لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)
الحوار المتمدن-العدد: 7578 - 2023 / 4 / 11 - 02:57
المحور:
الادب والفن
-انطباع حر كتبه:لخضر خلفاوي *
—-
“العَبثيون من كتّاب الافتراض (الصعاليك) متلازمون و متشابهون فكرا و رؤى و توجها و منطقا لهذا هم مجتمعون في قوائم مختلفة و مُشتركة .. في مجموعاتهم و نواديهم قواسم – الصعلكة– التعبيرية مشتركة بينهم في كل قوائم الحسابات المتنكّرة و الصّريحة ؛ يحدث إن اكتشفتَ بالصدفة صعلوكا أو –صعلوكة – حيث تأتي بهم جميعا ( خوارزمية) algorithms / algorithmes التطبيقات الافتراضية و ترى بأمّ عينيك تقاطع ( خيوط العنكبوتية الواهمة التي يتأرجحون منها و عليها !) و تكتشف المزيد من الأسماء المُتّصلة العابثة بالكتابة و الصعلكة التعبيرية.. وادِ العبث و الغرور يتمادون فيه بالوهم و الضياع ، هي فقاعات ( الأزرق ) تمدهم بهالات الوجود الموازي الفقاعية ، و الآفاق –أفّاكة– لكنهم لا يعلمون !”. –هكذا نماذج بشرية يشكّلون ( سوقا مفتوحة أو باليه الصعاليك العبثيون ) ؛ يعيشون حياة بديلة موازية للواقع –مدمنون جدّا – للافتراض ، يعيشون تحت رحمته و سطوته الزرقاء و خارج هذا السياق و عوالمه يختنقون و يختفون كما الفقاعات تماما إذا توقفت الشبكة العنكبوتية تحت أي ظرف أو أي طارئ!
——
-
باريس الكبرى جنوبا 25/3/23 * 2)
*/
*
La vocation ( le but) de l’écriture /The vocation (message) of writing / رسالة الكتابة –
كتب مقتبسا و مترجما: لخضر خلفاوي*
ككاتب أعرف أنّ أصلي ثابتُ في العمق و فروعي تعانق السّماء .. فيا رب اجعلني و قلمي مدى الحياة “كلمة” طيبة , أؤتي أُكلي مباركا بإذنك … و لا تجعلني ك “كلمة ” خبيثة تُجتثُّ من الأرض و مصيرها اللاقرار !. —
— باريس الكبرى جنوبا 24/3/23 *
La vocation ( but) de l’écriture
– En tant qu’écrivain je sais que mes racines sont fermement enracinées et que mes branches s’élancent fièrement dans le ciel. Ô Seigneur ! Fais de moi ainsi ma plume “une bonne et ferme parole” jusqu’à la fin de mes jours , qui donne à tout instant ses fruits bénits par Ta Grâce, et épargne moi de devenir telle une “ mauvaise parole “ , pareille à un mauvais arbre, déraciné de la surface ferme , qui ne connaît guère la stabilité.
* Écriture, interprétation & traduction de l’arab par l’auteur (L.K) * Grand Paris Sud, 24/3/23
**
*The vocation (message) of writing As a writer,
I know that my roots are firmly rooted and that my branches rush proudly into the sky. O Lord! Make me so my pen “a good and firm word” until the end of my days, which gives at all times its fruits blessed by Your Grace, and spare me from becoming like a “bad word”, like a bad tree, uprooted from the firm surface, which hardly knows stability. * Writing, interpretation & translation of the Arab by the author (L.K) * * Grand Paris Sud, 24/3/23 *
****
*
انطباع حر حول تجربة الكتابة : *كتاب صعاليك أو ملتزمون كلٌّ راحل!
—- –كتب: لخضر خلفاوي*
…
الكُتّاب الصعاليك من الجنسين – كانُوا ( و) يزالون –لَا يَتَنَاهَوْنَ ( في نواديهم تماما كقوم لوط ) عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ..؛ بغرورهم العصياني فيما بينهم – يتمادحون ، يتآزرون ، و –يُفتنون – ببعضهم و بكتابات فيها تكثيف ل ( الأهأهة و الأحْأحة و الوحْوَحة و كل مرادفات الفسق اللفظي و السفاح )، و إذا ذُكّروا بفسقم تأخذهم دائما العزة بالفسق و العصيان و يدافعون عن بعضهم و –صعلكتهم المقصودة في نشاطهم الافتراضي و ( المغلق في مواخير الغرف الزرقاء ) و المفتوح على مصراعي الجدران و المنشور ورقيا … *فَليَكُن و لْتَكُن لهم الحرّية المُطلقة في إشاعة ( قِلّة الأدب ) بحجة التوجه الحداثي العلماني ! فلتَكن و ليَكُن لهم ( الآن) في هذه الدار كل الأحقّية و الجرأة في الانتصاب ضد كل القيم التي جعلت منهم ( نماذجا شاذة و مهمّشة إراديا ) بسبب اختياراتهم الوقحة في تسميم ( الفعل الكتابي ) لتوزيع و بث أفكارهم الواخزة للحياء و المشكّكة في ضرورة ( التمسّك بالعفاف ) و بالقيم السمحة . فليَكُن و ليَكُن لهم ( و لهنّ) ذلك كما كان لمن سبقوهم و رحلوا دون أن يغيّروا ( سنّة الله ) و دون أن تشرق شمس من غرب و دون أن تخرج إلينا دابة تُكلّمنا عنهم و ( عنهن)… –رحلوا مع –بنات أفكار غرورهم –في الحياة الدّنيا و كتاباتهم كلٌّ مدوّن في كتاب محفوظ مرقوم لا ينسَ مثقال ذرة مما كتبوا و مما قالوا في شأن ( الحداثة و الصعلكة ) باسم الكتابة و الثقافة .. و منهم و ( منهن ) ما زال ينتظر ، يُلهه أمل العصيان و يزيّن لهم غرورهم الشيطاني زخرف القول و الفعل !
**
*كتاب صعاليك أو ملتزمون كلٌّ راحل
و فانٍ لا محالة الحقّ بيّن و المعاصي بيّنة ، و الحقُّ يصدّق لما بين يديه و يكون عليه مُهيمنا و اتباع الأهواء و الغرور يُزهقه الحقّ دنيا و آخرة لذلك فمرجع هؤلاء و هؤلاء من الفريقين المتضادين في الوجاهات و الاتجاهات يكون بين يدي الله الواحد القهار ، حينئذ ينبّئهم بما كانوا فيه متضادّون و مختلفون …!
– باريس الكُبرى جنوبا 23/3/23 *
)
* **
أفكار: بلاغ دار “الله” للنشر و التوزيع :
-
تُعلن و تُنهي دار “دار الله للنشر” إلى علم الجميع ؛ أنها مازالت تستقبل مخطوطاتكم دون ميز بوعد من الله.. و سوف تنشر كل المخطوطات بكل صغيرة و كبيرة كتبتموها في الحياة الدنيا، بعد نشر المخطوطات من الكتب تعرض الدار المنشورات في جناحين أو زمرتين: جناح الكُتب ” الشريرة و الوقحة“و جناح ” الكتب الطيّبة و الفاضلة“، و سيُجزى كل كاتب دون استثناء على ما قدمه من عمل !.
* تنبيه : لا تمنح و لا يعترف بهذه الجوائز ( نوبل و لا البوكير و لا كاتارا و لا أيّ جائزة وضعية وضيعة ) .. بالنسبة للفائزين بأحسن عمل ينال جائزة ” الله” العظيمة عظمة سلطانه و جلاله .
-لخضر خلفاوي/باريس العام المنصرم في / 7 أفريل2022
**
***
**
أفكار : Pensées
*مفاهيم: الكاتب الملتزم المُتّزن*
ـ لخضر خلفاوي
-الكاتب الملتزم، المؤمن حقّا؛ رسالته على وجه الدنيا هي محاولة خلق التوازن في حياته كإنسان خصّه الله بنعمة العقل و التفكير الأنيق و الرّشيد و التوفيق بين عقيدته و مهمته الابداعية كمبدع .. أن يجعل هذا الدور متناسقا منسجما مع القيم السمحة التربوية و الرسائل المقدّسة .. أن يكون كاتبا مغلّبا للفضيلة و مقبّحا للرذيلة.. أن يتجنّب غواية الوقوع في غرور النفس و هواها و العزة بـ ( الحبر و المقدرة على الكتابة ) .. وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ : من هذا المنطلق عليه أن يختار كلا من ( النجدين ) ، (نجد ) الفضيلة و الترغيب فيها و إليها و تذكير المجتمع و (نجد ) تزيين الرذائل من الأعمال و التشجيع عليها بطريقة – إغوائية – من خلال أعمال توسّع في هوة علاقة العبد بخالقه و بث الشكّ في بعض شرائح مجتمعه المحافظ؛ انتبهوا إلى الأمر الخطير جدا ، لو أراد الله لعباده أن –يتضالّوا – و يعبثوا و يلهون بالدنيا فيما بينهم و أراد لهم الحرية في كل سلوك ما كان أرسل الرسل و الأنبياء مُحذّرين أهل الضلال و مبشرين أهل سواء السبيل . إذن فإن الكاتب حتى لا ينسى نفسه و يغترّ بسلطان واهم دنيوي و هي القدرة على الكتابة عليه ألا ينسى أبدا أنه ( إنسان و عبد لله ) و الله خلقه لعبادته أولا و ليس لمبارزته من خلال الثيم المختارة عمدا بفكر عبثي تسْلَوي لتمضية وقته و تحريضي لأخيه الإنسان القارئ في خطاب –أدبي فني – غوي لاتاحة الاستمتاع بملذات و شهوات تُسوّق سردا لإشباع رغبته الخيالية و كبته أوّلا مدّعيا في ذلك ( حرّية النص) من كل ضوابط حدّية مانعة لدرجة أن هذا الصنف تجرأوا حتى على النص المقدس في كتاباتهم و أحيانا على الذات الإلهية في حين يرفضون أن تتعرّض كتاباتهم للنقد و إذا حدث ذلك فيعتبر ذلك النقد مبنيا على دواعي و خلفية دينية ؛ هؤلاء ( المفتونين بالدنيا و ملذاتها ) يريدونها حرية من اتجاه واحد ! متعنّتين مستميتين في الدفاع على نصوص فائقة الجرأة و الوقاحة في خدش كل المقدسات و الثوابت . “إِنَّا هديناهُ ٱلسَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا” الكاتب الملتزم كإنسان عليه إيجاد هذا ( الميزان ) في عمله و دوره ككاتب؛ أن يرضي ربه ، ضميره ، مجتمعه، فالحياة “ساعة ” أو ” لحظة ” لأنه حتما و وعد الله كان مفعولا فيجد نفسه غير موجود في حياة الغرور حيث لا ينفعه في اليوم الآخر لا لقبه و لا جوائزه و لا قلمه و لا مؤلفاته التي انحرفت عن مسار تتمة ” مكارم الأخلاق ” في المجتمع من خلال الخطاب الروائي و القصصي و الشعري .. *إذا استطاع الكاتب الملتزم أن يجاهد نفسه و وجد اتزانا بين ما يطالبه به خالقه و ما يتطلب فعله لمجتمعه و أمته فقد اقتحم ” العقبة ” و لم يخطئ سبيله أثناء استضافته في الحياة الدنيا لسنين معدودة في كتاب لا يعلمها إلا الله! و عليه؛ اذا أراد “الكاتب الملتزم المتزن ” فعلا تنوير مجتمعه و تثقيفه و توعيته و الارتفاء به فليكتب كتبا يقرأها ( ورقيا و رقميا ) معظم أفراد الأسرة و العائلة –حسب توافق المحتوى مع السن– دون إحراج .. يكتب عن الحب و العشق و العلاقات الأجتماعية، عن السّلم و عن الحرب ، عن كل المواضيع و الثيم التي تهمّ المجتمع لا في الخوض في تأليف كتب مع التصريح بانه يريد – تعرية* المجتمع – كتب ( شاذّة الطروحات عقيمة الجدل تدور في حلقة مفرغة لفضح المستور إلى أن يرث الله الارض و من عليها) .. منجزات تقرأ في السرّية ، في بيوت الخلاء أو الحمّام أو تُخبأ أو تدسّ في مخابئ منزلية كي لا تقع في أيدي الأب أو الأخ أو الأخت أو الأطفال القُصّر … *كل حسب السياقات ، فإذا أراد الكاتب تعرية الآفات و العمل على فضحها للفت الانتباه و دعوة غير مباشرة لمحاربة هذه الآفات بغية التقليص من اختلالات المجتمع المدني في علاقاته مع الآخرين من خلال سلوكياته توخيا لمشهد أقرب للفضيلة و أبعد من الرذيلة فهو عمل لا يُدان ما دامت الغاية هي أدبية، تربوية إصلاحية ، أما إذا كانت لأجل شد الانتباه إلى شخصه لنيل الشهرة و لقب ( المتمرّد و الجريء و اللامنافق ) فهذا عمل سبقه فيه إبليس منذ فجر الإنسانية!. الكاتب إنسان يخطئ و يصيب ، يتحيز ، يقسط و يظلم ، لكن مهما كانت صفاته و مرتباته الزائلة حقيقية أو مزيفة فهو مرتبط مع ( أجل الموت !). فحبّذ لو يرحل من هذا الوجود و يترك وراءة فكرا يستنسخ من بعده صدقاتا جارية لا أوزارا متوارثة كلّما ازداد عدد القارئين و المعجبين بجدله قبل موته للتوحيد و للفضيلة و سخريته و ازدرائه من عِباد الرحمان و الخطاب الديني النوراني المتزن !
–
* العام الماضي : 30مارس 2022 •
***
أفكار: Pensées : موضا « عبث » الإنطباعات العاطفية للنصوص الإبداعية!
ـ
-لخضر خلفاوي
-
يُظلم كل نصّ أدبي مهما كانت أهميته إذا كان موضعا لإنطباع – لا نقدي أدبي – بل عاطفي، أو إعجابي بحت من قبل صاحب –ة– الانطباع (الكاتب –ة-) .و منه تُفقد بالمرّة مصداقية القارئ –ة– و المقروء –ة–؛ لأنه في هذه الحالة يُشبه النص المقروء بملصقة انتخابية لمترشح ما لانتخابات معينة حيث يُدوّنُ على( الملصقة الترويجية ) كل ما يشتهيه المعني –ة– بالإعجاب ( المقروء (ة) له –ا– ! تعجّ الفضاءات الافتراضية أولا و المنابر الإعلامية الصفراء ثانية بما يسمى ( انطباعات ، أو قراءات ) نقدية ( و هي بعيدة كل البعد عن المعنى الأجدر للنقد ) . يعيش الأدب العربي ( قصة و رواية ) على وجه التحديد موجات كبيرة عبثية بذوق المتلقي و حملة – استحمارية – كاسحة للساحة بسبب قراءات تحت الطلب : الذكور من الكُتّاب يتحالفون أو حتى – يتساومون حول المُقابل و المصالح المشتركة، في معظمها دنيئة و قبيحة – مسبقا مع معظم الكتاب الإناث و العكس صحيح !.. كل هذا تزامنا مع ظاهرة و وباء الهدم “النشر تحت الطلب” أيضا في دور لا تحمل من روح المهنة عدا ( الإسم ) تدمير ممنهج للأدب ككل و خاصة الرواية و القصة و الشعر منذ ثلاث عشريات كأدنى تقدير .
ـ من العام الماضي | باريس الكبرى 29مارس 2022
**
) انطباع تلقائي للقارئ: طيب حديد : (ظاهرة وباءالهدم كما قلت في خاتمة المقال والتي شملت النشر تحت الطلب صارت النوايا الخبيثة جلية وابرزها قتل روح الأبداع الفني الحقيقي وكل ما هو جميل فيه لوضع حد للغايات النبيلة للأدب وفنونه واذا أسند الأمر لغير أهله _كما يقال_فلننتظرالكارثة وعواقبها الوخيمة في هذا الشأن. بورك فيك وتقبل منك أخي لخضر).
***
#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)
Lakhdar_Khelfaoui#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟