نبض عكس السير

يوسف شواني
شاعر ومترجم
(Yousif Shwany)

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 00:04
المحور: الادب والفن
    

اعشق الزنابق التي لا تموت ،
لكنني الاحق اثر عطرك المتناثر حولي ،
حتى لو اصبت بالدوار ..
لم يغادر ابريل بعد
والليل هنا انيق جدا
اعلم بان تلك الالتفاتة كانت متعمدة ،
والنظرة كانت تشير الى الغموض ،
دون ان اكترث بانني انبض عكس السير ،
انا لا اغفر لنفسي هذا الشرود المتعمد امام عرشك !.
لكن الذنب ذنبك ايضا ،
فانت لا تشغلين بالك بتوهجات الضوء وقت الغروب ،
و لا يهمك لهب النصوص المشتعلة بين اوراق الحب ،
او حتى همساتي التي ربتت يوما على قلبك
في غضون ابتسامة عابرة ..
العب كثيرا
و اهذي احيانا
وغالبا ما اثمل في ارتشاف الشعر
لكني لا اؤمن برميات النرد ،
و لا باوراق التاروت ،
استخير قلبي لافكّ لغز عينيك المتراصتين
فانت مثقلة باللامبالاة ،
وانا صامت في زنزانتي الورقية
انفث دخان الانتظار على مهل
الى ان تذوب القضبان وتتحول الى رماد ..
ولا ابادر الى تفسير النصوص بمزاجي الخاص.
لكنني لا انسى،
ولا اقف متفرجا
لا اتوقف عن النبض حتى وان كان عكس السير !.

#يوسف_شواني (هاشتاغ)       Yousif_Shwany#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات