أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم سليمان - سلمان العودة حاله سعودية














المزيد.....


سلمان العودة حاله سعودية


ابراهيم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1714 - 2006 / 10 / 25 - 10:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


بالأمس خرج الشيخ سلمان العودة على قناة الجزيرة وليست الأولى له .. لكنه هذه المرة ظهر في نشرة الأخبار كصانع لخبر ومن هذا المنبر الإعلامي الهام تحدث حديث السياسيين لا حديث الدعاة والوعاظ .. تحدث عن الاختراق الشيعي لعالم أهل السنة خاصة في سوريا بعد الانتصار المزعوم لحزب الله وخلط عواطفه الطائفية مع حقائق الاختراق ألاستخباراتي الإيراني المعروفة التي تعقد الوضع في العراق والمنطقة لصالح أحلام فاشية بامتلاك أسلحة دمار شامل .
بعيدا عن النظرة الطائفية للشيخ التي لا تقل بشاعة عن كرادلة قم و مخرفي طهران .. فقد شدني الظهور الإخباري للشيخ عبر هذا المنبر وإبراز القناة له .. لقد كنت دائما انظر إلى سلمان العودة كزعيم حزب سياسي .. حزب بلا اسم ولا لجان أو مؤتمرات أو أعضاء رسميين .. لكنه أيضا مع الأسف حزب جماهيري وله شعبيه كاسحه ..والكل يعلم هذا من الدولة وخارجها أو من الدول المجاورة أو المهتمين بقضايانا والأخطر انه هو نفسه يعلم ذلك .. يعلم انه قائد سياسي له جماهير وأتباع وهو اليوم ينتظر الدور الذي رسمه الله له في إصلاح ألأمه على حسب ظنه أو في طلبنة الدولة بشيء من التقية والمكر والكر و الفر لان الظروف لا تسمح و قوات الصليب على مرمى حجر ..
و ألآن ما الحل مع هذا السلمان عوده ..؟؟
كيف ينطفىء وهج الكاريزما الجاذبة ..؟
بلادنا لديها الكثير من العقول الحرة التي تطفىء وهج العودة وغير العودة لو أتيح لها المجال نفسه الذي أخذه العودة في مخاطبة الجماهير وحرية الاجتماعات التي تتاح له بحجة إلقاء الدروس او حجة الصلاة في المسجد او خطبة الجمعة ..سنين من الشحن أثمر إقامة حزب غير معلن هو إلى الآن اسمه المؤقت حزب سلمان العودة ..ويا ويلنا لو اتيح لهذا الحزب المزيد من الشراكة .. فهو في زمن المرحلية .. الى حين التماس السلطوي المباشر مع الناس واضطهادهم باسم الشريعة الغراء وتقنين السياسة الداخلية والخارجية بالرؤية الشرعية كما يزعمون .. حتى الوصول إلى اليوتيبيا عندما تتم المحاكمات في ميادين الأحياء لشاربي الدخان وسامعي الأغاني ومقتني الدش ومسرحي الشعر ومربي الحمام ولا عبي الكيرم .. !
وبمناسبة خروجه المتكرر على قنوات الغزو الفكري ! ( مثل أم بي سي ) فأنني كلما شاهدته تذكرت العبارة المشهورة التي تقول السجن تهذيب وإصلاح .. فكم تنطبق هذه العبارة على الشيخ سلمان الذي تحول الى حالة تشبه إعلانات قبل وبعد .. قبل سجن الحائر وبعده وأتذكر أشرطته القديمة المليئة بالتعصب والنظرة ألمغلقه المغرقة في المحلية وأقول لنفسي وأنا اتابعه لا زال به شيء كثير من الماضي يأتي ويذهب لكن الثابت فيه هو الذكاء والشمول .. كم هو يشبه القرضاوي في تدفقه وطوفان حديثه .. لكنه بعيد جدا عن تسامح حتى القرضاوي ..! ربما لازال يحتاج الى تلك الخلوة بالكتب والعلم ..!!
أتذكر أول مرة شاهدت الشيخ فيها وأقارنه بصورته اليوم .. شتان بين الأمس واليوم .. عندما شاهدته صدمت .. ذهلت قلت : هذا هو ..! .. كانت عينيه شفاه الله ضاربه شرق غرب.. ولحيته مبعثره .. والطاقية في طرف والشماغ المهتري في طرف .. ثوبه .. كان حاله دينيه نجديه نموذجيه .. اما اليوم ..جمال واناقه وفخامه نسبيا / و محليه طبعا / لحية مشذبه ومصبوغة ..وخدود منعمه ..وأناقة في الحركة .. جزاك الله خير أيها الحاير أيها المهذب والممدن !






#ابراهيم_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم العلاقة بين العفة والشرف وقيادة السيارة
- عندما علمت انني وهابي
- العدالة والقسوة الدينيه
- متاجرة الاسلاميين بقضية الرسوم ثم بكلام البابا
- قناة المجد هي التي حطمت حياتي..!! بعرضها للمردان
- طبقية الحجاز .. وعنصرية نجد
- الضوء الذي أنار دواخلنا يوم ارتطمت طائرة ببرج التجارة ..
- لدينا أصعب الطرق للدخول إلى الجنة ..


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - ابراهيم سليمان - سلمان العودة حاله سعودية