الإنسان ذو الخيال الباحث عن الوهم

اهلا استاذ سامى بعد غياب , سيادتك اثرت نقط هامه جدا فى مقالك هذا مثل الخرافه والوهم والجهل والتفاؤل والحظ والبركه والنصيب والقدر , انا اقول ان هذه الاشياء مجتمعه كلها تكون ثقافه الشعب وبالطبع اذا اضفت اليها وراثه الدين عن الاباء والاجداد فتكون هذه توليفه كارثيه تلعب اكبر الاثر فى اقدار هذه الشعوب الجاهله البائسه , من المؤكد ان كل شعب له ثقافه خاصه تميزه عن بقيه الشعوب , ولاننى مصرى اصلا فأن ثقافه الشعب المصرى يجب الاهتمام بها وتسليط الضوء عليها وتشريحها , فى تقديرى ان الشعب المصرى عامه يتميز بالعاطفه الزائده والسطحيه والسذاجه والطيبه وتصديق اى خرافه خاصه اذا كانت تاتى من طرف الشيوخ الذين ابتلينا بهم والذين كان لهم اكبر الاثر فى محن الشعب المصرى على مدار السنيين لذلك فأن التعليم الجيد هنا محورى وهام جدا لصقل وتشكيل ثقافه العقل الجمعى للشعوب على شرط ان يكون هذا التعليم بعيد عن تأثير منظومه الدين والشيوخ والفقهاء الاغبياء والذين يلاحقوننا فى كل مكان

إرسال شكوى على هذا التعليق          32 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من مقالكم هذا بالضبط نستطيع أن ندرك جميع أساطير كتب الدين إبتداءا من الحبل دون دنس إنتهاءا بتصديق أن مدة الحمل قد تكون أربع سنوات أو أكثر0
يجب وضع الدين في إطاره الزمني و التاريخي كأرث للشعوب القديمة ولكن ما يقودنا الى المواجهة مع أصحاب الفكر الديني هو إصرارهم المستميت بدفعنا لتصديق هذا الكم الهائل من الهطل الديني,,,لذا فإن خروج الدين الى الشارع جعلنا نعيد النظر في طريقة تعاطينا مع أصحاب الفكر المتصلب لا بل جعل عشرات ملايين البشر حول العالم تعيد النظر بماهية الأديان كافة0

مقال رائع و راقي يتحفنا به أستاذنا اللبيب

إرسال شكوى على هذا التعليق          27 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا بالصديق العزيزعلي سالم
فكرة هذا المقال الموجز ان الإنسان كائن ذو خيال بحكم هكذا تركيبته الذهنية ومن الخيال أنتج الفنون والإكتشافات والآداب ومن الخيال أيضا أنتج فنون فنتازية أدبية متمثلة في الأساطير والأوهام والخرافات
ليس هناك مشكلة في الأوهام والخيالات الخرافية طالما ظل الإنسان مدركا أنها أعمال فنية خيالية لتبقي المشكلة في عدة إشكاليات:الأولي أن تسقط الخيالات علي الواقع مشكلة وجدانه وعقله ورد فعله
إشكالية أخري أن تكون الخيالات والأوهام حكر على إنسان قديم ليتم توارثها وإعتمادها وتصديقها كحقيقة بل تصل الأمور للتعصب لها لأري أن التعصب للخرافات هو من باب التتشبث بالإنتماء لهوية جمعية في الأساس.
إشكالية أخري ساهمت في بقاء الخرافات القديمة أن العقل الشرقي لم يبدع خيالاته الخاصة.
ميزة تحضر الغرب أنه يرى في الأوهام القديمة أنها خيالات إنسان قديم شأنها شأن السوبرمان والبوكيمن ألخ
الشعب المصري حاله كحال الشعوب الموبؤة بالفكر والتراث الديني نتاج عوامل ذهنية عديدة من غياب الفكر والنقد الموضوعي إلا الإستسلام للميديا الشائعة إلي الإعتزاز بالماضي تعويضا لتخلف الحاضرعلاوةعلى الإنتماء لهوية جمعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          22 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا بالصديق العزيزعلي سالم
فكرة هذا المقال الموجز ان الإنسان كائن ذو خيال بحكم هكذا تركيبته الذهنية ومن الخيال أنتج الفنون والإكتشافات والآداب ومن الخيال أيضا أنتج فنون فنتازية أدبية متمثلة في الأساطير والأوهام والخرافات
ليس هناك مشكلة في الأوهام والخيالات الخرافية طالما ظل الإنسان مدركا أنها أعمال فنية خيالية لتبقي المشكلة في عدة إشكاليات:الأولي أن تسقط الخيالات علي الواقع مشكلة وجدانه وعقله ورد فعله
إشكالية أخري أن تكون الخيالات والأوهام حكر على إنسان قديم ليتم توارثها وإعتمادها وتصديقها كحقيقة بل تصل الأمور للتعصب لها لأري أن التعصب للخرافات هو من باب التتشبث بالإنتماء لهوية جمعية في الأساس.
إشكالية أخري ساهمت في بقاء الخرافات القديمة أن العقل الشرقي لم يبدع خيالاته الخاصة.
ميزة تحضر الغرب أنه يرى في الأوهام القديمة أنها خيالات إنسان قديم شأنها شأن السوبرمان والبوكيمن ألخ
الشعب المصري حاله كحال الشعوب الموبؤة بالفكر والتراث الديني نتاج عوامل ذهنية عديدة من غياب الفكر والنقد الموضوعي إلا الإستسلام للميديا الشائعة إلي الإعتزاز بالماضي تعويضا لتخلف الحاضرعلاوةعلى الإنتماء لهوية جمعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          28 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا أستذة ماجدة منصور وممنون لحضورك قبل تقديرك
ماساة الفكر الإنساني أنه تعاطي مع خيالاته أو قولي خيالات القدماء كأنها حقيقة وحصنها من النقد بإلباسها القداسة بل مارس كل أشكال التنكيل والإضطهاد والقسوة لحد القتل لكل من يقترب منها ولم تخلو الأمور من الإضطهاد لمن إستبدل خياله وخرافته بخيال وخرافة أخري لأفسر هذا أن الخيال والخرافة والوهم القديم وسيلة الإنتماء للجماعة البشرية ويظهر هذا واضحا في فلسفة
ومنهجية الإسلام فمن بدل دينه فإقتلوه كخروج عن الجماعة.
لم يعد المرء يندهش من وجود علماء وأساتذة يتأملون في عظمة الخرافة وحكمتها فلن أقول عنهم محتالين مضللين وإن كانوا كذلك لأقول أن العقل الذي إبتكر الخرافة قادرعلى أن يروجها ويفلسفها.
يجب علي التنويريين أن يقودوا معركة أمام الفكر الخرافي بدون خجل طارحين فكرة بسيطة باننا أمام فكر خيالي لإنسان قديم وليست رسائل من السماء وإذا كنتم تمتلكون الحجة فإثيتوا عدم خياله ومن هنا يتم تحجيم وعنفوان الغطرسة الدينية وقبول الآخر.
يجب ان يدرك التنويري أن معركته في تفنيد الخرافة والوهم ليست قضية فكرية مجردة بل لها كل التأثيرعلي ثقافة وتحضر وإزدهار الإنسان.
تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          33 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بين الخيال والوهم احترت انا فيهم.
(هناك علاقة وثيقة بين الخيال والوهم, فالوهم تصورات وشطحات خيالية فنتازية غير متقيدة بالظروف الموضوعية العقلانية المنطقية ومن هنا يأتي جمالها وحضورها وسط جماهير باحثة عن حلول سحرية آملة في كسر صرامة الواقع المادي) انتهي الاقتباس.
استاذنا وفيلسوفنا اللبيب, إذا كان الوهم على المستوي الفردي هو شطحات خيالية فنتازية فماذا تعتبر نشر الشطحات الساذجة و الوهم في المجتمع كحقائق لا تقبل الشك؟ وماذا تصف عقاب المجتمع للفرد الذى يرفض هذا الوهم ويعتبره خبل جماعي؟
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          29 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أهلا اهلا أستاذ سيد مدبولي ونفتقد بالفعل حضورك فلا تغب عنا
تسأل:(ماذا تعتبر نشر الشطحات الساذجة والوهم في المجتمع كحقائق لا تقبل الشك)
أتصور أن هذا نتاج عامل نفسي وذهني وعامل ثقاقي متأثربميديا طاغية.
العامل النفسي والذهني هو أن الإنسان البسيط الثقافة والعلم تفتنه الحلول السحرية الخيالية ليتوسم فيها دوما تحقيق أحلامه وآماله بدون عناء فمن لم يتوسم ويحلم بطاقية الإخفا والبساط السحري ألخ,فهنا يتصور انه يمكن تحقيق أحلامه وآماله بدون اى عناء ليصبح الخيال والوهم متجاوز الواقع المادي الصارم الذي يجهله أو قل يريد تجاوزه.
العامل الثاني خضوع الإنسان الشرقي منذ نعومة أظافره للقصص والحلول السحرية لتكون مفردات ثقافته ووعيه وسلوكه ليساهم الفكر الديني بنصيب الأسد في تشكيل الوعي.
الأمور جد خطيرة فقد تناسلت الخرافات والأوهام لتنسج شبكة كبيرة من الوهم قتظهر الجن والعفاريت وتأثيرهم إلى حضور ما يعرف بالبركة واللعنه ألخ.
في مقالي هذا لا أرفض وألعن الخيال بحكم أنه منتج إنساني طبيعي ولكن فلنكتفي بالخيال كخيال دون أن نمده ونجعله يسقط على الواقع بل يتحكم في حياتنا وواقعنا وهذا يتطلب منهج علمي في التفكير
تقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          26 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---