|
الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية البروليتارية
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 1711 - 2006 / 10 / 22 - 11:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الاضرابات والانتفاضات الجماهيرية تهيء المناخ للحرب الشعبية البروليتارية بين حين وحين تندلع اضربات وانتفاضات حتى شملت القطاع الجماهيري باسره تمهدا للحرب الشعبية البروليتارية الواسعة النطاق . والدكتاتورية الفاشية الدينية الطائفية ، والشوفينية الكردستانية العشائرية القرون وسطية وبقايا البعث تمر بحماقة في دور استكمال هيمنتها البوليسية والمخابراتية ، كمحاولة يائسة منها للسيطرة على نشاط القوى المنتجة والمحركة للتاريخ وصانعة الحيـاة والحضارات الانسانية المعاصر وصانعة الامجاد ، بغية اخماد انتفاضاتها في المهد ، ان هذه الديدان الرجعية بدرجة كبيرة تتغذى كطفيليات العصر على فضلات يانكي ، كمحاولة يائسة منها جعل من بلاد وادي الرافدين وطن الاقنان وعبودية العصور الغابرة يقطنه شعب صم وبكم يركع الى جنبها بالعبودية القطب الواحد ويصفق للغزو الامبريالي ويصفق للفساد الاداري ولصوصية فحول البرلمان المكون من عمامات العصر الجاهلي يجمعه ( دستور ابو القوندرة ) ـ( المشها ) ( داني ) ـ النصاب كمحاولة لتوسيع رقعة الجريمة المنظمة والارهاب المنظم لسفك دماء الابرياء بخنجر التطهير العرقي والسيف العنصري البغض سيف النفاق والفتن الطائفي لقصم وحدة الجماهير البروليتارية وغرز انيابهـم السامة بجسم معارضيها على الخارطة الجيوسياسية ومن الملفت للنظر ان سلطة النصابين ورجال القوندرة البلطجية في امتدادها الاعلامي المتفسخ ملت العالم عويلا حول الديمقراطية الشذوذ العنصري ونظرية التطهير العرقي لحقوق الانسان في خارج البلاد وتدوس باقدامها كل انواع الحريات والقيم الانسانية النبيلة وتغتصب حقـوق القطاعات الشعبية العاملة في مؤسسات الدولة الشوفينية والطائفية وبمعامل التي يحتكرها رسماليين هذا النظام الجزار نظام القطاع الخاص اللصوصي نظام الابادة الجماعية وقتل النساء ، نظام صنع اكبر مقابر جماعية في التاريخ الحديث . تضرب الفاشية تهديداتها بالعمق للنيل من مقاومة القوى المنتجة في المجتمع لاتريدها غير جائعة ومكبوتة ومنطوية على نفسها ومستعبدة يسيطر عليها الفقر والجوع حتى يتيح للقوة الارهابية الحاكمة في البلاد تجنيدها وجمعهــا في معسكرات الحرس القومي كي تحمـل البنادق وتعمل كحرس قومي في قطاع فرق الموت تذبح بعضها بعضا وتسلب وتسرق خبز المواطن وتعتـدي على كرامة الانسان وتقتل العدد الأكبر من النساء ، حينها تعيد الطبيعة العدوانية لهذا الجيش على شاكلة طبع الحرس القومي البعثي وطبع قطعان هولاكو وجنكزخان حتى ترتكب الجرائم بصورة مكشوفة وعلنا كما تفعـل جحوش بدر وجحوش المهدي وجحوش البش بش مركا ( المخابرات مركا ) ( البعث مركا ) ، مثل تلك الممارسات الهمجية اوبعض منها كان الحرس القومي البعثي يمارسونهـا بصورة خافية عن الانضار اما اما بفضل سلطة الطائفيين والعشائريين والكردستانيين البرزانيين والجلاليين تمارس تلك الجرائم بصور علنية ومكشوفة امام انضار العالم والراي العام العالمي ، ويفتخرون بها في المحافل الدولة كصور لنظام فحول حقوق الانسان لحكومة ( دبليو بعث ) ( بدستور دبليو قوندرة ) ( بزعامة دبليو بوش ) بتعـاون التحريفيين الشوفينيين والطائفيين ، في الوقع ان فحول التقسيم الطائفي والعرقي علينا ان نسميهم بسلطة ( دبليو بعث ) ان النظريات الرجعية التي تزمر وتطبل لها سلطة الطغات في خارج البلاد وفي المحافل الدولية ، تسحقها بوحشية رهيبة في داخل البلاد ، يختفي كل شيء حينما تتشدق الاقزام باسيادها انكلو امريكان واسرائيـــل وتستنفر كل الطاقات وكل شيء من اجـل ترسيخ نظام العبـودية لاخضاع الشعوب بالقـوة وفق منطق العودة لغرائز الوحوش الكاسرة معتبرين المجتمــع العراقي فريسة سهلة ولقمة سائغة بفم نظام الانتداب الاستعماري ، وبظل معادلة القوانين الميدانية وشرائع الغاب ، الذي ينتعش بها نضامها المنفلت ، لن ينال هذا العدو الطبقي الغدار من شموخ واردة الجماهير الثورية في اطلاقهم للوعود الكاذبة والدنيئة التي يتسترون بها سماسرة حرس القومي كلاب 9 نيسان ( ودبليووووووو بعث ) على عورتهم وعارهم وسخافاتهم ثم يقفزون عن وعودهم السخيفة دون حياء ، ولكنهم سوف لن يفتلوا من عقاب الحرب الشعبية البروليتارية التي ستدق أبواب برلماناتهــم الصهيونية القابعة في بغداد واربيل والسليمانية والبصرة والنجف نحي اضراب العاملين في قطاع التعليم في المسيب والسليمانيـة والناصرية ونناشدهم على مواصلة انتفاضتهم الثورية لدق معاقل الفاشيين ( الكيان الصهيوني الكردستاني النازي ) ، والكيـان الصهيوني الطائفي الظلامي الارعن من أتباع خرافات الخميني ، من النصابين القوادين واللصوص ، لتلتحق بهذه الانتفاضة جميع القطاعات الشعبية والمؤسسات الاخري في البلاد ، لتلتحق البروليتاريا العراقية بانتفاضة العاملين بقطاع التعليم لتلتحق بها المراءة البروليتارية العراقية وطلاب وطالبات الجامعات والمعاهد والدراسات العليا والطلبة في المرحل الاعدادية والحرفيين والمهنيين وفي ارجاء البلاد ، ضعوا ايها المنتفضين الاحرار معا ابهامكم على زناد البنادق الحمراء و هبوا لنصرة الثورة البروليتارية العارمة على العدو الطبقي الجائر ارفعوا الاعلام الحمراء وعلى متنها المنجل والجاكوج برفق البنادق الحمراء . المجد والظفر للاحتجاجات والانتفاضات الجماهيرية والموت للدكتاتورية الفاشية الحاكمة في بغـداد واربيل والسليمانية والنجف والبصرة والموت لاسيادهم الصهاينة والامبرياليين المجرمين الموت للكيان الصهيوني الكردستاني الفاشي الموت الكيان الصهيوني لعمامات الشيعة الطائفيين النازيين . الموت للكيان الصهيوني لعشائر البعثية الفاشية المجد والحياة والظفر للبروليتاريا العراقية . تحيا الماركسية اللينينية الماوية
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ينهال علينا اليسار بنكهة يمينية
-
قصة العلم الاحمر
-
الانفال وحلبجة ضحايا التجربة القبلية في شمال العراق
-
يسار عربي ام منظومة دينية ام اشتراكيين شوفينيين
-
الولايات المتحدة الامريكية دولة امبريالية قبل وبعد 11 سبتمبر
-
الشيوعيون الحقيقيون يسلقون ثوريتهم فوق نار تحريفية هادئة
-
بالاعلام الشوفينية يستفزون مشاعر البروليتارية العراقية
-
دولة السويد حشرت نفسها بالازمة العراقية
-
ليرفعوا الطائفيين جحوش الصهيونية العالمية اياديهم القذرة عن
...
-
الانتفاضات من اجل التحرر والانعتاق من سيطرة الانظمة الفاشية
-
جماهير جمجمال الباسلة وعمال طاسلوجة وجماهير مدينة السماوة يص
...
-
العديد من الكتاب الرجعيون العرب يتعلق امرهم بالعتاب من الانظ
...
-
الانتفاضات العمالية الثورية ستعيد بناء نفسها من السماوة والى
...
-
التحليل السياسي والطبقي للحرب
-
نوري ورا نوري
-
العلمانية والقمع الطبقي
-
تضامنا مع الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ارض المغرب
-
الصوت البروليتاري الثوري الهادر من ظفار
-
الاستراتيجيات الراسمالية لم تبدا نشأتها بالزرقاوي القزم ولن
...
-
مرور ذكرى العاشرة للحرب الشعبية في نيبال التي اندلعت في عام
...
المزيد.....
-
راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم
...
-
مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا
...
-
انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
-
15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا
...
-
روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات
...
-
عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
-
الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
-
انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية
...
-
لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق
...
-
الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|