكل ادوية القلب والرئتين والدم
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
كم انت متفردة يا امرأة تليقين بي والله مثلما اليق بك طهارة ونبلا وحبا

7
يا انت .. الوحي
الملاك
القصيدة
8
كيف احتمل كل هذا الحب الجارف
الممول على تلك اللغة التي تعيدني الى رحم امي الذي شكل لغتي
احبك قبلة حارقة
ونزيفا جارفا لروحي

9
احبك حد التماهي
بك بنا كي نكون مثل لغتنا الطالعة من مجمر واحد
سنطورها لتخلق العالم بين يدي حبنا الطفل
لم افلح اليوم وقبل ساعات في ان ارسل لك البيت في وشم الخريف
بسبب رداءة الياهو
لكنني اضفتك لماسنجري
ايتها الساحرة
على فكرة لم ارسل اي نص للموقع
ذاك الذي نشر القصيدة التي قراتها
بل انهم اخذوها
بشكل ملتو من موقع اخر
انا ضنين في النشر
احبك فاتنة القلب والشعر هيا اهرعي الي بكل نبلك
واسلحتك لنخوض معركة الحب الكبير
ربما نكون روايتنا الخالدة
يا انت
يا لغتي
اتحرق لان اراك صورة ومعنى في روحي
يا سيدة النور والهلاك
10
اينك ؟؟
انا احلم بشمس وجزيرة نائية
فوق السحاب تمطرنا بقهقهة اطفال وجنون حالم بوعد مقدس
كان النت اللعين مقطوعا لايام
الان اتى عندي فقط
انا موجود الان
وساكتب لك كثيرا
ساكتبنا حتى تنشق اللغة
11
يا انت
التي تقفين بين الارض والسماء
وانا لي كل اجنحة الطائر
ساحملك معي الى هناك ....
حيث نصل
لا اريد اصابع من شوكولاته
ولا شموس مقفرة
اريدك انت كما انت بروحك العصابية كلها
اريدك بشغبك وطيرانك بلا اجنحة بكل ما فيك من عفة ونقاء
بكل ما فيك من ضعف وبرهنة الجمال على ذاته فينفيه
اريد الازل فيك
والابد فيك
ولا يثنيني غبار المكان او لواعج الصبر
ها رئتي بدأت تتنفس من خلل حروفك
فلا تحرميني الحياة يا امراة
معنى الابداع ان نكونة ولا شيء سواه
اهرعي الي بكل سواقيك فانا عطش اليك منذ دهور وانا ساقيتك التي تنزف ماء من رحيق العين
اتفهميمن
لن تكبرين معي او فيي
بل سنكبر معا
12

انتظرتك الليل كله فخانني السواد
لكن النور لم .. ولن يخذلني ابدا
انا كائن ليلي رغم صباحاتي الجريحة
ب
ح
ب
ك

13
يا انت
لا ترتقي المعنى
اننا المعنى الحقيقي للحياة
فهل يطيش الدم في راسي اذا قلت لك انني احيا الان في الساعة الخامسة والعشرين ؟؟
ك
ب
ح
ب

14

مشيتُ على رجفةِ الماءِ :
بعثرتِ الأرضُ دمعَتَها في سؤالي /
تغيَّرَ لونُ الشفق /
واستحالَ الرمادُ بقبضةِ كفي حريقاً/
لهُ لهبُ المعجزاتِ …

وقفْتُ !
وما ابْتَلَّتِ الأرضُ من نَزْفِ جرحي /
تآخَيْتُ والشجنِ المرِّ /
( هذا الرضابُ الأخيرُ إلى الشجنِ المرِّ)
لانَ الحريقُ على عَتَبَاتِ النجومِ التي انطفأتْ /
والحروفِ التي اندلعَتْ /
في وريديَ سيلاً من الأغنياتْ .
حتما ساكون بانتظارك
15
يا انت
كللك
مساء الياسمين
الذي حدث :
صباح الخميس احترق الكومبيوتر كلله عن بكرة ابية
وسابقت الزمن لاتمكن من احيائه قبل الثانية عشرة ففشلت بذراعة عداء
وخربت السيارة ايضا
فلم استطع انجاز شيء
واليوم السبت منذ الصباح
ابتعت جهازا جديدا وحتى العاشرة ليلا تم تجهيزة بكل البرامج
هذا ما حصل
لكن دمعي كان ينادي عليك بصوت خفيض
صوت مذبوح
صوت كأن كل مقصات الحزن تتسابق في ثناياه
16
يا أنت !!
كم كان صعب علي ان لا استطيع لقياك ؟؟
لعل غدا يكون لقاؤنا
يا انت
اليوم بدأ عهد جديد!!
ليس تساوقا مع وقف انفجارات الحرب
بل مع بدء رنين القلب
انا الان اودع كل ماضي
احتفاء بك
ولا اسمح لذاكرتي ابدا الا ان تتذكرك
بل تصورك على نحو حقيقة
بدمي وروحي وعريي ومخدة سريري .
17
يا انت
لا تذيبيني كما الشمع
اتوسل نهديك ان يشمخا ويؤلهان مصيري بيدي
اتوسل شفتيك ان ان لا يمرا على اسمي المذبوح
الا بدفق ورد وطلالة ريح
اتوسل شعرك الذي لم اتبينه تماما
ان لا يرخي سرج الريح لمذبحة قلبي
بل دعيه يلتف على عنقي
لاشرب منه لون وصايا الانبياء
وهل وصاياي ستنتهي !!
الان ادلق الوهم في جرارك
فلا تبتعدي التحمي في !!
فانا كاهن العصور ومربي اللذه في مستوى الغيم والغيب
سنكون لنا
اسلمتك قيادة روحي فلا تخذلي روح شاعر
سيدة الالق
كم حري بنا ان نلتحم
روحا وجسدا
هيا اهرعي الي
فانا لك
من اول الفاء
حتى اخر اللغة
تمردي على الوقت
والبيت والوطن
فانت وطني وبيتي ووقتي
هذه اول الحكايه .



#فيصل_قرقطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النجمة الخادعة
- أنت ... أم ناي العراء ؟
- لا تلهو أبدا بمواقيت العسجد
- أسترق السمع للآلهه
- في غرفة العمليات
- تابوت القيامة
- مثل هواء مطعون ... مثل يقن مهزوم
- معبد تحت نصل سكين
- كزائر خرج من باب بيتي الى المقبرة
- شجر ينحني في دماء القصائد
- الحرس
- لدغة الوجد في جراح المسيح
- جداريته حقيقته.. وهو سؤالها : درويش على مفترق النشيد الملحمي
- على حافة للجنون
- : القصيدة .. والمكان انفتاح وانغلاق في آن
- حارس الابجدية
- سؤال الحداثة : مستوياته .. والتفكير التقليدي
- القاريء .. والنص الإبداعي : حدود الالتقاء والاإفتراق بينهما
- موت النقد: النقد العربي انتقائي وليس له ابناء شرعيون
- ثلاثية الماء والنار والصحراء


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فيصل قرقطي - سوناتات رجل ذبيح