حسن ابراهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 21:57
المحور:
الادب والفن
من الشظايا تسللوا
امتشقوا تمرد الحطب
انتزعوا مبنى الرماد
لكن لكل شجرة ما
يحميها من الهلاك .
كلما اختزلوا أقدامهم
يعلق الطريق
رائحة المرآة
فيقفز الصبح
طفلا صغيرا .
على النار
يرسم وردة
ويحترق بطريق الشلال .
أيوب
يا من صفق للهول
امنح للصبر مزيدا من الحجر
لا تبتسم للنسيان
افقأ جرح الغبار
كرتاج يضم منعطف السباق
ويخبر هجر الثنايا
بتحول حريق
إلى رحيل
للوادي
فاحمرت وجنتا حبل
وتعذر على الحكاية
أن ترتل عشق الحلال .
بالمنفى
ماء للعبور
جوع يحترق
خوف يدُح ٌ
لعنة تدُخٌ
وخزي ، وعار
يهددان أصابع الحليب
فوق ضِلع
اختفت منه الممرات
مثل نملة تجر صفاء بحيرة
إلى موعد
لخطب أعده
رتق تحيط به
ديدان الجوع ، و جرع حريق
بللها بطش الكثبان .
#حسن_ابراهيمي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟