أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !














المزيد.....


المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7591 - 2023 / 4 / 24 - 12:32
المحور: كتابات ساخرة
    


المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !
سؤال خارج الموضوع : منذ أكثر من إسبوع ولا يوجد في العالم ووسائل إعلامه غير العيد السعيد في السودان ! منذ متى كان السودان بهذه الاهمية ! متى توقفت الحروب في السودان ! لماذا الآن ! أنا لا علم لي ! حتى خاركيف ضاعت أخبارها أمام العيد في السودان فشنو القضية ! ما أعرف !!!!
لا اخفي عنكم بأن لا معلومات واضحة معي عن الوضع السوداني ! لا خلفيات ولا دراسات ولا دوافع الحاصل وسببه ! ولكن هناك بديهيات ونظريات يمكن الإعتماد عليها حتى من بعيد ! في كل زيارة كان يقوم بها البرهان او دقلو لإحدى الردهات والقواويش الصحية كان معهما ما لايقل عن سبعون عميد ركن ولواء حرب ! في كل تجمع او اجتماع عسكري ولو للصدفة كان يحضره اكثر من تسعون فريق ركن وعميد مُصفح ! يا عمي حتى هيئة الاركان الكورية الشمالية لا تمتلك هكذا عدد من المهيب الركن ! يعني السودان من وين وعلى اي اساس وكيف حصل على الامتياز العالمي في الرتبة العسكرية ! هل تعلمون ماذا يعني هذا ! راح نتركها وماكو خُلق للتفاصيل ! يمكن نظام بعثي !!!!!
لايمكن و يستحيل أن يكون لكل هؤلاء الجنرالات ولاء لأحد ! أي لقائد اوحد ! كل رتب الجيش الامريكي لا تتعدى رتب لواء سوداني فكيف يمكن ان تحصر كل هذه الرتب في بيت واحد ! ربع مليون عميد ركن ولواء اركان وعميد بطيخ وكل واحد منهم يتبع فصيل ومذهب وعشيرة وقومية مختلفة ومضادة ومعاكسة فكيف لك ان تتوافق ! كل واحد منهم يستلم ويقبض من جهة ودولة تعارض الاخرى ! كل واحد منهم مدعوم وموجه من جهة خارجية لا علاقة لها بالشعب او الشأن السوداني فكيف لك أن تدرك ما يجري هناك !
الإمارات لها عمدائها والسعودية لها لوائاتها واثيوبيا لها اركانها ومصر لها عقدائها وواشنطن لها جنرالاتها وبريطانيا لا ميجراتها وفرنسا لها كونيلاتها وليبيا لها حفترياتها وافريقيا لها مجموعاتها وروسيا لها طائراتها وهكذا فكيف لك أن تعي ما يجري اليوم وسيجري غداً في ذلك البلد الاسمر ! مّن يقوم بالتحليل والتهليل فهو منافق كذاب ودجال كبير !
التحليل هو ! مجموعة مؤمنة وصائمة وتعبد الإله ولكنها مبيوعه الشرف والضمير ! مجموعة تعبد الذي يدفع لها ! اولاً الدولار والريال والدرهم ومن ثم يليه الرب !
الشعب هو احقر شي موجود على الطاولة ! الإنسان السوداني هو اتفه عملة لا يمكن تصريفها في السوق السوداء ! السوداني هو آخر ماتقتنيه تلك الزمرة المعدنية ! ماذا ستفعل بالمواطن السوداني الفقير وانت تتعامل بالدولار ! لا دين ولا شرف ولا مبادئ ولا اخلاق ولا ضمير ولاحتى رتب عسكرية ، بل هناك عملة البيع والشراء واللذي يدفع اكثر ! الكل مبيوع للخارج ، والخارج اليوم يتعامل ويُحرك الداخل ولكم الحساب ! فكيف لك ان تعي وتستعلم ما يجري في الداخل !
الواضح هو : مجموعات تدعي الإسلام الحنيف وتحمل الرايات الحنفية والعلوية والسنية ولكنها تبعيات إسرائيلية ! رايات ترفع الآيات القرآنية ولكنها إستنساخ امريكي ! جماعات ترفرف بالاقاويل والحديث ولكنها فرنسية ! والباقي تدّعي بالنصوص والسيّر ولكنها اماراتية ووهابية ! هذه هي الحقيقة والباق طُز في طُز ، هراء في هراء ! إي والله !
سوف تجدون وتشاهدون بأُم عيونكم ذلك ! سيتحاورون بالضغط من هنا وهناك ! سيتناقشون ويتشاورون بفعل هذا وذاك ! سيجلسون ويضحكون بمطلب من هذا وذاك ، سيتصالحون ويهدأون من الدافع هذا وذاك ! ولكنهم بعد غسبوع سيتضاربون ويقتلون حسب الدفع الحاصل والمقدم لهم ! وكل هذا سيجري تحت رعاية ومعونة الرب ! هو هيچي كاتب !
السودان سيدخل متاهة لا يعلم بها غير الذين سبقوه ! وهذا بأوامر من الخارج لتدمير والسيطرة على تلك البقعه والتأثير على قرارارت واتجاهات بعض الدول مثل مصر والإمارات والسعودية وغيرها ! شنو التعامل بالروبل شنو التصالح مع اليوان شنو يعني التسامح مع التومان ! إجلاء الرعايا الاجانب وإخلاء السفارات ماهي إلا خطوة البداية ! فيا أيها الشعب السوداني الفقير المسالم تقبل ماهو مكتوب لكم سبقاً !
الكاتب يسحلكم من گرونكم بعونه تعالى ! إلى متى تبقون خدماً للغربي الطامع في نحركم وتدميركم ! الى متى تبقون عملاء وخونة للخارج ! الى متى يتم الضحك عليكم وتوجيهَكم وتحريككم كالدمى السيركية ! الى متى ترفعون وتتباهون براية الإسلام لقتل اخيكم المسلم ! والله فكرة!
ومن ثم العالم الغربي اليوم يحذوا نحوكم ويتجه نحو الاسلمة فماذا أنتم بفاعلين ! ألا تهابون من أن يتأثر ذلك التوجه بحروبكم وإقتتالكم هذا ! ألا تهابون من أن تتشوه صورتكم أمام توجهاته !
ملاحظة بسيطة :
يعني الشعب السوداني الفقير له في وَلاءاتكم وصراعاتكم الخارجية ! الشعب السوداني له علاقة برؤية الجهات الخارجية اللاعبة والداعمة ! الشعب السوداني له علاقة بالسياسات العالمية ! صادقاً الشغلة أغرب من العجب نفسه ! ومن ثم صادقاً لا دقللو راح يدق لكم ولا البرهان راح يُبرهن غير إنكم ستكونون كبش وحطب للشاري والدافع الخارجي ! لا أعلم مَن قال بأنه لا يحصل شيء على الارض غير كما هو مكتوب ! الحمدلله على كل شيء وأيامكم سعيدة وعيدكم مبارك !!! والله فكرة !!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإحتفال برأس السنة الهجرية !
- الرمضان يجمعنا في السودان ! الله يسحلكُم من گرونكم !
- ألم أقل لكم بأنه تافه ! إي ماكرون لَعَد منو غيره !
- مسلسل ابتسم ايها الجنرال وفضح المستور !
- هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
- كل رؤساء الغرب مجرمين !
- مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
- أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
- رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
- ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
- لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
- ولادة الثالوث المقدس !
- في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
- هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
- افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
- هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
- كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي ...
- خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
- رأي في موضوع رياضي !
- هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !


المزيد.....




- الفرقة الشعبية الكويتية.. تاريخ حافل يوثّق بكتاب جديد
- فنانة من سويسرا تواجه تحديات التكنولوجيا في عالم الواقع الاف ...
- تفرنوت.. قصة خبز أمازيغي مغربي يعد على حجارة الوادي
- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - المهذلة السودانية وتداعياتها على الغرب المتحول للأسلمة !