عبدالرحيم قروي
الحوار المتمدن-العدد: 7581 - 2023 / 4 / 14 - 08:56
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
مفهوم "الدولة الوطنية الديمقراطية" يؤطر سياسيا وتنظيميا وأدبيا للإصلاح ولن نقول التغيير.عن طريق "المؤسسات الدستورية" لهذا نرى البعض منها حتى ولو قاطعها لعقود من الزمن لايفتأ أن ينخرط فيها بعد تصفية كل الأصوات المعارضة داخلها خصوصا المؤطرة سياسيا من خلال الارث المتبقي في تنظيماتها من الفكر "لإشتراكي العلمي" . لتعود إلى مرجعيتها الاصلاحية الترقيعية التمويهية للبورجوازية الصغرى خدمة للطبقة السائدة في محاولة لإضفاء الشرعية على "الاستبداد" الكمبرادور باسم الديمقراطية المزيفة مقابل الفتات .
في مقابل مفهوم "الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية " الذي يطمح إلى التغيير الجذري للهياكل الاقتصادية - الاجتماعية والثقافية - طبعا كنثيجة لذلك - . والسعي إلى حل التناقض الحاصل بين قوى الانتاج وعلاقات الانتاج بقيادة الطبقة العاملة وحلفائها الطبيعيين والاستراتيجيين من فلاحين صغار ومسحوقين بروليتاريين وطلبة ومثقفين عضويين ومهمشين .......وكل ضحايا الاستغلال الطبقي في طريق الاستيلاء على السلطة في تنظيم ثوري أو يطمح لأن يكون كذلك ينظمها ويؤطرها ويقود نضالاتها الجماهيرية في النقابات والجمعيات والاتحادات المهنية.......لتأجيج الصراع قلبا لموازين القوى لصالح الأغلبية الساحقة في المجتمع خصوصا المنتجة ل"فائض القيمة"
#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟