أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - حوارٌ تلفزيوني عن الموت والحديقة والعصافير














المزيد.....


حوارٌ تلفزيوني عن الموت والحديقة والعصافير


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 20:56
المحور: كتابات ساخرة
    


كانت روحي "طافِرَةً"جدّاً حين َرأى حفيدي الصغير السيّد "سامي قفطان" وهو يموت في مسلسل رمضاني على شاشة التلفزيون.
كأي حفيد online جاء راكضاً، وسألني:
- جدّوا هذا شبي؟
- جدّو هذا مات.
- شنو يعني مات؟
- ما أدري.
- وانتَ جدّو هم تموت؟
- إي.
- وتبقى بالبيت إذا تموت؟
- لا ما أبقى بالبيت؟
- وين تروح؟
- أروح للحديقة.
- وشتسوّي بالحديقة؟
- ألعب ويّا العصافير.
- وجدّو "زيد" هم يموت؟
- إي
- ويروح للحديقة، وتِلعَب إنتَ ويّاه؟
- والله جدّو، إذا جدّك "زيد"مات، وراح للحديقة.. دقيقة وِحدَه ما أبقى بيها.. لا آني، ولا العصافير!!!



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق في تقرير مؤشِّر الحرية الاقتصادية 2023
- الذئابُ تسير والكلابُ تقودُ القوافل
- تقرير مؤشِّر الدول الهشّة(أو الضعيفة) Fragile States Index 2 ...
- أيّامُ الحزنِ المديدةِ في رمضان
- بئرٌ أنا فيه لا تَمُرُّ بهِ القوافل
- طريق الحرير الصيني وطريق الأسمال العراقي
- مثل حزنٍ كثير
- المصادر الريعية لشرعية الإنجاز والحكم في العراق
- في انتظارِ الريحِ التي لن تجيء
- فريق الساسة في العراق وقواعد اللعب النظيف
- عبيد علي عبيد، القادمِ كالماء، من-التَنّومة-
- ما يُطبَّق وما لا يُطبَّق من أحكام قانون الإدارة المالية الإ ...
- إشكالية إعداد وتنفيذ البرامج والخطط والموازنات العامّة في ال ...
- موازنة ما يطلبهُ المُستمِعون العامّة الإتّحاديّة
- دروبُ العيشِ الضيّقة
- كُلُّ شيءٍ كَذِب
- كما الشبّوي في الزمانِ القديم
- شيءٌ عاديّ جفافُ الفراتِ وموتُ دجلة
- يالها من سياسة يالهُ من اقتصاد.. و يالهُ من بلد
- أنتَ عارٍ كما أنتَ.. وهُم بكاملِ أناقَتِهِم في البلاد


المزيد.....




- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي
- الكاتبة ريم مراد تطرح رواية -إليك أنتمي- في معرض الكتاب الدو ...
- -ما هنالك-.. الأديب إبراهيم المويلحي راويا لآخر أيام العثمان ...
- تخطى 120 مليون جنيه.. -الحريفة 2- يدخل قائمة أعلى الأفلام ال ...
- جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي تكرِّم المؤسسات الإع ...
- نقل الموناليزا لمكان آخر.. متحف اللوفر في حالة حرجة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - حوارٌ تلفزيوني عن الموت والحديقة والعصافير