في افق تخطي العراقيل

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ثلاثة أصناف من البشر
الخوافة!
العياشة!
لحاسين الكابا!
هؤلاء الكائنات الذين يعتبرون الانخراط في الدينميكية النضالية الاجتماعية مجرد املاء الفراغ!!!

الخوافة يقولون يائسين على ان النضال طريق الحبس.
العياشة يقولون ماكرين على ان النضال مضيعة للوقت
لحاسين الكابا يقولون مستهزئين كل ما ليس فيه مصلحة الربح لا شأن لي به.

اما العقليات المتمخزنة فهي مستعدة لكل شيء تقوم به ضد الحركة النضالية و هم وصمة عار على جبين الوطن.

هذه جملة من المعيقات و العراقيل و العقبات التي لابد أن تقاوم بكل جهد و جلد و تضحية لأجل تعبيد الطريق إلى مغرب النضال مغرب الديناميكية و الحراك النضالي الشعبي في وجه العدو الطبقي و في وجه من يطبل لثقافته و سياسته المبتذلة السائدة و لمن يتباهى بقوته القمعية المستبدة و حربائية اشكال اذنابه كيفما يكون لونها.

الحركة النضالية الاجتماعية يجب أن تخرج من جبة "المثقف" و تذوب في الأوساط الشعبية تنظيميا و حضورا متجاوزين الطرق الكلاسيكية و الأساليب التي لحد الان لم تعطي اكلها في مسألة توضيح الصورة أكثر.

الديناميكية النضالية في حاجة إلى برنامج متواصل يشجع على الالتزام و النفس الطويل الأمد.
برنامج نضالي متصاعد في اتجاه الانتفاضة الكبرى حتى لا تخضع العملية إلى أسلوب الجري وراء المناسبة.
صحيح أن هناك محطات نضالية على طول السنة الا أن القصد من هذه وجهة النظر هو ان يتم اعتماد البرمجة قد تكون أسبوعية اذا اقتضى الحال.
هناك من الطاقات المناضلة الكثير فقط وجب التحفيز و التنظير السليم المرتبط بالممارسة و كذلك التركيز على شرط الصدق و المصداقية و الروح الشبابية انها المستقبل و الاستمرارية.
و لابد من استثمار دروس انتفاضة 20 فبراير في الاتجاه الصحيح حتى لا يتم خدلاننا مرة أخرى.

تحية عالية لكل المناضلات و المناضلين الماسكين على الجمر
و إلى كل الطاقات الشبابية الواعدة.

مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات