أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - حتى لا ننسى !!














المزيد.....

حتى لا ننسى !!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 1711 - 2006 / 10 / 22 - 11:42
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


شاعرة ، سوفيتية اعتقلها ستالين 00
قالت قصائد كثيرة رائعة من بينها بيت ، يقول :
" لا تدعوا احدا ينسى 00
" لا تدعوا شيئا ينسى " 0
،000،000،000
احمل كلماتها الملتهبة بالعبرات ،
احفر بها شواهد مركزية للتذكر والعبرة لقبور معلومة ومجهولة لملايين من البشر امثالنا ،
الذين قضوا بآلات تعذيب جهنمية فى رحاب المعتقلات !
والذين ذابوا كالشمع بالاحماض واختفوا عبر عتمة البلاّعات !
والذين صاروا ترابا بعدما فحّمتهم الكيماويات !
فى بيتهم 00 فى بلدهم00فى امتهم 00فى وطنهم 00!
و بمباركة ذويهم00 ورؤسائهم 00وقادتهم00 وزعمائهم00 ورعاتهم00 !
00 فسوهارتو ، رئيس اندونسيا السابق ، قتل ما لايقل عن مائة الف شخص فى قلب استاد العاصمة !
00 والرئيس السورى الراحل حافظ الاسد ، كلل عام 1982 ، بالقضاء شبه النهائى على جماعات الاخوان المسلمين فى قسوة عجيبة !
00 اما العام 1988 ، فكان شاهدا على كمال الابداع الاجرامى للرئيس العراقى المخلوع صدام حسين ، الذى اصدر اوامره للجيش بشن حملات عنصرية ابادية ضد الاكراد فى شمال العراق ، اسفرت عن مقتل و فقد مائة وثمانون الف انسان ، وتدمير آلاف القرى 00 وكانت كل حملة من حملاتها شعارها آية قرآنية من سورة الانفال !
00 و فى ظل الحكم الاسلامى بالسودان ، قتل اكثر من مائتى الف مواطن فى اقليم دارفور غير مليونين من المشردين فى مخيمات اللاجئين منذ العام 2003 !
00 وقد يأخذكم منى التعجب ، مما شهدته قرية جوس النيجيرية من عمليات قتل واتلاف ممتلكات للمسيحيين من سكانها حتى بلغ عدد القتلى ما بين الف والفين من السكان بينما فر الباقون مذعورين الى اماكن اخرى 00 والسبب ان سيدة مسيحية متبرجة تلكأت امام باب احد المساجد !
،000،000،000
ان الذين يتشدقون بأن لغتهم لغة الجنة ،
صمتوا جميعا ازاء الجحيم الارضى الذى صنعه هؤلاء باتقان ودقة 0
بل وحاولوا اقناعنا بأن يد هؤلاء الآثمة ليست بيدهم ، وانما هى يد : الامبريالية والصهيونية والعفريتية !
،000،000،000
قد لا نعرف اسم هذه الشاعرة 00
ولكن لنتفق على النقطة الحاسمة ، وهى : ان ذكرى الفصل المظلم فى حياة الشعوب يجب ان تبقى حية فى النفوس !
وعلينا ان نتأكد من ان هذه الابادات والعذابات التى تفوق عذابات الاساطير الاغريقية ،
هى من صنع اياد متوضئة بالاسلام 00
حتى لو كنا لا نريد بعد ان نطلق عليها هذا الاسم !
فان كان واجب الذكرى يلتقى مع واجب الحقيقة التى ذكرتها على مرارتها فى القلب ،
فان بداية نهاية المآسى البشرية تقوم على الذكرى!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضياء القلب 00
- وماذا بعد الطوفان ؟!
- لماذا ؟!!!
- اثبتوا للعالم براءة الاسلام 00
- الوجه الآخر لتمثال الحرية
- ! وفى ايماننا : نتشابه حتى ولو اختلفنا
- فلسفة : - الموت مقابل الموت -00
- حصاد الموت ..وحصاد المجد..


المزيد.....




- الشرع يستقبل وفدا من الكونغرس الأمريكي.. وواشنطن تدعو لتجنب ...
- المبعوثة الأمريكية ترد على أمين عام حزب الله بكلمة واحدة.. م ...
- مصادر: خيار مهاجمة نووي إيران ما زال مطروحا في إسرائيل
- طائرات مسيرة روسية تدمر معدات وقوات مشاة للعدو
- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في كورسك
- بريطانيا.. الشرطة تحتجز الأكاديمي العربي مكرم خوري مخول وتحق ...
- تظاهرة في مصراته الليبية دعما لغزة
- لندن تسعى لحل أزمة الرسوم الجمركية
- جدل حول انتشار الجيش وسحب سلاح حزب الله
- أبرز مواصفات هاتف -Razr 60 Ultra- القابل للطي من موتورولا


المزيد.....

- حين مشينا للحرب / ملهم الملائكة
- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عادل عطية - حتى لا ننسى !!