|
هل فَكّت دودة الناتو بعد دخول فلندا الجُحر !
نيسان سمو الهوزي
الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 15:26
المحور:
كتابات ساخرة
نظرة سريعة الى خارطة اوروبا ودول الاعضاء في الناتو وعدد الجيوش التي تحاصر روسيا ستعلمون لماذا قامت روسيا بالعملية الاستباقية وتدركون لماذا ندعوهم بالشياطين ! الشغلة سهلة جداً ! ستعلمون كيف تم تطويق روسيا من قبل الناتو ، وهذا الشيء حصل منذ عقود واستمر مباشرة بعد إنهيار الدب الوحشي ( الغبي ) ! أي منذ عام واحد وتسعون تضاعف عدد دول الناتو المحاصرة لروسيا مباشرةً ! واعتقد لم تفك الدودة ( دودة الشيطان طبعاً ) إلا بإستكمال الحصار من الجهه الشمالية والغربية ، أي بعد دخول فلندا العصعوصة والسويد ( أردوغان مبتلي بالإنتخابات وراح يوافق على كل شيء ) البهلولة ذلك الحلف الشيطاني ! لم تهدأ دودة الشيطانة إلا بعد أن اخرجت العصعوصة والبهلولة من مضجعهما المحايد وادخلتهم الجُحر وتعال اشتري وادفع يا العصعوص وانت يا البهلول ! هذا كان الهدف منذ البداية وعين القصة كانت ستحصل مع اوكرانيا ، أي كان سيتم محاصرة روسيا من كل الجهات ! فلماذا هذا الحصار إن كانت النية صادقة وماذا كان الهدف منه ! والأهم ماذا لو كانت الصورة معكوسة وكانت روسيا ذهبت وحاصرت الشيطان في جحر داره ! سؤال بسيط ! يجب على كل إنسان عادل ولديه ذرة من الضمير أن يعي ويدرك مخاوف موسكو من ذلك الحصار ! وأن يعطي لها الحق في أي تحرك لمنع اكتمال الطوق كما حصل في العملية العسكرية الاخيرة ، لا ننكر قد يكون لروسيا بعض الاطماع في ذلك الجزء الجنوبي المهم والحيوي ولكنه مهم جداً لحماية حدودها الجنوبية من دولة كبيرة لو كانت وصلت الصواريخ الناتوية إليها ! صادقاً كان اكتمل الحصار ومنعوا في النهاية حتى السفن التجارية الروسية من الابحار في بحر الاسود وآزوف وحتى البلطيق ! الآن وبعد أن دخلت كل من العصعوصة والبهلولة الجُحر اعتقد فكت دودة الشيطان ( يعني دخّل اصبعه الكبير وأخرجها ) ! اعتقد الهدف الرئيسي للناتو قد اكتمل وحقق هدفه ، وطبعاً روسيا ليست في الوضع الذي يسمح لها بالرد او فتح جبهه جديدة ( هاي وَ اتورطنا ) وبهذاانتصر الشيطان في ذلك الجزء المهم ( ليش مرة خسر الشيطان ) ! واعتقد ايضاً بأن الغرب يعي اليوم اكثر بأنه حقق هدفه ولا يمكنه أن يذهب أكثر ، لأنه يعي تماماً وبعد دخول العصعوصتين في جحره لايمكن لروسيا ومهما حصل من أن تفرط في الجزء الجنوبي الكبير للشيطان ايضاً ( يعني خنق وفطس بشكل كامل ) ، لهذا اعتقد بأنه سيتراخى قليلاً ورويداً رويداً لِيُسلم بالامر الواقع ويكتفي ( مؤقتاً ) بالإنتصار الذي حققه في حصار روسيا من جهة الغرب والشمال الغربي! ويعي ايضاً بأنه ضرب ضربه موجعه ومؤلمة لروسيا في ذلك الجُحر ، وقد تفلت الامور من الخشم ! أي أن تفلت الاعصاب ويؤدي ذلك الإنهيار العصبي الى كارثة عالمة لا يعلم بعواقبها حتى المرحوم آلوسي . في سابقة تاريخية كانوا قد منعوا مشاركة رياضي روسيا في اولمبياد باريس ( هي اصلاً صايرة زبالة فليش رايحيين يشتمون الجيشفه ) ولكنهمه تراخوا وسمحوا لهم بالمشاركة تحت علم آخر ( يعني يرفعوا العلم الافغاني ) وأن لا يؤيدوا العملية العسكرية ! هاي ما افتهمتها ! يعني راح يسألوا كل رياضي هل انت مع بوتن او ضده او ماذا ! كيف سيعلمون بالمشاعر الداخلية لكل رياضي ! وماعلاقة لاعبة الجمباز ذو الاربعة عشر عاماً بالعملية العسكرية الخاصة وعواقب وخطورة دخول العصعوصة والبهلولة لحلف الشيطان ! أم هذه تندرج تحت منتدى الديمقراطية وحرية الرأي ! هَم فكرة ! وذات العمل سمحوا للآعبي التنس الروس المشاركة في بطولة ويمبلدون ولكن بنفس الشروط ، لا تؤيد العملية العسكرية ( اولاد الشياطين هل ستجبرونه على ان يعادي بلده ! إذاً كيف سيعود الى هناك إن صف معكم ضد بلده ) ! وتحت راية غير بيرق روسيا ! لا تؤيد يمكن واحد يبلعها ويخليها الشغلة بالگلب بس راية غريبة ! هاي مكحبة حقيقية لم نرى اكحب منها ! تماماً كما فعلوا مع رياضي الشيطان ، فبعدالقنابل الذرية فرضوا على رياضي الشيطان برفع رايه غواتيناما ، وفي فيتنام حملوا راية زيمبابوي ، وتدمير العراق كان العلم صومالي ،وفي إفغانستان كان الشعار منغولي وهكذا . في كل احتلال شيطاني لدولة من دول العالم كان رياضيي الشيطان يرفعون علم اسود ! الله يلعنكم يال الكلاب ! المهم وحسب اعتقادي بأن الدودة ستهدأ واعتقد بدأنا نقترب من بوادر إنتهاء من هذه العملية ! أنا قلت بوادر الإنتهاء وليس البدأ بها اليوم ! اكتسب الشيطان اهم موقع له من حصار روسيا بعد دخول العصوصة والبهلولة الى حلفه الشيطاني ، كذلك اضحى بحر البلطيق والاسطول الروسي مكشوفاً لطائرات الناتو ، وعلى روسيا زرع ذلك الجانب الطويل بالأسلحة والجيش وهذا طبعاً سيضعف من قوة روسيا بعد ان يتم توزيعها على كل جوانب اوروبا ! والأهم من هذا سيبدأ التجسس الجوي من على حدود روسيا ! والله ضربة معلم ! ألم اقل لكم مراراً بأن الشيطان لا يخسر ! لقد ضرب الشيطان اكثر من عشرة عصافير بحجر واحد ! أما العصافير !! طارت ماراح أگدر اعيدها الى قفصها مرة اخرى ! أما الحجر ،دخل بُجحر العصوص والبهلول ! نيسان سمو 04/04/2023
#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كل رؤساء الغرب مجرمين !
-
مُصيبتي كبيرة جداً ! هل هناك مصاب مثلي !
-
أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!
-
رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
-
ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
-
لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
-
ولادة الثالوث المقدس !
-
في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
-
هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
-
افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
-
هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
-
كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي
...
-
خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
-
رأي في موضوع رياضي !
-
هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !
-
كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
-
بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
-
العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
-
الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف
...
-
قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
المزيد.....
-
-نقطة فارقة-: كيف غير عدوية تاريخ الغناء الشعبي في مصر؟
-
-طيور مهاجرة- لإبراهيم السعافين تفتح صندوق الذكريات وتؤكد: ا
...
-
“حليمة تعطي ترياق السم لــ علاء الدين“ مسلسل المؤسس عثمان ا
...
-
البلاغي المغربي سعيد العوادي يكشف عوالم جديدة لحضور الطعام ب
...
-
الكريسماس .. قائمة أفلام رأس السنة الميلادية 2025 الجديدة
-
مصر: وفاة أحمد عدوية أحد رموز الغناء الشعبي عن عمر 79 عاما
-
الغرافي يرصد مظاهر البلاغة الجديدة في الخطاب البلاغي الحديث
-
الممثلة الأسترالية ريبل ويلسون وزوجتها رامونا أغروما تحتفلان
...
-
مؤرخ أميركي للمقابلة: واجهت الرواية الإسرائيلية لحرب 48 من م
...
-
وفاة الممثلة دايل هادون بسبب تسرب غاز قاتل في منزلها
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|