أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة














المزيد.....

الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة


علي عرمش شوكت

الحوار المتمدن-العدد: 7586 - 2023 / 4 / 19 - 19:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يطلق امامنا العنوان اعلاه ضوءً كاشفاً من منار هادي نحو شواطئ السلام والتغيير الديمقراطي المنشود، الذي لا غيره راهناً من شأنه معالجة ازمة النظام السياسي في عراق اليوم. وتسعفنا شهادة السيد رئيس الوزراء التي اطلقها بالامس امام جمع من الصحفيين. حينما نؤكد بأن الحكام في سلطة اليوم هم قلة فاقدة للشرعية، حيث اشار معاليه بان ( منسوب الثقة بالنظام الحالي متدنِ تماماً، واكد بانه يعمل على استرجاع الثقة المفقودة !!).. انها محنة يتوجب تلافي تفجر صراع بفعلها لا تحمد عقباه، قطعاً سيتم بحكم ما يلقيه المنطق ازاء مثل هذا الوضع المختل. لا سيما ونحن في اطارسياسي برلماني. يفترض ان يكون راسياً على العدالة ومدنية القوانين وحكم المواطنة.
وعودة على بدء . ان المتنفذين باتوا يمتلكون كل عناصر القوة المسلحة والمال المنهوب الذي وفر لهم نسبة من قوة تصويتية انتخابية، لكنها في مطلق الاحوال لن تتعدى غير المستفيدين بوظيفة او تجارة او استثمار مفتعل. وهؤلاء لا يشكلون سوى قلة ايضاً. لا نقولها جزافاً انما حالة تزايد نسبة الفقر باكثر من ثلاثين بالمئة من شعب بلاد اغنى من سواها خير دليل على ما نذكره. كما انه يشير في ذات الوقت الى حقيقة صارخة بان فرزاً طبقياً حاداً قد حصل في المجتمع العراقي وفي حومته اختفت الطبقة الوسطى.. كل ما نقوله يحملنا الى البحث عن المنافذ المؤدية الى الخلاص بيد اننا لم نجد غير الوسيلة المتوفرة المتمثلة بالانتخابات على اختلالها وعللها الخطيرة .
من دون ادعاء او مبالغة، نرى ان قوى التغييرموجودة ومعززة كل يوم يمر فعل تراكم الغضب لدى الناس، غير انها مبعثرة وليست على اشدها خلال عشرين عاماً مضت وما زالت. ولكن لعلنا نستثير فيها الهمم حينما نشهر بالمخاطر الكامنة في سباتها، ونصل الى الامساك بعتلات، عفواً ، بعتلة التغيير رغم انها متوفرة عنوة، الا وهي الانتخابات.. وان ما يدفعنا الى ذلك هو ما تؤشر له لوحة اثقال موازين التغيير، اذا ما فُعلت على اشدها بتبعية تحشيدات وتحالفات رصينة ستراتيجية، وخلف برنامج موحد متطور،عماده حكم المواطنة المدني الحامل للعدالة الاجتماعية والديمقراطية بمنظومتها الكاملة.
ولابدل لنا من ان نعرج على سبات الاغلبية الوطنية وتخليها عن الدفاع ضد الهيمنة والتعسف والفساد واذلال بنات وابناء الشعب العراقي. باعذار لا يتقبلها ايقاع التجليات التراجدية السوداء التي تحل بالعراقيين .. ليس هذا فحسب، بل انها ورغم وطنيتها العالية ولكنها تحسب متفرجة على اختطاف الوطن وافقار الشعب وسرقة امواله. فمتى تريد ان ترى احلامها بالاصلاح والتغيير تتحقق هل بـ " الاخر" ؟.. او بتدخلات الدولية. لقد بات من المرفوض بالمطلق ولا يتواءم مع حب الوطن وقيّم السيادة الوطنية ان يُسمح الى قوى خارجية بالتدخل، بغية حل ازمة البلاد. علما اننا قد جربنا ذلك وكانت بؤس التجربة.. حيث كانت مسخمة وجهاً وقفاً.
يعارضنا البعض من العراقيين الطيبين بوصفهم للانتخابات بعلاج العطار الذي لا يصلح لما افسده الدهر، بعد طيلة فترة الخراب والفساد والجهل وامية ادارة الدولة. ولكن لنا قول معهم .. اذن لماذا نترك الانتخابات تجري حالها حال العطار البدائي، ولا نمسك بتلابيبها ونهزها لتصحى، كي تصبح طبيباً جديراً بعلاج امراضنا السياسية، التي حصلت نتيجة لفراغ اللاعبين السياسيين المحترفين من الساحة، الذين ظلوا جالسين على المدارج متفرجين، حالهم حال المتفرجين على مصارع الثيران، الذي لا يتلقى منهم غير اصوات الفزع عندما يطوح الثور بالمصارع المسكين..
يمكن ان نعود للحديث والعودة احمدُ..



#علي_عرمش_شوكت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خوض الانتخابات ليس كماليات سياسية.. وبسلامتها مفتاح الفرج
- ت تضخم الظلم قد تجلى بابشعه ازاء قانون الانتخابات
- التغيير الديمقراطي ليس رغبة عابرة انما مسيرة ظافرة
- ا ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع روؤسنا حتى تصدع
- ائتلاف ادارة الدولة العراقية .. صدع رؤوسنا حتى تصدع.
- حومة الازاحة السياسية.. و (عدالة فنيخ ) في عراق اليوم
- دراما صرف الدولار.. وكوميديا اجراءات الحكومة العراقي
- وفرة المال ووفرة الفاسدين .. قد سبق سيفهم العدل !!
- الشعب يريد تغييراً ديمقراطياً وليس تغييراً ديمغرافياً
- منهج حكومة السوداني ..وسياسة الباب المواربة
- الرهان على الانتخابات المبكرة.. مرهون بالتغيير الشامل
- تقول المحاصصة - ام الخبزة - سنحرق ابو التغيير
- اذا ما حضرت حكومة التوافق .. هل يغيب حراك التغيير ؟؟
- استفتاء حول حكم الاغلبية ام التوافقية..قراره هو الحل..
- غاية الاحتجاج السياسي ذات بعد واحد { التغيير }
- المشهد الاخير قهقهة خاسر قد غنم.. وصمت رابح قد حرم
- المحكمة الدستورية اجازت حل البرلمان العراقي .. واحالته الى ج ...
- البوصلة السياسية المعطوبة .. تبشر بالفشل الذريع
- مسرحية اجتماع القصر.. بدأت وانتهت خارج النص
- { وثبة المليون ثائر } .. لها انتساب تشريني


المزيد.....




- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
- اليمين المتطرف يهدد الحكومة الفرنسية بحجب الثقة
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE (التوجه الديمقراطي) ترسل وزير ال ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري بالمغر ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - علي عرمش شوكت - الانتخابات فيصل بين الاغلبية المعارضة .. والاقلية الحاكمة