جنيف .... وشرب الشاي بالنعناع يختلف

محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)

الحوار المتمدن-العدد: 7584 - 2023 / 4 / 17 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

في جنيف شرب الشاي بالنعناع يختلف والارواح حينما تلتقي على طاولة الطعام تكون الأحاسيس في قمة التألق والابداع وضياء بعيونها الناعسة وروائح الارز اللبناني تبتسم وتضحك وصديقي يطلع الطالع ويكتب لعيونها قصيدة نترية وانا القلب المتالم الموجوع يصمت ارد قلبي ان ان يحكي فحكي عن الزمن الجميل والعشق الأبدي العشق يتكرر في اعمارنا مرات عديدة والحب قد يولد مرة واحد فقط بتكرار على شكل دفعات واحدة فقط وهناك من يصنع من الحب حياة وهناك من يعرق ينهار يموت …في جنيف الحب ينتشر على أرصفة الطرقات ومحطات القطارات وفي كل الشوراع يكون هناك العرض والطلب وبين البايع والمشتري يفتح الله …والرزق على الله ….واحيانا يكون دون مقابل …ليلة واحدة فقط …تكفي ان تكشف اشياء كثيرة في جنيف ..زيف شعارات حقوق الانسان والحريات الديمقراطية وحرية المراة …واستقامت بعض البشر …في جنيف تقطع المسافات الطويلة …البعض يقطع الطريق بدقايق ماء …والبعض بساعات ليصل إلى قاعة الاجتماعات مجلس حقوق الإنسان فالكل يتكلم عن حقوق الانسان وانت تنتهك حقوقك بمجرد انك ما سمعت ألرئيس يقول لك قف وتستمر في الكلمة ولم تكن تعرف قوانين القاعة يسمع لك دقيقة ونص فقط وتجد نفسك في مجلس حقوق الانسان انت مهتم بـ انتهاكات النظام والقانون وتمنع من الدخول وبعد اتصالات ورسائل اعتذار يسمع لك بالعودة وتكمل باقي الكلمات وتدرك ان هناك ازدواجية المعايير المظلوم هو المظلوم والظالم هو الظالم وكلنا نحكي عن حقوق الانسان ونحن اول الناس من ينتهك حقوقنا وتتعرض للاهانة والطرد والتهديدات وربما تصل الي التصفية الجسدية بسبب كلمة ودقيقة ونص …دقيقة ونص تحولت إلى ساعات على طاولة العشاء بعد الوجع والالم ….التقينا اصدقاء على وجبة افطار رمضانية كانت كل المشاعر صادقة تلق الاسمر الحلو والحسن الجميل كانت ساعات من اروع تكون ماتكون للحديث باقية …مازالت عاجز ان اكتب عن جنيف وسوف اكتب !؟

#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات