|
المخطوط الرابع _ الفصل السابع والأخير
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7593 - 2023 / 4 / 26 - 14:10
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الفصل السابع _ القسم الثالث
الحياة تحمل الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ومن خلاله . والزمن أو الوقت بالعكس ، يحمل المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر وبدلالته ... الصيغة الأبسط للنظرية الجديدة .
مقدمة عامة
1 القارئ _ة الجديد والمتابع أكثر ، يمكنه من خلال تكرار المقدمات وملخصات النظرية الجديدة وخلاصاتها المتعددة ، وبسهولة نسبيا أن يتفهم الأفكار الجديدة ، والصادمة للعقول المتحجرة خاصة . مثال الظاهرة 4 ، والتي تعتمد على ثنائية ( الذات _ الموضوع ) التقليدية ، وتكملتها بشكل منطقي : المراقب أو المشاهد نقيض الموضوع ؟! المراقب في الفيزياء الكلاسيكية ، وفي الثقافة عموما ، كان منفصلا عن الموضوع بالكامل . المراقب في الفيزياء الحديثة ، فيزياء الكم خاصة ، تحول إلى مشارك . وهذه الفكرة ، أو الموقف خطأ ، وسببه التسرع في التفسير . المراقب بالنظرية الجديدة يناقض موضوعه ، وأعتقد أن الفيزياء النظرية ( خلال النصف الثاني لهذا القرن على الأبعد ، سوف تصحح خطأها المخجل ، والذي يتمثل بالتناقض الحقيقي بين فيزياء الكم وفيزياء الفلك ) . .... العلاقة بين الذات ( الفاعل ) وبين الموضوع ( الفعل ) متعاكسة بطبيعتها ، وهذه خلاصة الظاهرة الرابعة : 1 _ حركة المراقب ، أو الذات أو الفاعل ، في اتجاه واحد وثابت ، من الحاضر إلى المستقبل دوما . 2 _ حركة المادة ، أو المكان أو الموضوع والفعل ، في اتجاه معاكس ، من الحاضر إلى الماضي دوما . وهذه الفكرة ، الظاهرة مع قابليتها للملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، مصدر الخلل في الفيزياء النظرية الحالية ! ( وأعتقد أن الفكرة ، تشكل إضافة ومقترح جديد على العلم والفلسفة معا ) . .... نحن لا نستطيع مشاهدة أي شيء من هناك ( من خارج المجموعة الشمسية ) ، عداك عن اختباره مع قابلية التعميم أيضا ( وهي شروط الفكرة العلمية التي تتميز بها بالفعل ) . 2 فكرة الكون الذي يتمدد إلى الأبد : مضحكة ، ومتناقضة ذاتيا . الكون بالتعريف هو كل شيء . ويتضمن أكبر من أكبر شيء ، بالتزامن مع أصغر من اصغر شيء ، إلى اين يتمدد إذن !؟ 3 من الضروري كما أعتقد ، تبديل الموقف العقلي من المنطق الأحادي إلى المنطق التعددي ، لفهم الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة . في المنطق الأحادي ، الذي يسود الثقافة العالمية إلى اليوم ، يعتبر الماضي هو الأصل والبداية لكل شيء بلا استثناء ، للحياة والزمن والمكان . وبالنتيجة المباشرة ، يصير المستقبل استمرارا للماضي وتكملة آلية ، بدون أي جديد نوعي ، ومختلف . وهذا الموقف يصل في النهاية إلى الموقف الحالي من الزمن ( الذي يتقلص ويتمدد ) ، مع أفكار مثل الانفجار الكبير والتمدد الكوني ... يوجد موقف معاكس ، ذكرته سابقا ، أفضل من يمثله رياض الصالح الحسين ، وأنسي الحاج أيضا : ( الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد ) ، هذا الموقف ، يقوم بعملية قلب المنطق السائد ، وبدل الماضي الأصل والمصدر لكل شيء ، يصير المستقبل هو البداية ولأصل لكل شيء . بعض الأصدقاء ، والقراء ، يعتقدون أن هذا ما تمثله النظرية الجديدة بالفعل . هذا خطأ ومن الضروري تصحيحه . .... النظرية الجديدة تتضمن كلا الموقفين السابقين ، بعدما تغير الموقف من الحياة والزمن ( أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل ) ، وتمثل البديل الثالث للموقفين المتناقضين . .... ....
الظاهرة الأساسية _ مصدر عدم فهم الواقع ( والعلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل خاصة )
الظاهرة المتكررة في كل مكان وزمن ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، وما تزال مجهولة ، وخارج الاهتمام الثقافي العالمي كله ، ولا يقتصر ذلك على ثقافة أو لغة بعينها ؟! في كل لحظة تحدث العديد من الحركات المتنوعة ، والمختلفة ، إلى درجة التناقض ، وهي تتكرر بشكل دوري : 1 _ الحاضر يتحول إلى الماضي . ( قراءتك ، الآن ، بعد لحظة تصير في الماضي ) . 2 _ الحاضر يتحول إلى المستقبل . ( أنت نفسك ، قبل لحظة كنت في الماضي ، والآن في الحاضر ) . 3 _ المستقبل يتحول إلى الحاضر . ( سنة 2022 ، قبل ثلاث سنوات كانت بالمستقبل والآن في الماضي ) . 4 _ الماضي يتحول إلى الحاضر . ( أنت وأنا ، وجميع الأحياء كنا قبل 24 ساعة في الأمس مثلا ) . 5 _ المستقبل غامض مركب ، ومثله الماضي ، وما تزال العلاقة بينهما غير مفهومة إلى هذا اليوم 19 / 4 / 20 23 ؟! لنتأمل دقائق قليلة ، قبل تكملة القراءة ... .... تفسر الثقافة العالمية ، وضمنها الفلسفة والعلم ، الواقع بأنه سهم وحركة ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ومن خلاله . ( الحياة والزمن ، وكل شيء يبدأ من الماضي إلى المستقبل ) . التفسير الحديث يعاكس ذلك ، والفضل الأول يعود إلى اينشتاين ، والانجاز الأهم يعبر عنه رياض الصالح الحسين : المستقبل يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير الماضي . ( الحياة والزمن ، وكل شيء يبدأ من المستقبل _ بتعبير الشاعر رياض ) . الموقف الجديد ، الذي تتمحور حوله النظرية الجديدة يتضمن كلا الموقفين السابقين ، الحركة الموضوعية للواقع مزدوجة عكسية ، بين الحياة والزمن ، وبين الماضي والمستقبل . .... توجد ثلاث احتمالات للحركة الموضوعية للواقع ، كما تعبر عنها المواقف الثلاثة السابقة : 1 _ سهم الزمن والحياة ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل . 2 _ سهم الزمن والحياة ، ينطلق من المستقبل إلى الماضي . 3 _ سهم الحياة والزمن ثنائي ، ومتعاكس بين الماضي والمستقبل . في الحالة 1 ، يكون الماضي هو الأصل والبداية لكل شيء ، وهذا هو الموقف السائد في الثقافة العالمية الحالية ، الموروث والمشترك ، حيث يفترض أن الكون الحالي نشا نتيجة الانفجار العظيم ، وبعدها الكون الذي يتمدد ، وغيرها من الأفكار الخيالية التي تعتمدها الفيزياء الحالية ، وخلفها الفلسفة والثقافة العالمية بأسرها .... ؟! أعتقد أنه موقف خطأ ، أو ناقص ، ويحتاج إلى التصحيح والتكملة . الحالة 2 ، يكون الواقع بعكس الموقف الثقافي العالمي الحالي ، ويكون المستقبل هو الأصل والبداية ( الكون يتقلص بهذه الحالة ) . أعتقد أنه هذا الموقف خطأ أيضا ، وناقص ، ويحتاج للتكملة . الحالة 3 ، بالإضافة إلى أنها تنسجم مع المشاهدة وقابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ، توجد بالإضافة لذك 4 ظواهر حاسمة ، وتمثل دلائل تجريبية على موقف النظرية الجديدة والذي يتضمن كلا الموقفين السابقين معا ( مع التكملة ، حيث يحذف من كلا الموقفين ، ويضيف عليه بالمقابل ) . .... سؤال الواقع الجديد _ المتجدد ... تكملة
( 1 ) في مقدمة كتابه الشهر " مدارات حزينة " يتساءل كلود ليفي شتراوس بعدما تجاوز الثمانين ، بنوع من المرارة واليأس الوجودي : ما الذي أعرفه اليوم ، ولا يعرفه قبلي بقرون الحكيم البوذي ؟ ما هو الواقع ، وما هي الحقيقة ، ما الذي أعرفه بالفعل ؟! للأسف نسيت اسم المترجم ، مع اعتذاري وشكري له معا . .... واليوم ، بعد مرور أكثر من نصف قرن على كلمات العالم والفيلسوف الشهير ، ما الذي نعرفه أنت وأنا ( القارئ _ ة والكاتب ) عن الواقع والحقيقة والزمن ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن ؟! 1 _ الخبر السيء ، ما يزال الواقع مجهولا بالفعل . ( وخارج مجال الاهتمام الثقافي أيضا ، ومعه العلاقة بين الزمن والحياة ) . 2 _ الخبر الجيد ، حدثت نقلة معرفية جديدة وبعد تكملة هذا المقال ، يتشكل لدى القارئ_ ة المتوسط صورة بالخطوط الأولية ، والعريضة للواقع وحركته الثابتة والمتكررة . بعبارة ثانية ، هذا النص يلخص الموقف الجديد ، ويكمل البحث الثقافي في القرن العشرين حول مشكلة الواقع . .... من المناسب أولا ، كما أعتقد ، البدء بتحديد معيار ثلاثي للمعرفة الحالية : 1 _ المستوى والمجال الأول ، ما لا نعرفه ولا يمكن معرفته حتى اليوم . مثال الشيخوخة والمرض والحوادث المفاجئة والموت . أيضا مثال آخر ، طبيعة الزمن ، وهل هو مجرد فكرة ثقافية وإنسانية مثل اللغة ، والمدد التي تقيسها الساعات الحديثة بدقة تقارب الكمال ، أم للزمن وجوده الموضوعي ، والمستقل عن الثقافة والانسان ، وربما يكون سابقا للحياة نفسها ؟! هذا السؤال ما يزال غير قابل للحل ، ضمن أدوات المعرفة الحالية . ( وأعتقد ، انه سوف يبقى بدون حل طوال هذا القرن ... على الأقل ) والمحزن في الموضوع ، تخبط الثقافة العالمية بلا استثناء حول هذه المشكلة . حيث أغلب الكتاب حول مشكلة الزمن ، يجهلون أبعاد المشكلة ، أو يتجاهلونها ويتخبطون ، في تناقض مكشوف ومؤلم . مثال الكتاب المترجم للعربية حديثا " الزمن " ، تأليف الفيلسوف الألماني روديغر سافرانسكي ، وترجمة الدكتور عصام سليمان . وهو بالمناسبة كتاب جدير بالقراءة والاهتمام ، وقد كتبت عنه اكثر من مرة ، وترجمته فوق الجيد كما أعتقد . ويذكر بترجمة أدونيس للشاعرين الفرنسيين إيف بونفوا ، وسان جون بيرس . ومع ذلك ، لا ينجو الكتاب من فخ المشكلة المزمنة ، " طبيعة الزمن وماهيته " والتي وقع فيها قبله ستيفن هوكينغ وأينشتاين وغيرهم . وهي تتطلب تشكيل قواعد قرار من الدرجة العليا ، او بديل ثالث ، ولا تقبل الحل الأحادي أو الثنائي . تتلخص المشكلة بين نيوتن وأينشتاين ، بالسؤال البسيط والمباشر : هل الزمن نسبي ويتغير بين مكان وآخر أم موضوعي ومطلق ؟ _ جواب نيوتن : الزمن مطلق ، وهو خطأ . كما بين أينشتاين ، وله الفضل الكبير على النظرية الجديدة . _ جواب اينشتاين : الزمن نسبي وشخصي ويتغير بين مكان وآخر ، وهو خطأ . وقد ناقشت الفكرة عبر نصوص سابقة ومنشورة . وخلاصته ، مشكلة الزمن ترتبط بمشكلة الحاضر ، وسوف أناقش الفكرة بشكل موسع لاحقا ، وأكتفي بتلخيصها عبر هذا النص . 2 _ المستوى الثاني ، ما نعرفه ويمكن معرفته بشكل مباشر ومستمر . هذا المستوى يمثل ، ويجسد المسؤولية الإنسانية على المستويين الفردي والمشترك . " مشاعرك مسؤوليتك أولا " . ومثاله السعادة والشقاء ؟! قبل أكثر من 25 قرنا ، يقول بوذا : الشقاء في العقل ، والسعادة في العقل أيضا . ما تزال الخبرة البوذية ، مع غيرها من خبرات المعلمين الأوائل للجنس البشري مثل فلاسفة اليونان أو الصين والهند ، ومجايليهم في مصر وبلاد الرافدين ، وغيرها في مختلف الثقافات الكبرى بلا استثناء . ومثالها الأبرز كما اعتقد : التركيز والتأمل . ما يزال هذا التمرين القديم والبسيط جدا " فقط الجلوس بصمت وهدوء " لدقائق ، من أفضل علاجات التوتر والقلق والصحة العقلية بصورة عامة . 3 _ المستوى الثالث للمعرفة ، بين المستويين السابقين . ويتمثل بما لا يمكن معرفته حاليا ، ضمن أدوات المعرفة المتوفرة ، وبنفس الوقت يمكن أن يحدث اكتشافه هذا اليوم ( الحالي ) خلال قراءتك لهذه الكلمات : مثاله طبيعة الزمن ، هل هو سابق على الثقافة ، أم هو نفسه الوقت وفكرة إنسانية تتحدد بالفترات التي تقيسها الساعة ، بالكامل . هذا المستوى ، الثالث ، هو الأكثر أهمية وخطورة بحسب تجربتي الشخصية . ويمكن تقسيم هذا المستوى أيضا : 1 _ ما لا نعرفه ، وما يزال من السابق لأوانه البحث فيه . ( مثاله النموذجي طبيعة الزمن ، أو الوقت ، ... أعتقد أن هذ السؤال ، سوف يبقى بلا جواب ، وخارج الاهتمام الثقافي طوال هذا القرن غالبا ، وسوف أكون في قمة السعادة لو حدث العكس ) . 2 _ ما لا نعرفه بعد ، لكن هذا أوانه وميعاده المثالي . من امثلته النموذجية التكنولوجيا الحديثة ، مثل النت والموبايل وغيرها . يمكن في أي لحظة ، الكشف عن جانب ما يزال إلى يومنا . 3 _ ما لا نعرفه ، وهو بين المجالين السابقين . أعتقد أن مشكلة الواقع ، طبيعته وحدوده وحركته الموضوعية والثابتة ، مثال نموذجي لهذا المجال . وهو مجال الإبداع ، الفردي خاصة . .... ( 2 ) ما هو الواقع ؟ قبل قرن أجاب ثلاثة : نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات . فرويد : سوف يبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد . هايدغر : كيف يحضر الانسان في العالم هو الأهم ، يلزم تحليل الحاضر . .... كل لحظة ، يمكن ملاحظة العديد من الحركات المتكررة : الحاضر يتحول إلى الماضي ، والحاضر نفسه يتحول إلى المستقبل ، وبالتزامن أيضا ، الماضي يصير حاضرا ، وقسم آخر من الماضي يبتعد في الماضي نفسه ... وتتعقد الصورة أكثر بعد إضافة المستقبل : كل لحظة يتحول المستقبل ( أو الغد ) إلى الحاضر ، ثم يتحول الحاضر نفسه إلى الماضي . وهي ملاحظة رياض الصالح الحسين الحاسمة . كيف يمكن تحديد تلك الحركات ، الواقعية المتكررة والظاهرة ، بشكل دقيق وموضوعي ؟! لحسن الحظ ، توضح قسم كبير من حركة الواقع : حركة الحياة ( وتتمثل بالفاعل ، أو الذات ، أو حدث الحياة ) : ثابتة ، ومتكررة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ....وهي من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر ومن خلاله . حركة الزمن ( وتتمثل بعكس الحياة ، بالفعل ، أو الموضوع ، أو حدث الزمن ) : ثابتة أيضا ، ومتكررة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ...وهي عكس حركة الحياة من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر وبدلالته . ( 3 ) الحياة تحمل الماضي ، أو بعض الماضي ، إلى المستقبل عبر الحاضر . هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . من المناسب تأمل الفترة ، أو المسافة والفجوة ، بين يوم مولدك واليوم الحالي ؟! لقد حملته الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . والعكس بالنسبة للزمن أو الوقت : الزمن أو الوقت ، يحمل المستقبل ، أو بعض المستقبل ، إلى الماضي عبر الحاضر . وهذه الفكرة ، الخبرة ، الثانية أيضا ظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ... الظاهرة الأولى " العمر الثنائي بطبيعته " دليل حاسم على هذه الفكرة المزدوجة ، بين العمر وبقية العمر ومجموعهما الصفري دوما . .... الظاهرة الأولى عتبة ، أو خطوة أولى ، لحل مشكلة الزمن ... الزمن ليس نسبيا ، وليس موضوعيا ، بل حالة ثالثة أو نوع ثالث يتضمن كلا النوعين التقليدين النسبي والموضوعي معا . ويدمج بين الثبات والحركة _ أو بين النسبية والموضوعية _ بطريقة ما تزال غير مفهومة للأسف .... وهي خارج مجال الاهتمام الثقافي العالمي لا العربي فقط . الظاهرة الأولى بالمختصر : بقية العمر تساوي وتعاكس العمر الحقيقي ، الحالي أو الكامل ، كل لحظة . بكلمات أخرى ، مجموع العمر وبقية العمر يساوي الصفر في كل لحظة من الولادة إلى الموت ، بلا استثناء . تتكشف الظاهرة لحظة الولادة ، ولحظة الموت بوضوح وبشكل مباشر : لحظة الولادة : العمر يساوي الصفر وبقية العمر كاملة . لحظة الموت : العمر كامل وبقية العمر تناقصت للصفر . الظاهرة الثانية ، تساعد على الفهم وتقدم الدليل الثاني والحاسم على الطبيعة الجديدة للزمن ، والتي تتضمن النسبية والموضوعية معا . الظاهرة الثانية : اليوم الحالي يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء ، ويوجد في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، ويوجد في المستقبل بالنسبة للموتى ...كما توجد حالة رابعة ، ومزدوجة بين الولادة والموت ، بالنسبة لمن يولدون أو يموتون خلال اليوم الحالي . ( 4 ) كيف يمكن فهم الزمن ، أو طبيعة الزمن ، والعلاقة بين الحياة والزمن بدلالة الظاهرتين 1 و 2 ؟! أعتقد أن الحل الصحيح ، المنطقي والوحيد ربما ، للزمن ثلاثة أنواع : 1 _ زمن موضوعي 2 _ زمن نسبي 3 _ زمن ثالث يتضمن كلا النوعين السابقين ، اللذان اكتشفهما نيوتن واينشتاين بالتسلسل . وربما الصيغة الأفضل : 1 _ زمن 1 ، 2 _ زمن 2 ، 3 _ زمن 3 . حيث 3 = 1 + 2 . أو الزمن الثالث ، الذي يمثل البديل الثالث هو نسبي وموضوعي معا ، بالتزامن . نظريا توجد صيغة ثالثة ، ربما يسهل فهمها اكثر ، وربما العكس قد يجدها البعض غامضة أكثر من سابقتيها : 1 _ زمن الحياة 2 _ حياة الزمن 3 _ زمن الحركة . زمن الحياة من الماضي للمستقبل ، ويتمثل بالعمر الكامل . حياة الزمن بالعكس من المستقبل للماضي ، وتتمثل ببقية العمر . زمن الحركة يمثل البديل الثالث ، أو الحالة الجديدة والمستقبلية . .... أعتقد أن خطوة جديدة تحققت بالفعل ، على طريق فهم ومعرفة الزمن عبر المناقشة السابقة . ربما ، يمكن التقدم بخطوة جديدة أيضا ، بشكل نقدي أو سلبي . الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ، الذي يعتبر أن الكون يتمدد ، وان اتجاه حركة الزمن والحياة واحدة ؟! أعتقد أن هذا الموقف تناقض ذاتيا ، وخطأ بالكامل . ( 5 )
محاولة تصور جديد للكون ، أعتقد أنه منطقي ، وبديل للكون الذي يتمدد ؟! إلى اين يتمدد الكون ؟ الجواب الوحيد ، المنطقي ، لا أعرف أو لا نعرف . والسؤال الآخر ، ماذا كان قبل الانفجار الكبير ؟ أيضا الجواب الوحيد لا نعرف . إدخال فكرة ( الله ) في الفيزياء أو الفلسفة ، لا يتعدى حدي الفلة أو الخداع كما اعتقد . والبرهان بسيط : هل يوجد شيء خارج إرادة الله ؟ الجواب بديهي لا . ويتحول السؤال إلى لاهوت وغيب : ما هي إرادة الله ! إذا أدخلنا فكرة الله إلى العلم ، يبطل العلم من أساسه . والعكس صحيح أيضا ، إذا لم نخرج فكرة الله من العلم الذي نستطيع معرفته بشكل منطقي وتجريبي معا بالتزامن ، لا يمكن فهم البداية والنهاية ، ولا يمكن تشكيل أي تصور متكامل عن الكون ، ومنطقي بالفعل . ( محاولة تصور جديد للكون ، قد تكزن مضحكة حاليا ، لكنها ربما تصلح كفرضية جديدة يمكن التكملة عليها أو الاستفادة منها ، أو للتسلية ! ) . الكون كرة عملاقة ، نجهل داخلها أو مركزها ( أصغر من اصغر شيء ، وربما هي تمثل الأزل ) ، بالتزامن نجهل خارجها ( أكبر من أكبر شيء ، وربما يكون الأبد ) ... ونحن البشر ، وبقية الأحياء ، عالقون في هذه الكرة ، ونجهل داخلها وخارجها بنفس الوقت . الآن ، لحسن الحظ لدينا معطيات منطقية ، وتجريبية أيضا : 1 _ اتجاه حركة الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . 2 _ اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 3 _ اتجاه حركة المكان من الداخل إلى الخارج . توجد نقاط ملتبسة ، أو غير واضحة بالفعل ، بين الماضي والداخل والأزل وهل هي مترادفات ونفس الشيء _ ولو كانت عناصر مختلفة بالفعل كيف يمكن تحديد الاختلاف ؟ أيضا بين المستقبل والخارج ، والأبد تتكرر تفس المشكلة . لكن ، هذا التصور منطقي على الأقل وغير متناقض ذاتيا . واعتقد أنه أفضل من التصور الحالي : الانفجار والتمدد الكوني ... هي أفكار تشبه أفلام الخيال العلمي . سؤال بسيط ، لو كان الكون يتمدد بالفعل ، الا يعني ذلك أن المجموعة الشمسية تتمدد ضمنه أيضا ؟ الجواب البديهي نعم . وهو غير منطقي ، ويتعذر فهمه ، عداك عن تقبله . .... ....
هل الزمن والوقت فكرة أم طاقة ، أم يوجد احتمال ثالث ؟! ( خاتمة المخطوط الرابع )
هذا السؤال المزمن ، الموروث والمشترك ، ما يزال معلقا في الثقافة العالمية ( لكن النخبوية فقط للأسف ) ، ومنذ أكثر من ألف سنة !؟ وربما يبقى ، بدون جواب علمي ( منطقي وتجريبي معا ) طوال ألف سنة القادمة ؟! أرجح بقوة أن الزمن أو الوقت ( حيث الزمن = الوقت + فكرة الزمن ) هو نوع من الطاقة ولكن لا أستبعد الاحتمال النقيض ، أن يكون الزمن فكرة إنسانية ونوعا من الاختراع مثل اللغة ، والمال ، على سبيل المثال . 1 أخطأت سابقا في قراءة غاستون باشلار ، صاحب التعريف الأشهر للعلم : " العلم تاريخ الأخطاء المصححة " . وخاصة بقراءة فكرته الجريئة ، والجديدة : " للزمن كثافة ، للزمن أبعاد " . لم أنتبه أنه كان يعتبر الزمن طاقة . لو اعتبرنا أن الزمن نوع من الطاقة ، سيكون من الطبيعي _ وشبه المؤكد _ أن له كثافة وأبعادا . والمفارقة أنني أشارك باشلار الاعتقاد بأن الزمن طاقة ، وليس فكرة فقط ، ربما يوجد احتمال ثالث ؟ لا أعرف . 2 للزمن ثلاثة أبعاد ، أو هي فرضية مفيدة ومساعدة : 1 _ الزمن الحقيقي ، يبدأ من الماضي إلى المستقبل . 2 _ الزمن الوهمي أو التخيلي ، يبدأ بالعكس من المستقبل إلى الماضي . هذا هو موقف الفيزياء الحالية ( 2023 ) ، واعتقد أنه مقلوب ، ويحتاج إلى العكس ، حيث أن الزمن الحقيقي يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، وأخيرا الماضي . 3 _ زمن الحركة ، وهو يحدث في الحاضر فقط . زمن الحركة مشترك ، بين الحركة الذاتية للحياة ، وبين الحركات الصناعية والآلية المعروفة للطيران والسيارات وغيرها . .... أعتقد أن اعتبار الزمن مركب ، ويتضمن ثلاثة أبعاد وكثافة أيضا ، أفضل وأنسب ، من اعتباره يتكون من ثلاثة أنواع ؟! هذا الموقف مشترك بين أينشتاين وباشلار . أرجح هذا الموقف ، وهو على النقيض الذي كان يمثله نيوتن ، بأن الزمن فكرة وهو مطلق بطبيعته ، ولا يختلف بين مكان وآخر . لكن ، الحسم الحقيقي _ المنطقي والتجريبي معا _ ربما يتأخر لقرون ... ( سوف أكون أول المرحبين ، والفائزين أيضا ، في الاكتشاف الأهم خلال القرن الذي يعرف فيه : طبيعة الزمن ، وهل هو طاقة أم فكرة ؟! ) . وما يزال حسم المسألة الأصعب ، والمتناقضة بين موقفي نيوتن وأينشتاين حول طبيعة الزمن بين النسبية ( أينشتاين ) وبين الموضوعية ( نيوتن ) ؟! أعتقد أن الحل الصحيح ، المنطقي والتجريبي ، يتضمن كلا الموقفين : حيث أن الحاضر بطبيعته اتفاق اجتماعي وثقافي ، ونسبي بالطبع ، بينما الماضي والمستقبل موضوعيان . 2 لا أفهم ، ولا يمكنني التصديق ، أن موقف اللامبالاة من الزمن ( والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة ) الذي يسود الثقافة العالمية كلها : حقيقي !!! . .... الحركة بالتصنيف الثنائي ، أحد نوعين : 1 _ الحركة العكوسية ، مثالها النموذجي الحركة بالمكان والحاضر بالإضافة إلى الحركة الذاتية للحياة ( تتمثل ، وتتجسد بالحركة الفردية والاعتباطية بطبيعتها ) ، أيضا الحركة الزمنية في المكان تقبل العكس بجميع الاتجاهات ، باستثناء الحركة التعاقبية للحياة والثابتة بين الماضي والمستقبل ، والحركة المعاكسة والتعاقبية للزمن بين المستقبل والماضي ( كلاهما غير عكوسيتين بطبيعتهما ، ولكن للأسف لا نعرف كيف ، ولماذا وغيرها من الأسئلة الجديدة والضرورية ) . الحركة الزمنية في المكان عكوسية ، من الحاضر 1 إلى الحاضر 2 ... إلى الحاضر س . ومثلها الحركات الصناعية والآلية ، جميعها عكوسية . 2 _ الحركة التعاقبية للحياة ، من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر ، هي غير عكوسية بطبيعتها ، وخارج الاهتمام الثقافي العالمي كله . أيضا الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، من المستقبل إلى الماضي غير عكوسية ، ولا نعرف لماذا وكيف وغيرها من الأسئلة الجديدة والمهملة !! الحركة التعاقبية للزمن تعاكس الحركة التعاقبية ( أو الموضوعية ) للحياة ، حيث أن الحركتين تتمثلان بالعمر الفردي المزدوج بين الحياة والزمن : يتزايد العمر من لحظة الولادة إلى لحظة الموت ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر ( بنفس مقدار تزايد العمر ) ، من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة إلى بقية العمر التي تناقصت للصفر لحظة الموت . .... يمكن اختصار الحركات الثلاثة ، بحركتين : 1 _ الحركة العكوسية للمكان . 2 _ الحركة غير العكوسية للحياة ، أيضا للزمن . لأهمية الفكرة أكررها ، لأنها ما تزال مجهولة بالكامل في الثقافة العربية ، وفي غيرها أيضا ....أغلب الظن . لهذا السبب ، أعيد مناقشتها بصيغ متعددة . وهي مصدر مغالطة السفر في الزمن ، الفكرة السحرية والوهمية التي تعشقها الفيزياء الحديثة ، مع انها خطأ بالتأكيد !؟ مثالها الأشهر ، كتاب ستيفن هوكينغ " تاريخ موجز للزمن " ، وهو خلطة عشوائية من الأفكار الصحيحة والوهمية . .... ثنائية الزمن الحقيقي والتخيلي ( المعتمدة في الفيزياء الحالية ) أم الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحياة والزمن ؟! هل للزمن والوقت نوع واحد أم ثلاثة ؟! إذا اعتبرنا أن للزمن ، أو الوقت ، نوع واحد فقط تبرز الحاجة لتمييز نوعين من الحركة للزمن والوقت تخيلية وحقيقية . وفي الحقيقة لا يكفي التصنيف الثنائي لتحديد زمن الحركات التعاقبية والتسلسلية . الأزمنة الثلاثة ، او الأبعاد الثلاثة للزمن والوقت ، مناسبة اكثر للتعبير عن العلاقة بين الحياة والزمن كمثال . النوع الثالث للحركة ، أو الحركة التسلسلية تحدث في الحاضر المستمر . وهي نوعين أيضا ، الحركة الذاتية للحياة ، وتتمثل بالحركة الفردية . والحركة التزامنية ، التي تحدث في الحاضر المستمر ، او الحركة الصناعية والآلية التي تدرسها الفيزياء الحالية بدقة تقارب الكمال . ..... ملحق أخير
الجديد والقديم ، والعلاقة الحقيقية بينهما ؟! ( الحياة والزمن ، أو الماضي والمستقبل )
الجديد يأتي من المستقبل ، وليس من الماضي ، كما يعتبر في الثقافة العالمية الحالية بلا استثناء . وضمنها العلم والفلسفة ! .... القديم يأتي من الماضي بالطبع ، وهذا هو الموقف المشترك بين النظرية الجديدة وبين الثقافة العالمية ، الحالية ( الوحيد ربما ) . 1 ما هو الماضي ، وكيف يمكن تحديده ؟ الماضي = الأمس المباشر ( خلال 24 ساعة السابقة ) + الفناء وكل ما حدث سابقا ...حتى الأزل أو البداية المطلقة . الماضي حدث سابقا ، وهو بداية الحياة أو المرحلة الأولى للحياة ونهاية الزمن والوقت ، او المرحلة الثالثة للزمن والوقت . الماضي داخلنا ، هناك _ في الداخل ، نحن الأحياء والأرض . الماضي يمثل الوجود بالأثر ، وكل ما حدث سابقا بلا استثناء . المستقبل مقابل الماضي ، ليس العكس بل النقيض الكامل ، وغير المعروف أو المجهول بطبيعته . المستقبل = الغد المباشر ( خلال 24 ساعة السابقة ) + الخلود وكل ما سيوجد ...حتى الأبد أو النهاية المطلقة . المستقبل خارجنا ، هناك _ في الخارج ، نحن الأحياء والأرض . الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل . الحاضر بالنسبة للمكان وبدلالته مسافة ، بين نقطتين أ و ب . الحاضر بالنسبة للحياة وبدلالتها مرحلة ، بين الماضي ( السابق ) وبين المستقبل ( اللاحق ) . الحاضر بالنسبة للزمن ( أو الوقت ) وبدلالته فترة ، بين المستقبل ( اللاحق ) وبين الماضي ( السابق ) . الزمن = الوقت + فكرة الزمن . .... أتفهم عسر القراءة ، وصعوبة تقبل هذا الموقف العقلي _ المعرفي الجديد . وهو خلاصة بحث ، وحوار مفتوح ، منشور على الحوار المتمدن . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل الزمن ، والوقت أيضا ، فكرة أم طاقة أم يوجد احتمال ثالث ؟!
-
الانسان بين الحياة والزمن
-
المخطوط الرابع _ الفصل السابع
-
طبيعة الواقع ، وحركته الثابتة والمتكررة _ تتمة ....
-
طبيعة الواقع ، وحركته الثابتة والمتكررة
-
المخطوط الرابع _ الفصل السابع مقدمة
-
المخطوط الرابع _ الفصل السادس
-
مشكلة التزامن ، بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة
-
المخطوط الرابع _ الفصل الخامس ( النص الكامل )
-
المخطوط الرابع _ الفصل الخامس ...هوامش
-
المخطوط الرابع _ الفصل الخامس
-
المخطوط الرابع _ القسم 1 و 2
-
أزهر اللوز
-
أفكار جديدة حول العلاقة بين الماضي والمستقبل
-
المخطوط الرابع _ القسم 2 الفصل 4
-
المخطوط الرابع _ القسم 1
-
هوامش وملاحظات جديدة بين القسمين 1 و 2
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3 كاملا
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3 تكملة
-
السبب والنتيجة أم السبب والصدفة ؟!
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|