أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !














المزيد.....

البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1713 - 2006 / 10 / 24 - 11:31
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بثت قناة الجزيرة الفضائية في الحادي والعشرين من تشرين الأول الجاري ، ومن خلال برنامجها الحوار المفتوح لقاءا مع شخص يدعى الدكتور أبو محمد بإعتباره ممثلا عن ( البعث ومقاومته الوطنية ) وقد أظهرت قناة الجزيرة صورة هذا الشخص مظللة ، لكي لا تظهر ملامحه بشكل واضح على شاشة التلفاز .
علما أن هذا الشخص المكنى بأبي محمد هو ( خضير وحيد المرشدي ) عضو القيادة القطرية لحزب البعث العراقي ومقيم حاليا في العاصمة السورية دمشق مع مجموعة من أعوان البعث السابقين ، الذين فروا بعد الإنهيار المخزي لنظامهم الدموي في التاسع من نيسان عام 2003 .
تحدث هذا البعثي من خلال البرنامج بنفس لغتهم الرعناء السابقة ، حيث قال وشدد لأكثر من مرة ، على أن حزبه حزب البعث ، يريد الحوار والمفاوضات مع كل العراقيين أحزابا وأشخاصا ومؤسسات ، ولكن بشرط أن يعلنوا لنا التوبة أمام الجميع ، وبعد ذلك نقول لهم عفى الله عمى سلف ! .
فعلا غريب أمر هؤلاء من البعثيين ، الذين حكموا العراق بالبطش والقتل والحروب والتهجير والمقابر الجماعية .. يريدون اليوم من العراقيين أن يعلنوا التوبة لهم ، بدلا من مراجعة مسيرتهم الدموية السوداء ، والإعتذار للشعب العراقي والجيران على ما إقترفوه من جرائم كبرى بحق الإنسانية والوطن ، والتي تجاوزت حتى حدود العراق من خلال شن الحرب على إيران وغزوهم لدولة عربية شقيقة هي دولة الكويت .
لا يمكن لهؤلاء أن يتغيروا حتى إذا كانوا خارج السلطة ، لأنهم لا يؤمنون إلا بفكرة الإنقلاب والتآمر والقوة وإلغاء الآخر وإستخدام كل الوسائل من أجل البقاء في الحكم ، حتى لو قتلوا الملايين من العراقيين ودمروا الوطن وهذا ما حدث في زمن حكمهم للعراق.
وأخيرا نقول للبعثيين من يتوب عن من ؟ ، وهل أن هذه هي ( مقاومتكم الوطنية ) التي تقتل الناس بالجملة في الشوارع والساحات العامة وحتى في بيوتهم ، وتفجر المدارس وأفران الخبز وأماكن العبادة والأسواق الشعبية وتستهدفون المحطات الكهربائية وأنابيب النفط وكل ما يخدم الإنسان العراقي ؟ .
وهل تريدون من العراقيين أن ينسوا أفعالكم وجرائمكم التي لا زالت آثارها في كل بيت عراقي ؟ ، وأن المقابر الجماعية المنتشرة في كل أنحاء العراق ستظل شاهدا على فترة حكمكم الإستبدادي .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أن وثيقة ميثاق مكة ستنقذ العراق ؟
- ضحكات النواب ودموع العراقيات
- جيوش العراق الطائفية
- من يحكم العراق ؟
- قال القاضي لصدام .. لا تحرجني !
- أين المرأة في كتاباتنا ؟
- أهلا وسهلا بالنواب
- المطلوب إثبات شهادة وفاة
- دمعة الضحية وضحكة الجلاد
- لغز المليشيات في العراق
- لبنان ... الخاسر الوحيد
- من هو البلد الغني والشعب الفقير ؟
- آخر نكات صدام في المحكمة
- لبنان لا يريد الحرب
- المليشيات وفرض الممنوعات
- إنهم يقتلون حتى الخبز العراقي
- المجرم شهيد والشهيد عميل !
- إنقذوا نساء العراق
- إبتلينا بالنفط !
- في العراق ، لا ماء ولا كهرباء ولا وقود !


المزيد.....




- وزير الخارجية العراقي: بغداد تلعب دورًا محوريًا في إطفاء بؤر ...
- الكرملين يكشف تفاصيل -الاجتماع المطوّل- بين بوتين ومبعوث ترا ...
- فرار مئات آلاف من مخيم في دارفور مع دخول الحرب عامها الثالث ...
- أمير قطر يزور روسيا في 17 أبريل
- الاتحاد الأوروبي يخطط لإعلان -خارطة طريق- للتخلي عن الطاقة ا ...
- استطلاع: تقريبا 50% من الأوكرانيين يعتقدون أن هناك فساداً في ...
- -فوربس-: روسيا تستخدم أنظمة حرب إلكترونية جديدة لمكافحة الطا ...
- ترامب يتهم طهران بـ -المماطلة- ويهدد بضرب مواقعها النووية
- هل ينجح ترامب ونتنياهو بمنع إيران من إمتلاك سلاح نووي؟
- الجزائر تعلن 12 موظفا بسفارة فرنسا أشخاصا غير مرغوب فيهم وتل ...


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزة الشمخي - البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !