أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شؤون وشجون الثقافة العراقية














المزيد.....

شؤون وشجون الثقافة العراقية


صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 02:56
المحور: الادب والفن
    


1
# ولية مخانيث #
ولية مخانيث .. مقولة غيض وتأفف, رددها أهلنا السابقون مرارا وتكرا في الشدائد والملمات.
ومن صفات المخنث (الخنثوي) البائس إنه ناعم وحباب ولطيف, ويدعي المسكنة والتظلم والتذلل .. وهو ذليل في أصله وفصله .. وحقير بقضه وقضيضه.
المخنث ماكر منحط خبيث .. يحفر تحتك وخلفك وحواليك كي يوقع بك متى ما شاء وحسبما يشاء.
المخنث مرتزق عريق .. يبيع موقفه وشرفه وكل ما لديه كي يحصل على ما يريده بشتى السبل, سواء كان رئيسا أو مرؤوسا أو أجيرا .. المهم أن ينعم بكرسي وفير وحفنة دنانير, وهذا ديدنه.
والمخنث لا يمتلك الشجاعة في المواجهة والإقدام .. لكنه يجيد فن المراوغة والمباغتة والغدر, ومستعد أن يبيع إرثه وتاريخه ومجده, من أجل بعض المال وقليل من الجاه, رغم أنه بلا إرث ولا تاريخ ولا مجد.
والمخنث (فاشل) أخلاقيا وقيميا وأدبيا وفكريا حتى لو كان (ناجح) مهنيا في مجال ما, لكنه خائب في الحياة الاجتماعية, وفق كل المعايير المتعارف عليها مجتمعيا.
والكثير منا قد ابتلى بمخنثين يفتقرون للرجولة والفروسية والشرف والأخلاق, دينهم دينارهم والمكر حمارهم.
وقديما قال الحكيم الصيني كونفوشيوس (النبيل يبحث عمّا في نفسه، أمّا المنحطّ فيبحث عمّا في غيره(
ابعدكم الله عن المخنثين وبالأخص السياسيين والاعلامين والأدباء منهم, فهم أخبث المخنثين طرا.

2
# الأدعياء يشتمون رموز الثقافة والفكر والمعرفة #
أحد الجهلة السفهاء كتب على صفحته باسم مستعار وشخصية مقنعة مهزوزة ...
(علي الوردي، مؤسس الجهل، والمروج لثقافة قصص المقاهي، صادفته في الأمس في كتاب أحد الأخوة، حيث بدأت الصفحات بالطريقة نفسها حتى انتهت، لا شيء جديد، مجرد حديث عن واقع حال *نحن نعيش في أزمة* وكأن أحدهم أخبره أننا نعيش في الجنة. الكتب الفكرية لا تتحدث، بل تحلل وتستنتج من غير أن تنشغل بالوصف، لأن الوصف حديث الشارع، قبل أن يكون حديث المثقف( وأضاف (كل المعجبين بكتابات الوردي من السطحيين)
وكان جوابي عليه (ادناه) صادما صاعقا ...
أنا على يقين أنك لم تقرأ له كتابا واحدا .. وما تقوله مجرد هراء يا صديقي .. هذه الاطلاقات المجانية لا تضيف لرصيدك الثقافي شيئا .. د. على الوردي علامة شاخصة في علم الاجتماع وهو أحد رواد النقد الثقافي بصيغته الأولية .. وكتبه حاضرة وشاخصة في ذاكرة العراقيين .. لمحات اجتماعية / مهزلة العقل البشري / وعاظ السلاطين / اسطورة الأدب الرفيع.
علما أن كلامك الاطلاقي الأجوف (كل المعجبين بكتابات الوردي من السطحيين) يدل دلالة واضحة على سطحية تفكيرك, وسذاجة وعيك, وفقرك المعرفي, وبذاءة طروحاتك المتهافتة الفارغة الجوفاء, وشغلك الشاغل التهجم على رموز الثقافة العراقية وشتمهم من دون أدنى خجل أو حياء.
أجل الأدعياء أغبياء بلا حياء ...

3
مداخلتي (باختصار) على محاضرة الأستاذ الدكتور مكي نومان الدليمي (هجرة اللغة العربية الى اللغات الأخرى) في اتحاد أدباء ديالى مساء أمس الخميس.
1- القرآن لغة العرب المبين دخلت فيه مئات المفردات غير العربية مثل العبرية والسريانية والفارسية والحبشية والآرامية والفرعونية والامازيغية.
2- اللغة العربية غزت لغات دول مجاورة مثل الفارسية والطورانية التركية ومحقتهما محقا, لكن الدولتين تقدمتا على العرب اقتصاديا وعسكريا وتعليميا وتقنيا.
3- علينا أن نعترف أن اللغة العربية غزنها عشرات الالف من ألفاظ ومفردات ومصطلحات انكليزية وفرنسية نستخدمها يوميا دون هوادة.
4- سؤالي الجوهري .. ماذا أضفنا لهم ؟ وماذا أضافوا لنا ؟ حضاريا ومعرفيا وعلميا وتقنيا ؟ الجواب لم نضف شيئا .. لكنهم أضافوا الكثير الكثير .. حتى بتنا عالة على العالم ومستهلكين لما يصنعوه وينتجوه.
5- علينا أن ننتبه لأنفسنا .. هم ماضون قدما لصناعة المستقبل .. ونحن واقفون على منصة الماضي الميت نفاخر به ونستمد منه العون من دون أن نتقدم خطوة الى الأمام.

4
(نوفل أبو رغيف) بحلته الجديدة في (حائط المساء) يخط نصوصا طازجة على حائطه الشخصي عبر خروجه من شرنقة العمود الميت والتحليق في فضاءات الحياة الأفقية.
نوفل شاعر قدير متمكن من أدواته شعرية بجدارة, وناقد نبيه يجيد حرفة النقد اكاديميا ومثقف من طراز خاص, وجريرته الكبرى انزياحه للعبة الأحزاب التي لم تضف شيئا لجعبته الثقافية قدر ما أخذت الكثير من وهجه الشعري.
نصوص (حائط المساء) قصائد نثر تؤرشف حيوات وصبوات شاعر يتنفس الشعر برئة عاشق يتوق للحياة بعفوية فلاح ضاق بعبثية المدينة وعجرفتها وخشونتها.
وكلمة الناشر وأعني الشاعر (صديقنا المشترك) على الغلاف الأخير تشي بأكثر ما أقول وتؤشر أكثر مما أدعي, كونها شهادة محب منحاز للمغايرة والابداع.



#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى الله لا يحب الفقراء
- سماحيات 29
- الى السيد محمد شياع السوادني
- سماحيات 28
- ببغاوات الثقافة والمثقفون الأجراء لدى الساسة والمدراء
- في الشأن العراقي الراهن
- حوار ساخن مع صلاح زنكنه
- القصيدة المسرودة .. حانة كاكادو نموذجا
- سماحيات 27
- ملاحظات أولى في قضايا ثانية
- مصادفات الغرام في بئر البنفسج
- سماحيات 26
- قوة الإرادة .. ونعمة الحرية
- توقيعات
- أدب الارتزاق
- أسماء وعلامات في ذاكرة المعرفة
- سماحيات 25
- الأبوية الثقافية
- خالد أبو خالد / أقاتل دفاعا عن الطفل في داخلي
- في الشعر والشعراء


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح زنكنه - شؤون وشجون الثقافة العراقية