عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 7572 - 2023 / 4 / 5 - 17:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا وجود لمفهوم الإلحاد إلا في المخيلة الخرافية الأسطورية للمتأسلمين لغياب الدليل القطعي لوجود إله فالإله الديني مجرد فكرة ووهم صنعة الإنسان فمنطقيا لا يمكنك مثلا نفي وجود الشمس وكل الناس يرونها وبهذا لا يمكنك نفي وجود إله (ما يسمى إلحاد جزافا عند المسلمين ) وهو شيء غير موجود أصلا لأنه لم يعبر عن نفسه أبدا ولم يؤكد صلته وعلاقته بالخلق والكون والوجود ويبقى مجرد فكرة وفرضية لم تتحق والمتأسلمون يعتمدون على القرآن للتدليل على وجود إله وهذا الدليل ليس سوى كلاما مرسلا ولا معنى له لأن العلم الحديث كشف لنا بصفة قاطعة العديد من الأخطاء العلمية والتناقضات بالنص القرآني تفيد بأن القرآن ليس من عند إله كلي المعرفة ولا يعرف ما صنع وخلق (مثل الأرض المسطحة ومركز الكون والشمس التي تجري والجبال أوتاد لتثبيت الأرض والسماء سقف من بناء معلقة بها النجوم وترجم الشياطين) ولذلك فالقرآن صناعة بشرية ولا علاقة له بإله وهو مجموعة من القصص التوراتية والأساطير والخرافات القديمة والفتوات المتعلقة بالأحداث السياسية والاجتماعية فهو كتاب بالمجمل سياسي من أجل السلطة والحكم مغلف بوهم المقدس للتحايل على العوام والجهلة.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟