أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟














المزيد.....


من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 7568 - 2023 / 4 / 1 - 04:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لا يختلط الحابل بالنابل، وحتى لا يتيه المناضلون في تضاريس التصنيفات السياسية العشوائية والمُغرضة المحكومة بخلفيات خبيثة ومُشوِّشة، وبكل بساطة مُمْتنِعة (السهل الممتنع)، الماركسيون اللينينيون المغاربة هُم مناضلون مبدئيون وصادقون، لا يُخجلهم الاعتراف بحقيقتهم إيجابا أو سلبا (النقد والنقد الذاتي والمحاسبة والالتزام النضالي...)
حتى الآن لم أُغادر دائرة العموميات، رغم أني لم أتوقف عند أدبيات ماركس ولينين..
نخجل اليوم من ترديد فقرات مُنتقاة من إنتاجات ماركس ولينين وغيرهما على شاكلة الاستشهاد بالكتب الصفراء الموروثة عن دهاقنة الدّجَل والتضليل المحسوبين على القوى الظلامية. لأن قوتنا تكمُن في تنزيل المضامين الثورية لكافة تجارب الشعوب وتحيينها، بل وتطويرها، وليس ترديدها بَبَّغائيا أو استعراضها بعد نقلها المُشوّه عن المواقع الالكترونية أو عن بعض الكتب الحمراء..
بالأمس، ربما القريب، السبعينات وبعض سنوات الثمانينات من القرن الماضي القريب (زمن الحركة الماركسية اللينينية المغربية)، كان المُحدِّد بالنسبة للماركسيين اللينينيين هو تبني والانخراط في مشروع الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية واعتبار النظام لاوطني لا ديمقراطي لا شعبي.
أما اليوم، فلنسأل بعضنا البعض بوضوح؛ وخاصة ذوي القربى: أي مسافة تفصلنا عن هذا الرصيد النضالي المُخضّب بدماء الشهداء عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي ورحال جبيهة وبوبكر الدريدي ومصطفى بلهواري وعبد الحق شبادة، والعديد من شهداء الانتفاضات الشعبية...؟
أعود إلى السؤال الجوهري، من هم الماركسيون اللينينيون المغاربة؟
إنهم أولا، مناضلون حاضرون بمسؤولية في مواقعهم السياسية أو النقابية أو المدنية أو المهنية، ومنخرطون في كل المعارك النضالية لبنات وأبناء شعبنا في خضم الصراع الطبقي، وخاصة الى جانب العمال والفلاحين الفقراء؛
إنهم ثانيا، مناضلون غير معترفين بشرعية النظام القائم، كنظام لاوطني لاديمقراطي لاشعبي؛
إنهم ثالثا، مناضلون مبدعون في خندق القوى الثورية المكافحة والمناهضة للقوى الرجعية والمتصدية للقوى الإصلاحية الداعية والمكرسة للتصالح الطبقي والمهادنة للواقع الاقتصادي والاجتماعي المدمر والبئيس، خاصة اليوم في ظل فوضى الأسعار والإجهاز على العديد من المكتسبات والتفقير المُمنهج لأوسع الجماهير الشعبية؛
إنهم رابعا، مناضلون رافضون لأي شكل من أشكال تزكية البيروقراطية النقابية ودعمها (تقاسم الكراسي والمهام والريع...) والسكوت عن جرائمها في حق الشغيلة، دعما للنظام ومخططاته الطبقية؛
إنهم خامسا، مناضلون رافضون بالمطلق لأي شكل من أشكال الحوار أو التنسيق (الميداني والافتراضي...) أو التحالف مع القوى الظلامية الرجعية وكافة أدرعها بكل المجالات السياسية والنقابية والمدنية؛
إنهم عموما، مناضلون ثوريون ذوو اليد النظيفة الممدودة إلى كل الأيادي النظيفة التي تضع مصلحة الجماهير الشعبية المضطهدة فوق مصلحتها الشخصية..
إنهم مناضلون بسطاء متفهمون لبساطة البسطاء الذين لا تحكمهم خلفيات الدهاقنة خدام النظام وأزلامه من المواقع السياسية والنقابية والمدنية (جمعيات وصحافة وفن ورياضة...)..
وأكثر من ذلك، إنهم مناضلون مقتنعون بالتنظيم من أجل تأطير مشروع انعتاق شعبهم وتحرره من قبضة الرجعية والصهيونية والامبريالية. إنهم مناضلون مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من أجل انتصار قضية شعبهم...



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الأرض المغربي..
- بنموسى يختار محاوريه..!!
- الملف المطلبي لفلاحي زاوية سيدي بنعيسى (صفرو)
- المتقاعدون -يُحمْلِقون-: الاقتِطاع السّريع والتّعويض البطيء. ...
- في زيارة مفاجئة لرفيقي الحسين باري بمدينة خنيفرة..
- وادي زم، أي وادي الأسد؛ وادي زم مدينة/قلعة المقاومة..
- بّاسيدي يفرض نفسه..
- الفقيد محمد عباد، رفيق من ذهب..
- انتصار معركة رفيقنا المناضل المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- الكاشو وتجربتي الخاصة..
- المعتقل السياسي باسيدي: بيان إلى الرأي العام
- تحية شموخ إلى عائلة رفيقنا المعتقل السياسي عزالدين باسيدي
- جلسة رفاقية تنتصر للذاكرة..
- الفقيد لقدور الحبيب: عذرا رفيقي، نزورك -غائبا-..
- النضال النقابي يمشي على رأسه..!!
- أكذوبة المشروع الشخصي للمتعلم/ة وفضيحة وزارة العدل..
- رحيل الرفيق لقدور الحبيب بعد معاناة مريرة مع العزلة والمرض..
- عشق الممنوعات (صديقنا الملك)..
- التطبيع الصامت أو المسكوت عنه..
- الوفاء للشهيدة سعيدة المنبهي..


المزيد.....




- منشور يشعل فوضى في منتجع تزلّج إيطالي.. ماذا كتب فيه؟
- -أم صوفيا-.. سلمى أبو ضيف تنجب طفلتها الأولى
- رداً على تصريحات ترامب بشأن -تهجير- أهل غزة، دعوات إلى التظا ...
- اللجنة المحلية للحزب في الديوانية: ندين الاعتداء على المحتجي ...
- حادث مطار ريغان يربط موسكو وواشنطن في مباحثات إنسانية
- غزة.. انتشال 520 جثة من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
- الدفاع الروسية تعلن تحرير 6 بلدات في كورسك ودونيتسك وخاركوف ...
- وقفة صامتة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بالإفر ...
- بيسكوف: التعليق على تكهنات حول -قوات كوريا الشمالية في كورسك ...
- فنلندا.. منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن أحراث - من هُم الماركسيون اللينينيون المغاربة اليوم؟