عصمان فارس
الحوار المتمدن-العدد: 7575 - 2023 / 4 / 8 - 16:13
المحور:
الادب والفن
الاحتباس الثقافي وإختفاء الفرق المسرحية الاهلية العريقة
في بغداد والسليمانية .
كانت هناك فرق مسرحية أهلية بعيدة عن عقم مسارح الدولة وعن المسرح التجاري ،فرق مسرحية تقدم ماهو جديد وغير تقليدي ,مسرحياتها كانت تحظى باحترام عقل ووجدان المتلقي ،فما هو الحل في إعادة أمجاد هذه الفرق المسرحية رغم كل الظروف والتحديات والازمات السياسية والاقتصادية .
الشغل المسرحي هو أن تعيش سحر الكلمة والصورة التشكيل والموسيقى والحركة والبعد الانساني ،لغة لايجيدها الاالعشاق، لأنه فن نابع من طقوس بنية المجتمع وثقافته ويعبر عنه، وهو يرتبط بما يحدت داخل المجتمع ويواكب العصر ولن يتخلى عن الركب . وماقيمة الفن إذا لم يناقش قضايا الناس والمجتمع ؟فقدنا لذة الاستمتاع بالجرأة، ولذة فك الرسائل المشفرة ،التي تتضمّنها المسرحيات كما كان الحال في الثمانينات، ونحن اليوم نعيش أوهام الحرية والديمقراطية، وظهور فئات من المجتمع المتعصب دينيآ . فالمسرح لابد أن يرتبط بالتوترات السياسية والحراك الشعبي من أجل الخبز ولقمة العيش ،وفق مسار الديمقراطية العرجاء وسلطة الرقيب وتكميم الافواه، مع الاسف كنا نبحث عن الفرح والحب والحرية، لكنا وجدنا أنفسنا محاصرين بالكذب والاوهام.
#عصمان_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟