خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 10:03
المحور:
الادب والفن
يا لهذا المدى
يواصل الامتداد
كأنه دماء تفور
من شدة شوق الجبال
تتسردب الريح
في ثنايا الأفق
والقلب يحفر همساً
في رخام الظلال
تعال يا حبيبي
لنشرب الفراق
كما تشرب السحب السماء
تعال يا حبيبي
فأنا مشتاقة لنور عينيك
وأنفاسك الدافئة
يا لهذا الصداع
يواصل الامتداد…
كأنه نار
في مدى الاغتراب
صمت لا ينتهي
يتربص بخفقان قلبي
يطل على الليل
مثل قمر محاط بالنجوم
شجي صوت هذا الصمت
صمتك!
يلهمني في هذا الليل البليد
انت مثل وردة في حديقتي
رذاذ عطرك جموح
يطاول السماء
وانا وحيد
أستمع باصغاء
الى مداك البعيد…
#خالد_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟