أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - ماهو الرأي؟.. و من هو معتقل الرأي ؟














المزيد.....


ماهو الرأي؟.. و من هو معتقل الرأي ؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 7582 - 2023 / 4 / 15 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل الرأي عقيدة نؤمن بها فنواجه المخالفين للدفاع عنها، أم هو مجرد فكرة نطرحها حتى لو كانت غير صائبة؟ ، و هل معتقلي الرأي هم أولئك الذين سُجنوا أو اضطدوا بسبب التعبير السلمي عن معتقداتهم الراسخة و تحقيق مشروعهم السياسي؟، كيف يكون لنا رأيٌ؟ هل يخضع إلى تحليل للواقع و من ثمّ الخروج بنتيجة نقنع بها الرأي العام، و هل الرأي العام متفق على فكرة ما فيوجهها لتتحول إلى فعل؟


لطالما تساءل الفلاسفة كيف نحول الفكرة الى فعل de la pensée a l action ، المسألة تبدوا معقدة، لأن الأفكار و الأراء مختلفة و لا تقف عند نلاكز النقطة ، كيف تبدي رأيك و متى ؟ و هل رأيك صالح للحاضر و المستقبل أم أنه رأي له مرحلته ، و هل هو ثابت؟، و يحمل بشارات الخير للآخرين ؟ بمعنى أنه لا يتغير بمجرد انتهاء المرحلة، إذا قلنا أن هناك آراء تتغير و آخرى تخدم مصلحة أصحابها فقط لا مصلحة الجماعة، هي طبعا مصطلحات يتلاعب بها السياسيون و يديرونها باخنلاف الظروف و تغيرها، فالحراك الشعبي في الجزائر كان بين السياسي و العسكري، و الصراع ليس جديدا بل انطلق منذ ايام الثورة، إلا أنه لبس ثوبا جديدا، و حمل شعار ( دولة مدنية ماشي عسكرية) و السؤال هل يمكن أن نبني دولة بدون عسكر؟ أم البديل يكون بتكوين ميلشيات مسلحة مثلما حدث عشية الإستقلال ؟ .

ما يتميز به السياسي عن العسكري هو أن العسكري يعمل في صمت و يعمل أكثر ممّا يتكلم، بمعنى أنه يتجنب "الثرثرة "و حين يتكلم يضع الكلم في موضعه ، له القدرة على الظهور، و أن تكون له القتدرة على السيطرة و التحكم في زمام الأمور، عكس السياسي الذي ينتقل من تيار إلى آخر، أو ذلك الذي يصر على تعنته و هو يدرك أن ما يملكه الجيش يفوق طاقاته و قدراته، قد نجده في كل مرحلة يغير موقفه وفق ما تتطلبه المصلحة أو ما يخدمه هو ، لا ما يخدم المجتمع، فيقدم أفكارا لا تستند إلى دليل أو حجة، ثم أننا كثيرا ما نقرأ أن فلانا تم اعتقاله، و آخر برمجت محاكمته و الثالث صدر ضده حكم بالسجن لمدة معينة، الأمر واضح إذا تعلق الأمر بقيادي في تيار ما ، مثلما يحدث مع قادة الفيس، نقول قادة ( علي بن حاج و من معه) و ليس أشخاصا عاديين، نجهل هويتهم و ماذا يعملون و إلى جماعة ينتمون، ربما اندسوا في حراكٍ مثلا أو حركة احتجاجية ليزرعوا فتنة و يشوهوا أصحاب الحق .

اما هو متعارف عليع هو أن الحركة الإحتجاجية تقوم بها مجموعة من الناس لتطالب بحقوقها، لا شخصا واحدا ، فلا يعقل إذن أن يقف شخص ما معروف عنه أنه صاحب قضية، ضد هيئة رسمية بمفرده، خاصة و هو له أنصار يؤيدونه، في الجزائر و كباقي الدول التي عاشت حروبا أهلية صراعات دائمة يدور الحديث فيها عن حقوق الإنسان ، و مدى جاهزية المطالبين بالحق في تحقيقه أو انتزاعه ، مع الإلتزام بالقواعد التي من شانها ضمان الهدوء و الإستقرار ، فالحركة الإحتجاجية "ثقافة" لابد أن يمتلكها الشخص أو الجماعة التي تريد أن تعبر عن تظلمها و لما يحدث من فساد و بهذا يمكن تعزيز الروح المعنوية للحراكيين، الحِكمة إذًا هي ان ننظر إلى الأمور بعين التعقل و أي قرار نتخذه يجب أن يكون مدروسا من كل الجوانب قبل أن نشرع في تنفيذه، أي أن نفكر في عواقبه و يكون لنا رأي متفق عليه ( جماعي) ماعدا ذلك فهو التهور بعينه، فليس كل من يتم اعتقاله نقول أنه معتقل الرأي، لا نقصد هنا التشويش أو زرع الشك، لأن أصحاب الرأي الحقيقيين معروف عنهم بأطروحاتهم و هم الذين لهم "برنامج" سياسي كان أو عسكري أو اقتصادي أو تربوي أو فكري

يبقى السؤال : كيف نحمي الحريات؟خاصة و الجزائر في الوضع الحالي تشهد تحولا كبيرا ما فتئت حلقاته تتلاحق منذ الحراك الشعبي إلى اليوم.



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل لمّ الشمل الجزائري
- مؤرخ سُنِّيٌّ يدعو إلى الحوار و التعايش مع الشيعة و يؤكد: -ا ...
- جرائم الدّولة... متى ينتهي مسلسل الإعتقالات في الجزائر؟
- الصراع بين الأصوليين والحداثيين وراء فشل الإصلاحات في العالم ...
- هل سيعيد مؤتمر الأفلان FLN الـ: 11 السيناريوهات القديمة؟
- مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفك ...
- الحرب الروسية الأوكرانية تعيد إلى السطح حقيقة الغولاغ السوفي ...
- نبيل عودة يدعو إلى ترجمة أعمال محمد أركون وتقريب فكره من الق ...
- إيران تريد إعادة ديمغرافية الأحواز العربية و جعلها مملكة فار ...
- الأحزاب السياسية في الجزائر تسابق الزمن في الإنتخابات المحلي ...
- الصحافة في الجزائر بين النقد و النقد الذاتي
- مظاهرات 17 أكتوبر 1961 سبقتها مظاهرات 14 جويلية 1953
- كيف يمكن إبعاد المجتمع المدني عن المجتمع السياسي؟
- مسؤولية المثقف في غرس -الثقافة المدينية- في المجتمع المدني
- إبعاد الجيش عن السياسة مطلب شعبي في تونس
- هكذا ألصقت تهمة الشيوعية بالرئيس الجزائري هواري بومدين
- جانب من حياة المصابين بفيروس كورونا خارج المستشفيات ( الجزائ ...
- الممارسات اللاشرعية في العقار الفلاحي وراء تدهور الأمن الغذا ...
- قانون الضريبة في الجزائر أداة في يد السلطة السياسية لتحقيق أ ...
- الصحّافة في الجزائر إلى أين؟


المزيد.....




- إليسا تشيد بحملة هيفاء وهبي ونور عريضة في مواجهة التحرش الإل ...
- ماذا قال أحمد الشرع في أول خطاب له كرئيس لسوريا؟
- حماس تؤكد مقتل القائد العسكري محمد الضيف، فماذا نعرف عنه؟
- عاصفة قوية تضرب البرتغال وسيول من رغوة بيضاء حملتها الفيضانا ...
- ما دور الهلال الأحمر المصري في دعم غزة؟
- أمير دولة قطر في دمشق للقاء الشرع وبحث التعاون بين البلدين
- تدريبات قوات الحرس الوطني الخاصة
- مصر.. وزارة الطيران المدني توضح سبب تصاعد الدخان في صالة الس ...
- العراق يؤكد دعم مصر ويرفض مخطط تهجير الفلسطينيين
- ترمب: نتواصل مع موسكو حول كارثة الطائرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - ماهو الرأي؟.. و من هو معتقل الرأي ؟