|
السُّودانيون وتجزئة القضايا المصيرية ..!
فيصل عوض حسن
الحوار المتمدن-العدد: 7571 - 2023 / 4 / 4 - 09:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تلاشى تماماً الجَدَل الواسع الذي دار في الفترة الماضية، حول استقبال مطار مروي للملاحة الجوية والطيران، بدلاً عن مطار الخُرْطُوم، وتوقَّفت الأقاويل المُتواترة عن سيطرة المصريين على مطار مروي، تارةً بحجة تهريب الذهب والآثار من موقعٍ قيل بأنَّه اِكتُشِفَ حديثاً هناك، وتارةً بهدف تدمير سد النهضة الإثيوبي، استناداً للمُناورات العسكرية التي جرت بين سلاحي الجو السوداني والمصري بمروي، وغيرها من التأويلات والأقاويل. بعيداً عن تصريحات مدير المطارات الولائية وتأكيداته بأن الوجود المصري تحت إشراف وسيطرة السلطات السودانية، ونفيه الأقاويل حول تحويل الرِّحْلات الجويّة إلى مطار مروي، فمن الواضح أنَّ غالِبِيَّة السُّودانيين يرفضون حقيقة وقوعنا فعلياً تحت الاحتلال، وليس فقط مُجرَّد وجود أجنبي في برج مُراقبة أحد مطاراتنا، سواء كان الاحتلال مصرياً أو غيره، ونتهرَّب من هذا الواقع بتأويلاتٍ فضفاضةٍ تُظهِر بعض (الحقائق)، وتتغافل عن أخرى أكثر خطورة! ولو تحدَّثنا التغلغل المصري داخل الأراضي السودانية، فهو لم يبدأ بمطار مروي ولا يقتصر عليه وحده، بل هو واحدة من (المُستعمرات) المصرية في السودان، والتي تشمل مساحات أكبر وأكثر حساسية! وبعبارةٍ أوضح، فإنَّ المصريين احتلُّوا مُثلَّث حلايب (كاملاً) منذ سنة 1995، وواصلوا التغلغل في غالِبيَّة الأراضي النُّوبِيَّة شمال وادي حلفا، حتَّى أصبحت أرقين ميناءً برياً لمصر، بعدما كانت حدودنا معها في قسطل! واستمرَّت تَوغُّلاتهم في أراضينا حتَّى بلغوا بعض شمال دارفور، بخلاف المليون فَدَّان التي منحها لهم المُتأسلمون بالشِمالِيَّة (مشروع الكنانة)، وسيطرتهم الكبيرة على مياهنا الإقليميَّة في البحر الأحمر، وابتلاعهم لثرواتنا الزراعِيَّة (النَّباتِيَّة والحيوانِيَّة) بأبخس الأثمان، دون مردودٍ إيجابيٍ معلومٍ و(مُوثَّق) حتَّى الآن! هناك أيضاً الاحتلال الإثيوبي الذي بدأ بأراضي الفشقة، وامتدَّ ليشمل إقامة قُرىً كاملةً بمَحْمِيَّة الدِنْدِرْ، مع استمرار مليشياتهم في قتل وتشريد المُواطنين السُّودانيين، ونهب أراضيهم وثرواتهم الزراعيَّة والحيوانِيَّة. كما يُعاني السُّودان من احتلال آخر، حيث باعَ/رَهَنَ المُتأسلمون مساحاتٍ شاسعة جداً، لكلٍ من الإمارات وتركيا والصين وروسيا والسعوديَّة وغيرهم، بما في ذلك موانئنا البحرية (بورتسودان وسَوَاكِن). والأخطر من كل هذا، الاحتلال الذي يُشكِّله تغلغل الأجانب في على مفاصل الدولة، عقب التغيير المُتعمَّد لتركيبة السودان الديمُوغرافِيَّة، حيث مَنَحَ المُتأسلمون الجِنسيَّات والأوراق الثبوتِيَّة والأراضي والأموال لمجموعاتٍ أجنبيَّةٍ عدّة، خاصة بدارفور وشرق السودان. وبعضُ أولئك (الوافدين/المُجنَّسين) تَقَلَّد مناصب حَسَّاسة بالدولة، وارتكب أبشع الجرائم ضد السُّودانيين، مع ملاحظة أن (المُجَنَّسين) لا يحترمون السودان أو يحرصون على مصلحته وأمنه، وينعكس هذا الأمر في تآمرهم المُتزايد لبيع وإتاحة مُقدَّراتنا للعالم الخارجي دون تَرَدُّد، لأنَّهم لا يشعرون بالانتماء لهذه البلاد، وولاؤهم المُطلق لبلادهم الأصيلة! إنَّ نهب وتفكيك/تمزيق السودان، كان وما يزال هدفاً استراتيجياً للمُتأسلمين، وأعلنوا ذلك صراحةً، سواء على الصعيد الجماعي أو الفردي، على نحو "مُثلَّث حمدي" سنة 2005، الذي حَصَرَ السُّودان في محور (دُنْقُلا، سِنَّار والأُبَيِّض)، واستبعد جميع المناطق الواقعة خارج هذا المحور، ونَفَّذَ المُتأسلمون ذلك المُخطَّط رغم تبرُّئهم (الظاهري) منه، مُستخدمين أساليب مُسْتَترة وخبيثة، بدءاً بفصل الجَنُوب ثُمَّ إشعال الصراع أكثر بدارفور والمنطقتين، والصمت على احتلال الشرق وأقصى الشمال وبيع أراضيهما للغير. ويُمكن القول، بأنَّ ما جرى في مروي، ويجري في الشرق وأقصى الشمال أو بدارفور والمنطقتين، هو استكمالٌ لذلك المُخطَّط اللَّعين. ويُمكن القول، بأنَّ (وجود) السُّودان واستدامته في خطر حقيقي، نتيجة للاحتلال بأشكاله الثلاثة، سواء بِغَلَبةِ السلاح أو المال أو بسطوة الأجانب النَّاتجة عن تغيير السُكَّانِيَّة، وتمضي هذه (الخيانات) بسرعةٍ مُرعبة، تحت إشراف البرهان والمُرتزق حميدتي ورفقائهم، وأزلامهم من القحتيين أو (المقاطيع) القادمين عبر اتفاقِيَّات جوبا الكارِثِيَّة! من المُفارقات المُؤلمة جداً، أنَّ احتلال أراضينا بدأ بإعلان ما يُسمَّى (استقلال)، حينما تجاهل السُّودانِيُّون جُزءاً عزيزاً من البلاد، ثرياً بإنسانه السُّوداني (الأصيل) وبموارده الطبيعيَّة الخُرافِيَّة، اسمه (إقليم بني شنقول)! تلك الأرض الطيبة التي تجاهلها معلنو ما يُسمَّى (استقلال) سنة 1956، ولم يُطالبوا بها باعتبارها أرض سودانِيَّة خالصة، آلت (إدارتها) لإثيوبيا وفقاً لاتفاقية 1902، مُقابل بعض الذهب الذي تستخرجه إثيوبيا من الإقليم لمصلحة بريطانيا التي كانت تستعمر السودان وقت الاتفاقية، أي إن الإقليم كان بحكم (المُؤجَّر) لإثيوبيا، وكان حَرِياً بهم المُطالبة بالإقليم واستلام السودان كاملاً مُكَمَّلاً، لكنهم تركوه للإثيوبيين ينهبون خيراته، ويقمعون أهله المُنحدرين من جميع قوميات السودان الأصيلة، وها نحن نكتوي بتبعات ذلك الخطأ التاريخي، مُمثَّلاً في سد النَّهضة المُقام ببني شنقول، والذي يُضاف للتهديدات السيادِيَّة/الوُجودية التي تواجه حاضر ومُستقبل السودان! الحقائق التي ذكرتها أعلاه ليست مُجرَّد أقاويل، وإنَّما واقع نراه جميعاً، واجتهدتُ في توثيقه من سنوات، على نحوو مقالتي (ملامح الفصل الثاني لمسرحية مثلث حمدي) بتاريخ 6 مايو 2015، و(سيادة السودان ثمناً لأخطاء البشير) بتاريخ 19 سبتمبر 2015، و(حَلَايِبٌ وَأَخَوَاْتُهَاْ: غَدْرٌ وَتَوَهَاْنْ) بتاريخ 24 أبريل 2016، و(تَبَعِيَّةُ حَلَاْيِبْ لِأُسْوَاْنْ إِيْذَاْنٌ لِاْلْتِهَاْمِ وَاْدِيْ حَلْفَا - رَسْمِيَّاً) بتاريخ 12 مايو 2016، و(اِسْتِكْمَاْلُ تَنْفِيْذِ مُثَلَّث حَمْدِي اَلْإِسْلَاْمَوِي) بتاريخ 15 مايو 2016، و(مَنِ اَلْمُسْتَفِيْد مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 31 يوليو 2017، و(أَمَا آَنَ اَلْأَوَاْنُ لِإِيْقَافِ اَلْصَلَفِ اَلْإِثْيُوْبِيّ) بتاريخ 13 أغسطس 2017، و(اَلْبَشِيْرُ وَتَعْمِيْقِ اَلْاِحْتِلَاْلِ اَلْمِصْرِيّ لِلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 19 أغسطس 2017، و(اَلْصِّيْنُ تَلْتَهِمُ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 5 سبتمبر 2017، و(تَسْلِيْمْ وَتَسَلُّمِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 17 أكتوبر 2017، و(مَتَىْ يَسْتَعِيْدْ اَلْسُّوْدَاْنْ بَنِيْ شُنْقُوُلْ) بتاريخ 17 ديسمبر 2017، و(اَلْاِلْتِقَاْءُ اَلْإِثْيُوْبْيُّ اَلْإِرِيْتْرِيْ: قِرَاْءَةٌ مُغَاْيِرَة) بتاريخ 23 يوليو 2018، و(اَلْسُّوْدَاْنُ مَسْرَحُ اَلْدُّمِي) بتاريخ 5 أغسطس 2018، و(اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَخَطَّطِ تَمْزِيْقِ اَلْسُّوْدَاْنْ) بتاريخ 21 أبريل 2019، و(حِمِيْدْتِي: خَطَرٌ مَاْحِقٌ وَشَرٌّ مُسْتَطِيْر) بتاريخ 29 أبريل 2019، و(السُّودان بين مليشيات المُتأسلمين والجَنْجَوِيْد) بتاريخ 14 يونيو 2019، و(الغَفْلَةُ السُّودانيَّة) بتاريخ 26 مايو 2019، و(كيف ومتى يحتفي السُّودانيُّون بالاستقلال؟!) بتاريخ 1 يناير 2020، و(مَتَى يَنْتَبْهْ اَلْسُّوْدَانِيُّون لِعَمَالَةِ حَمدوك) بتاريخ 10 فبراير 2020، و(أزمةُ الشَرْقِ حَلَقةٌ مِنْ حَلَقَاتِ تَذويبِ اَلسُّودان) بتاريخ 18 أغسطس 2020، و(حَتمِيَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان) بتاريخ 11 نوفمبر 2022 و(السودان: استقلالٌ مفقود وكرامةٌ مُهدَرة) بتاريخ 8 فبراير 2023 وغيرها الكثير. المُحصِّلة أنَّ بلادنا غارقة في الاحتلال حتَّى النِّخاع، وليس فقط مطار مروي، لكننا نتعامل مع تلك الاحتلالات بالتجزئة/المقطوعِيَّة (المُؤقَّتة)، فأحياناً نتفاعل (وقتياً) مع الاحتلال المصري لحلايب فقط، ونتجاهل الأراضي النُوِبِيَّة، أو نتجادل بشأن ابتلاعهم لمُقدَّراتنا بمعزلٍ عن عبثهم بمياهنا الإقليمية في البحر الأحمر. وأحياناً نُركِّز على الاحتلال المصري ونغفل عن الاحتلال الإثيوبي، وكذلك الحال بالنسبة لأراضينا ومُقدَّراتنا المُبَاعَة/المرهونة، وسيطرة الأجانب المُتزايدة على مفاصل الدولة، فهي تهديدات (وُجُودِيَّة) تُواجهنا جميعاً بلا استثناء، لكننا نتعامل معها باستخفاف، وبشكلٍ مُؤقَّت لا يتعدَّى الجدل (الوصفي) دون حلول أو أفعال محسوسة وحاسمة! ودونكم حالة مطار مروي المُشار إليها أعلاه، حيث ارتفع الجدل وتواترت الأقاويل بكثافة، ثُمَّ اختفت تماماً وكأنَّ شيئاً لم يكن، بينما يُواصل المُحتلُّون المصريُّون وغيرهم سيطرتهم، بمُساعدة عُملائهم بالدَّاخل، والسُّودان يتهاوى من فرط الضربات! إنَّ (تجزئة) القضايا المصيريَّة والمخاطر الاستراتيجيَّة، والاكتفاء بالجدل الوصفي (المُؤقَّت) دون عمل/فعل حاسم ومؤثر، لم ولن يُحرِّر بلادنا واسترداد أراضينا. والعبارات الفضفاضة و(المُنهزمة) على نحو (أشقَّاء، أخت بلادي... إلخ)، لن يُرقِّق قلوب الطَّامعين علينا، أو يُوقِف التهامهم لمُقدَّراتنا. نحن السودانيون، بحاجة لإدراك أن مخاطر (الأشقاء) تتهددنا جميعاً، وأنَّهم يسعون لمحونا والاستحواذ على مُقدَّراتنا، وعلينا مُواجهتهم بحزمٍ وحسم، عبر الانخراط في وحدة (شعبِيَّة) حقيقيَّة، نحمي فيها بعضنا البعض. وبدلاً من (التجزئة/التوهان)، علينا تطبيق مبادئ الإدارة العلمِيَّة الرصينة، وتحديداً التنظيم في كيانٍ (شعبيٍ/عريضٍ)، مع قيادة (وطنية سودانية خالصة معلومة)، والعمل (سَوِيَّةً) على أكثر من قضية/مُهدِّد في وقتٍ واحد، وفق استراتيجيَّة وخطط عمل تنفيذيَّة واضحة ومدروسة بعناية، تتضمَّن ما سنفعله وكيف ومتى، مع الابتعاد تماماً عمَّا يُسمَّى مدنيين/قحت أو حركات، أو التعويل على العالم الخارجي، لأنَّهم جميعاً أعداء وطامعين وخونة، ونحن السودانيون (الضحايا) الحصريون لكل هذا العبث، ونحن المعنيون بإنقاذ أنفسنا، وعلينا ألا نلوم هؤلاء أو نعشم في أولئك، فما حَكَّ جِلْدَك مثل ظُفرك! ليتنا نترك الأمزجة الشخصيَّة والمُمارسات الفرديَّة، ونخرج من عباءاتنا الطائفيَّة/الكيانيَّة (الضَيِّقة)، وندخل ولو مَرَّةً واحدة في جُلْبَاْب الوطن الكبير، ونلتزم بثقافة/مبدأ المنافع العامَّة، ونستفيد من تنوُّع السُّودان والمزايا التي يُتيحها هذا التنوُّع، ونستلهم الدروس والعِبَرْ من التجارُب المُعاصرة، ونُسَخِّر معارفنا الأكاديميَّة وخبراتنا العمليَّة لخِدْمة السُّودان (كلٌ في مجاله)، والفرصة ما تزال مُواتية للنجاة (إذا) أردنا ذلك..
خروج: عقب انتهائي من هذه المقالة قرأتُ خبراً عن تنفيذ القوات البحرية السودانية والمصرية لتدريب مشترك في مجال الأمن البحري ببورتسودان.. ولا حول ولا قوة إلا بالله..!
#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السودان ومُهدِّداتُ الشرق ..!
-
السودان والاستقلال المفقود ..!
-
حتميَّة إفشال مُثلَّث حمدي لاستدامة السُّودان ..!
-
السُّودان والجحيمُ القادمُ من الشرق ..!
-
عودة لأكذوبة البني عامر ..!
-
تعقيباً على المُزَوِّرين المُتدثِّرين بمُسمَّى البني عامر ..
...
-
الإريتريُّون وأكذوبة البني عامر والقبائل الحُدُودِيَّة والمُ
...
-
السُّودان والتهديداتُ الوُجُوديَّةُ للمُجَنَّسين الإريتريّين
...
-
السُّودانِيُّون والتفريطُ في حسم المُتأسلمين ..!
-
السُّودان والاستقلالُ المفقود ..!
-
انقلاباتُ السُّودان ..!
-
مَحَاْذِيْر وَمُتَطَلَّبَات لِإِنْجَاحِ اَلْثَورة السُّودَان
...
-
أَزمةُ الشرقِ: نِفاقٌ مفضوح وازدواجيةُ معايير..!
-
حمدوك والعَسْكَر: تناقُضات صَارِخة وحقائق مُغيَّبة..!
-
أزمةُ شرق السُّودانِ والحقائقُ المُغَيَّبة ..!
-
متى ننتشل السُّودان من اختطاف المُجنَّسين ؟!
-
تجويع السُّودانيين ..!
-
لماذا الصمت الشعبي على تفجيرات بورتسودان؟!
-
السُّودانُ ومَهَازِل الإريتريين المُجنَّسين ..!
-
اَلْأَبَاْلِسَة ..!
المزيد.....
-
أحمد الشرع: سنشكل حكومة شاملة وسنعلن في الأيام المقبلة عن لج
...
-
مراسم يابانية قديمة لجلب الحظ والسلامة البحرية في فوكوكا
-
القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضا
...
-
وزير الدفاع اليوناني يطلب رسميا من سفيرة فرنسا توضيحات حول ص
...
-
ترامب يعرب عن تعازيه إثر مقتل روس في تحطم طائرتين بواشنطن وي
...
-
صحيفة تكشف التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات بشار الأسد قبل س
...
-
السفارة الروسية في واشنطن: نعرب عن تعازينا بضحايا حادثة الطا
...
-
مرتضى منصور يهدد ترامب: التراجع أو المحاكمة أمام الجنائية ال
...
-
وكالة: الشيباني يشارك في مؤتمر دولي حول سوريا في باريس
-
واشنطن تخطط لتفجير اختباري للبلوتونيوم العسكري
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|