يحيى السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
-13-
يُصَدِّرُ العراقُ تمراً
وَمُشَرَّدينَ ناجينَ من الإبادَةْ . . .
والحزنَ
والنفطَ الذي أَشْبَعَنا جوعاً . .
ويستوردُ كلَّ سلعةٍ
بدءً من الأحذيةِ المطاطِ
حتى " حَرَس " القيادَةْ !
ولم يَزَلْ سعادةُ " العُمْدةِ " في مجلسِهِ
يُطْنِبُ في الحديثِ عن كرامةِ الشعبِ
وعن تكاملِ " السيادَهْ "
وهو الذي يعرفُ أنَّ رأسَهُ
باتَ رهينَ " صاحبِ الوسادَهْ "
فوق سريرِ سلطةٍ مُحتلَّةِ الإرادَهْ !
♣♣♣
-14-
كلُّ الجرادِ البشريِّ الآنَ في بغدادْ . . .
فيا جياعَ اتحدوا
ونظفوا الحقلَ من الجرادْ
كي لا يجوعَ في الغدِ الأبناءُ والأحفادْ
فإنَّ تأمينَ رغيفَ الخبزِ
فرعٌ
من فروعِ شِرْعةِ الجهادْ
♣♣♣
-15-
يا كلَّ من جاؤوا إلى " وليمةِ " العراقْ
من ساسةٍ . .
ومن مُرابينَ . . .
وباحثينَ عن أسواقْ
للسُّلَعِ التي بها تُسْتَعبَدُ الأعناقْ:
لتتقوا اللهَ بها . . .
فليس من مكارم الأخلاقْ
أكلُ " نطيحةٍ " على مائدةِ النفاقْ (*)
(*) اشارة إلى قوله تعالى: حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة. (سورة المائدة).
#يحيى_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟