أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!














المزيد.....


ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!


متي كلو
كاتب واعلامي

(Matti Kallo)


الحوار المتمدن-العدد: 7588 - 2023 / 4 / 21 - 07:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!

"في زمن الخِداع يكونُ قول الحقيقة عَملاً ثورياً"
جورج أورويل

نقرأ ونسمع ونشاهد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، بان محاكمات تجري في جميع دول العالم، لمغتصب او قاتل او سارق او مزور ، الا في العراق، فجميع هؤلاء اذا تم القبض عليهم واذا تم احالتهم الى المحاكم، فاما ان يكون قرار الحكم بالبراءة او تجريمهم بعقوبة لعدد من السنين ولكن اما يطلق سراحه بقرار رئاسي او يهرب من السجن بواسطة احد الاحزاب او المليشيات الاسلامية المهيمنة على نظام الحكم كما حدث لسعد سعد كمبش"رئيس ديوان الوقف السني السابق"ويحدث هذا بعد ان اصبح القضاء العراقي مسيسا واصبح الفساد ينخر في جسده حاله حال كافة مفاصل مؤسسات الدولة العراقية، ولكن ان يصدر قاضي التحقيق مذكرة قبض وتحري على اعلامي وتهمته "مقدم برنامج"!! فهذا الذي استغربه القاصي والداني في انحاء المعمورة العراقية من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها و عرضا وطولا.
في احدى القنوات الفضائية برنامج باسم "بمختلف الاراء" ويقدمه الاعلامي قحطان عدنان، وهذا الاعلامي لا يقل تاثيرا عن احمد البشير في برنامجه الشهير جمهورية البشير في فضح السياسيين واسالبيهم في الفساد، حيث اصبح حديث الساعة لما يقدمه من محتوى ملئ بالحقائق والواقع الذي ينخر بجسد النظام السياسي والذي يحكمه زمرة من الاحزاب السياسية الاسلامية وميلشياتها و من خلال الحلقات الاخيرة من البرنامج تناول قحطان عدنان الفساد الذي ينخر بوزارة الهجرة والمهجرين بزعامة الوزيرة السيئة الصيت ايفان جابرو والصفقات التي تعقد مع متعهدين او مقاولين للسلة الغذائية او السلة المنزلية والتي يسيطر على هذه الصفقات سرمد الكلداني شقيق رئيس حركة بابليون وهو رئيس قوة حماية ايفان جابرو ووزارتها والتي تزكم الانوف وامام انظار محمد شياع السوداني وهيئة النزاهة والقضاء العراقي، ويروى والعهدة على الراوي ووفقا المستمسكات والوثائق بان سرمد الكلداني هو الذي يزاول منصب الوزيرة والوزيرة تنفذ ما يملئ عليها سرمد بقصاصات مدونة اسم المتعهد او المقاول في تجهيز مخيمات اللاجئين وفق ما يتوفر لدي المتعهد او المقاول من مواد وليس وفق ما يحتاجه النازح وان جميع العقود لا ترسي الا على ثلاثة او اربعة اشخاص من ذيول"بابليون" او الوزيرة او سرمد الكلداني حصرا!! و هو الذي يسمح او يمنع من يدخل الى بوابة الوزارة!!
بعد فضح الوزيرة والذيول تقدم ريان الكلداني بدعوى قضائية ضد قحطان عدنان متهما اياه بالتشهير والمس "بكرامته وشرفه" وفق المادة 433 من قانون العقوبات العراقي المرقم 111 لسنة 1969، وكما نعلم بان هذا القانون شرع في العهد المباد وهذه المادة كانت لتكميم افواه المواطن العراقي لو انتقد شخصية سياسية في ذلك النظام، وعندما هيمنت الاحزاب الاسلامية على الحكم في العراق بعد 2003 ابقت القانون وكذلك المادة 433 لمصادرة حرية الراي في تكميم الافواه، لان الفاسدين من احزاب السلطة اصبحوا اكثر فسادا واكثر بطشا من النظام السابق، و وفق المادة 433 "جرم المشرع العراقي التشهير او القذف، وحدد العقوبة بالحبس من مدة سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى للعقوبة"، فبدلا من اصدار مذكرة القاء القبض على الاعلامي، كان على القاضي ان يتاكد في صحة ما قدمه الاعلامي واتهامه لوزارة الهجرة والمهجرين، فاذا كان اتهامه باطلا فعلى القاضي اصدار مذكرة القاء القبض، اليس هذا دليلا واضحا بفساد القضاء العراقي ويعمل وفق اهداف الاحزاب الاسلامية وذيولها هنا وهناك!!
ان الاعلامي قحطان عدنان، فضح في برامجه ما يحصل في وزارة الهجرة والمهجرين من فساد وبادلة ومستمسكات، وفضح الفاسدين والذيول ورئيس كيانها، وهذا ما اكده محمد شياع السوداني بمحاربة الفساد، فكيف يستطيع الاعلامي او اي مواطن من كشف الفاسدين اذا كان القضاء لا يعرف الاختلاف بين كشف الفاسدين والتشهير والقذف!! مع العلم هناك اكثر من 30 دعوى قضائية قدمت الى هيئة النزاهة حول الفساد في هذه الوزارة ولكن هذه الهيئة لا تحرك ساكنا ونعتقد الاسباب مكشوفة!! وبدلا من احالة هذه الوزيرة و حاميها الى المحاكم المختصة يتم اصدار مذكرة القاء القبض على اعلامي يكشف المستور وما تحت الطاولة!!
في كثير من دول العالم، كشف الاعلام على تورط مسؤولين كبار في صفقات فساد و لكن القضاء لم يبقى ساكنا بل احال هؤلاء الى القضاء واخذ كل منهم جزائه وفي سبيل المثال،الرئيس الموريتاني السابق "محمد ولد عبدالعزيز" و رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت و رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون هاي و اوتو بيريز رئيس غواتيمالا، أحمد اويحيى رئيس وزراء الجزائر وغيرهم، ولكن في العراق مازال نوري المالكي يسرح ويمرح ويحكم وهو الذي باع 40 بالمئة من ارض العراق، وهادي العامري ما زال يسرح ويمرح ويحكم وهو الذي باع الاجواء العراقية عندما كان وزيرا للنقل!!
سؤالنا، اين هي الديمقراطية وحرية الصحافة والاعلام عندما تكبل الحرية بالاغلال وتكمم افواه الاعلاميين، ونقول بصوت عال لمحمد شياع السوداني، ان الطريق المعبد افضل من الطريق الترابي!!!



#متي_كلو (هاشتاغ)       Matti_Kallo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل -بابليون- لسان حال الكلدان !!
- السوداني يبني العراق الجديد بموظف يعمل 20 دقيقة!!
- اقنعة ايفان جابرو وطرطميس!!
- -كوتاب الطنبورة- وين .. وسهل نينوى وين !!
- صرخات ثائر تشريني وقرة قوش!!
- خليج اسلامي !!!!؟؟ .. لا عربي ولا فارسي
- طرة لو كتبة و خليجي 25 و كاظم الساهر..!!
- يا السوادني .. المسيحين ليسوا -مكون-!!
- -ام الثلج-... تعود الى الواجهة!!
- محاكمة الكاظمي .. اعادة استقرار العراق!!
- بعض -الكوتاب-بين النومي حامض ونومي بصرة !!!
- قرة قوش والقضاء العراقي.. اين!!!
- هل السوداني.. يحرق العراقي ومن هالمال حمل جمال...!!
- -بابليون- والاطار التنسيقي و-الحياد-
- شمول امريكي بدون -رفحاء-.. براتب رفحاء!!
- مهلا يا جورج يا قرداحي !!
- جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!
- جوجو- يهز العراق والسفارة الامريكية!!
- طير الحجل واجتثاث المالكي والذيول !!
- مفاوضات -ابو كطان-


المزيد.....




- الشرع: الرياض ستدعم سوريا لبناء مستقبلها
- الاتحاد الأوروبي والرد على واشنطن
- واشنطن تجمد ملياري دولار من أموال روسيا المخصصة لمحطة -أكويو ...
- - الجدعان الرجالة-.. مشهد بطولي لشباب ينقذون أطفالا بشجاعة م ...
- مفاجأة غير سارة تنتظر أوكرانيا من أحد حلفائها
- زيلينسكي لا يعرف أين ذهبت الـ200 مليار دولار التي خصصتها أمر ...
- إعلان حالة التأهب الجوي في ثماني مقاطعات أوكرانية
- قطر: مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة يفترض أن تبدأ غدا ...
- مصر والكويت توقعان اتفاقية عسكرية
- نائبة رئيس الوزراء الكندية السابقة تتهم الولايات المتحدة بال ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - متي كلو - ريان يقاضي قحطان.. هَزُلَتْ!!