مقولات

محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 7573 - 2023 / 4 / 6 - 16:47
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

- الاخلاق صُنعت في ازمنة الرفاهية، وليس في ازمنة الازمات ..
.........

- السعادة والتعاسة قرار شخصي. فمن يبحث عن السعادة سيجدها، ومن يبحث عن التعاسة سيجدها.
..........
- العراقي عندما يكون في المعارضة، فهو حر وتقدمي. لكنه عندما يكون في السلطة فهو رجعي وديكتاتور . ان طبيعة الثقافة العراقية هي من تعيد انتاج نفس النمطين اعلاه من الشخصية، سواء المعارض او السلطوي. واعتقد ان للبعد الثقافي البدوي والقبلي الذكوري، والفحولي بدرجة كبيرة، اثر كبير في صياغة هذه الانماط من الشخصية العراقية. فالبدوي عندما يكون تحت السلطة فهو ناقم ومعترض ومتمرد على الحاكم، لكنه متى ما اصبح حاكما او قائدا قبليا او آمر، فانه سرعان ما سيميل الى الاستبداد وقمع الآخر الادنى وفرض الارادة الشخصية على الاتباع.
..........


ومما يؤسف له، ان تاريخ العراق مرتبط بالأشخاص وليس بالأحداث، ولو ان اكثر التاريخ البشري يفعل ذلك. وهذا الامر قد ضيع علينا الحقيقة الاجتماعية. فكيف لنا ان ندرس تاريخ وحقيقة المجتمع – الناس، او الافراد العاديون- من مجرد سيرة اشخاص عظماء ورموز وقادة. اننا نعرف اليوم الكثير عن حكام وقادة الحضارة الرافدينية القديمة لكننا بالكاد نعرف الشيء الضئيل جدا عن المواطن الرافديني . اكبر خطيئة لعلم التاريخ انه اهمل رواية الانسان العادي وركز بحثه في الغالب على رواية الانسان الخارق او الرمز.
ان التاريخ هو تاريخ شخصيات وتاريخ حروب. فأين هو تاريخ المجتمعات، وأين هو تاريخ السلام؟ فاكيد ان المجتمعات البشرية خلال تاريخها الطويل مرت بفترات من السلام والاستقرار والعمل اكثر من مرورها بفترات الحروب والقتال. وان تاريخ السلام والعمل والإنتاج وتاريخ الانسان العادي وتاريخ المجتمع وليس تاريخ الرموز فقط هو ما سوف نستطيع الوصول من خلاله الى فهم المجتمع وحقيقته وظواهره وتطوره الطبيعي وفق السياق الاجتماعي التاريخي الحقيقي.

#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات