التعاون والانصاف اجمل هدية للمرأة في عيدها....

سلامه ابو زعيتر

الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 00:30
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اجمل هدية تقدم للمرأة العاملة في الثامن من آذار أن تساندوها بالتعاون وتخفيف الأعباء والضغوط عنها، وتنصفونها بالعمل وتمنحوها حقوقها كإنسان شريك في الحياة، وان تساعدوها في البيت والاسرة بالتعاون وتقاسم المسؤوليات والاعباء وتكامل بالأدوار معها، لتستطيع ان توازن بين خروجها للعمل ورعاية أسرتها ومسؤولياتها وعلاقاتها الاجتماعية، فكم تحتاج المرأة العاملة للمساعدة والدعم والمساندة في هذه الحياة المثقلة بالاعباء والمسئوليات والواجبات بسبب خروجها للعمل، فهذه الضغوط المركبة شكلت حالة من الظلم الاجتماعي الذي وقع على المرأة على مدار السنوات، برغم محاولات التوعية وانتشاؤ مفهوم الجندى، ومحاولات تطوير نظرة وثقافة المجتمع تجاهها، وتعديل القوانين واستحداث المؤسسات النسوية والاجتماعية المساندة، إلا أن الظلم متأصل في المجتمع نحوها بالثقافة الذكورية البالية والمتوارثة عبر الاجيال رغم التطور والحداثة والتقنيات والتكنولوجيا والعالم الجديد الذي ينادي بالحريات والعدالة، الا انه ما زالت النظرة والمعاملة للنساء دونية دون المستوى، ولا ترقى لما حققته النساء من إنجازات على صعيد العمل من إبداع وتميز، لذا الاستمرار بهذا التجاهل يزيد من معاناة المرأة ويساهم في احداث خلل في التوازن الاجتماعي فزيادة حجم المسؤوليات على النساء بعد خروجها للعمل يضع الجميع أمام مسئولياته وواجباته تجاه النساء وهذا يدعو لضرورة وحاجة لإعادة النظرة نحو كل شيء محيط بالنساء لانصافهن وتوفير حماية وعدالة اجتماعية لهن، فمهما حاولنا انصافهن لن نفيهن حقهن ، لما لهن من أدوار حقيقية لا يستطيع أحد إنكارها في بناء الإنسان والاسرة والوطن فالمراة تمثل بحضورها عنوان للعطاء والتضحية والإيثار ومنبع للحب والعاطفة الجياشة، والمشاعر الدافئة لمن حولها ...عاشت المرأة الشريك الاجمل في حياتنا ...
بهذه المناسبة التاريخية التي جسدت فيها النساء بتضحياتهن ودمائهن الزكية كيانا للدفاع عن حقها بالحياة، اتقدم للنصف الاجمل في المجتمع ولكل أنصارها بالتهاني وكل عام وانتن الارق والاجمل....
#الدكتور_سلامه_ابو_زعيتر

#سلامه_ابو_زعيتر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات