أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - حان الوقت لروسيا لتغيير موقفها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني














المزيد.....

حان الوقت لروسيا لتغيير موقفها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7592 - 2023 / 4 / 25 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



غيفورغ ميرزيان

أستاذ مشارك ، قسم العلوم السياسية ، جامعة العلوم المالية التابعة لحكومة الاتحاد الروسي
باحث في معهد الولايات المتحدة و كندا التابع لاكاديمية العلوم الروسية
صحيفة "فزغلياد" الروسية
17/4/2023

• تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

الموقف القيادي ضروري لموسكو من وجهة نظر المصالح الوطنية. ويبدو أنه أحيانا يتعارض مع مصلحة أخرى - الحياد والسياسة المتوازنة بين الأطراف . ومع ذلك ، كانت هذه السياسة ضرورية ومفيدة بالضبط حتى اللحظة التي اتخذت فيها إسرائيل موقفًا غريبًا للغاية فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا – سياسة الابتزاز.

هذا ما اختارته إسرائيل

كجزء من هذا السياسة ، تزود تل أبيب نظام كييف بالذخيرة والأسلحة المختلفة - لكنها تمتنع حتى الآن عن توفير أنظمة عالية التقنية. وتقول تل أبيب مباشرة إن القرار بشأن هذه الشحنات سيعتمد على مستوى التعاون الروسي الإيراني.
حسنًا ، أو على مزاج زعيم إسرائيلي معين – بعد كل شيء ، لا يوجد موقف واحد بشأن هذه القضية في إسرائيل. إذا كان رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو يعارض الإمدادات ، فإن سلفه يائير لابيد (نفس الشخص الذي اتهم الجيش الروسي بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا في بداية الصراع) مال لصالح الإمدادات. على الرغم من حقيقة أن حكام كييف الحاليين ينتسبون أيديولوجيا لأولئك الذين ارتكبوا "الهولوكوست" .
من وجهة نظر براغماتية ، يمكن بالطبع فهم موقف إسرائيل – وحتى التسامح معه إلى حد ما.
أولاً ، يعتمد أمن إسرائيل إلى حد كبير على الولايات المتحدة. نعم ، تمتلك تل أبيب (على عكس طوكيو على سبيل المثال) أسلحة نووية ، لكن الصراعات الأخيرة تظهر أن وجود "حجة أخيرة للملوك" لا تكفي لشن حروب تقليدية كبيرة. (كان لدى لويس الرابع عشرعبارة لاتينية مكتوبة على اسطوانات المدافع الفرنسيّةِ: Ultima Ratio Regum "آخر حجة الملوك."-المترجم). إسرائيل بحاجة إلى الجيش الأمريكي والأسلحة والاستخبارات الآمريكية – وكثمن للحصول إلى كل هذا ، فإن القيادة الإسرائيلية مجبرة على دعم السياسة الخارجية للبيت الأبيض. بما في ذلك في الموضوع الأوكراني.
ثانيًا ، إسرائيل تكره بشدة التقارب الروسي الإيراني الحالي. نعم ، تدرك تل أبيب أن التقارب مرتبط في المقام الأول باستعداد إيران لتقديم مساعدة عسكرية تقنية مباشرة لروسيا في إطار الحرب – ولا يمكن لموسكو أن تتنازل عن الصداقة مع هذه الدول. وفي تل أبيب يفهمون أنه حتى الحرب لم تجبر روسيا على التخلي عن أحد مسلمات سياستها الخارجية الرئيسية: "موسكو صديقة لمن هم على استعداد ليكونوا أصدقاء معها ، لكن هذه الصداقة ليست موجهة ضد أولئك الذين لا ينتهجون سياسة معادية لروسيا ". بناءً على هذا المفهوم ، فإن التعاون الروسي الإيراني ليس موجهًا ضد الدول الصديقة أو المحايدة تجاه روسيا.

تتفهم تل أبيب كل هذا – لكنها تعتقد أن الظروف قد تغيرت. إن التعاون العسكري التقني الروسي الإيراني (قسريًا أم لا ، لا يهم) يصل إلى مستوى عالٍ لدرجة أنه لا يسعه إلا أن يهدد أمن إسرائيل. على وجه الخصوص ، وفقًا للخبراء ، أنشأت إيران ، بمساعدة متخصصين روس ، نظام دفاع جوي قوي للغاية متعدد الطبقات ، مما قلل من فرص إسرائيل "الصغيرة" بالفعل في قصف المنشآت النووية الإيرانية.

ومع ذلك ، يمكن لروسيا ، التي تتفهم موقف إسرائيل أيضًا ، وأن تستخلص منه الاستنتاجات التالية:
أولا ، إسرائيل تدعم نظام كييف.
ثانيًا ، سيزداد مستوى هذا الدعم (جزئيًا بسبب الضغط الأمريكي ، وجزئيًا بسبب التطور الموضوعي للشراكة الروسية الإيرانية).
ثالثاً: لا جدوى من تقديم أي تنازلات لمن يبتزنا.

لهذا السبب ربما حان الوقت لاتخاذ موقف جديد من القضية الفلسطينية - الارتقاء بالاحتفال بيوم القدس إلى مستوى جديد ، واتخاذ موقف أكثر تأييدًا للفلسطينيين في صراع الشرق الأوسط.
الوقوف بجانب أولئك الذين يساعدون روسيا في إطار الحرب (إيران والسعودية) ضد من يساعد أعدائنا. وبالتالي ارسال إشارة واضحة جدًا إلى العالم - إشارة إلى أن روسيا ستعامل "شركاءها" تمامًا كما يعاملونها. يجب علينا ان نساعد من يؤيدنا - ولا نقدم أي خدمة لمصلحة من يعادينا .



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهجمات على لينين هي استمرار لإعادة كتابة التاريخ من قبل رأس ...
- اليوم عيد ميلاد لينين
- اليورانيوم المنضب في أوكرانيا
- الهجوم الأوكراني المضاد
- المصالحة السعودية اليمنية
- -راعي الإبل يتولى السودان-


المزيد.....




- محكمة روسية تبدأ النظر في قضية -الخيانة- ضد راقصة باليه مزدو ...
- خبيران يكشفان لـCNN ما -أذهلهما- بزيارة بوتين إلى كوريا الشم ...
- عدد الحجاج المتوفين يتجاوز الألف معظمهم غير مسجلين
- رئيس الوزراء الفيتنامي يعلق على زيارة بوتين
- سيئول تحتجز سفينة شحن بدعوى انتهاكها العقوبات الدولية على كو ...
- -بوابة العالم السفلي- تعود إلى موطنها بعد اختفاء محير لأكثر ...
- محكمة سويدية تبرئ ضابطا سوريا سابقا من جريمة حرب
- أوكرانيا بلا كهرباء والولايات المتحدة توقف طلبيات -باتريوت- ...
- مجلة أمريكية تنصح أوكرانيا وحلفاءها بالتنازل عن الأراضي التي ...
- علماء: أكبر إعصار في النظام الشمسي على وشك الاختفاء والأرض ا ...


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - حان الوقت لروسيا لتغيير موقفها في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني